أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - متفرقات واللاثغون بالراء ..














المزيد.....

متفرقات واللاثغون بالراء ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 12:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نشرت المجلة العلمية ، الذكاء الصناعي ، طبعا بالانجليزية، المقال العلمي الأول او لنقل البحث العلمي الذي تجريه ابنتي أصالة قاسم ،طالبة الدكتوراة في الهندسة، والذي يدور حول السبل أو الوسائل لتزويد مياه شرب نقية بالاستعانة بالذكاء الصناعي وعلم الميكرو- بيولوجيا. وللتوضيح فهذا كل الذي فهمته من المقال. لكن ... وهذه لكن كبيرة ، فإن مئات الملايين من بني البشر ،على الكرة الارضية لا يجدون مياها نقيةة وصالحة للشرب. ومن هنا تأتي أهمية ابحث العلمي في هذا المجال، وهي البحث عن افضل السبل لإيصال مياه شرب نقية وصالحة للشرب للجميع ..
ومن الاولويات في هذا الصدد هي حصول البشر على مياه شرب صحية ونقية ، عبر شبكات تزويد المياه ، والتي يمكن مراقبتها واجراء البحوث اللازمة حول جودة المياه وتحديدا خلوها من الجراثيم المسببة للامراض وحتى الوفاة.
اكتب متباهيا ومتفاخرا بإبنتي وببحثها، وبمقالها الذي بدأ بإحداث أصداء واسعة في الاوساط العلمية ومجلات البحث العلمي .
ونكتفي من المباهاة والتربيت على الذات ، والى اللاثغين بالراء..
"كنتُ في سن المراهقة ، وحينما عُدتُ الى البيت، رأيت أن والدي قد اشتريا وأحضرا للبيت اسطوانات غنائية لمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم ... لم أحتمل فقمتُ بكسر الاسطوانات ... لقد حشوا رؤوسنا بكراهية العربية وكل ما هو عربي ، حتى اللغة ونطق الحروف ، فإذا نطقت الحاء ، الراء والضاد، كما تُنطق بالعربية ، فهذه إشارةٌ الى أنك شرقي ... حتى عندما كنتُ أصعد الى الباص رفقة جدتي كنتُ أتفادى أو امتنع عن الجلوس جانبها، حتى لا تُحدثني بالعربية فينفضح أمري ... أنا نادم كثيرا على هذه الممارسات في مراهقتي، لكن ماذا عساي كنتُ فاعلا... فرؤوسنا محشوة بضرورة التخلص من كل ما يشير إلى اننا ذوو أصول شرقية ". هذه شهادة أدلى بها أستاذ جامعي يهودي من أصول عراقية للتلفزيون.
نعم لقد مرّ الشرقيون اليهود الذين قدموا الى اسرائيل بعد قيامها بعملية "مسح" للهوية الذاتية الشرقية ، وتم "تحويلهم" من شرقيين الى غربيين اشكناز، ظاهريا فقط ، لكن على المستوى الاقتصادي فقد بقوا فقراء ومن الشرائح الفقيرة والكادحة ، وهو الأمر الذي أدى في النهاية الى ظهور حركة الفهود السود التي طالبت بالمساواة وقادت مظاهرات كبيرة ، صاخبة وعنيفة غالبا..
هذا بالنسبة لليهود ذوي الأصول الشرقية – العربية ، فهم ينطقون الحاء خاء ، لأن الاشكناز لا يستطيعون نطق الحاء مثلا... أما بالنسبة لقسم من العرب الفلسطينيين ، فإن من أراد " الإختفاء" وإظهار إندماجه التام، في المجتمع اليهودي الإسرائيلي ، فإنهم يلثغون بالراء عند حديثهم بالعبرية ...
حقيقة لا أعلمُ ، من أين أتت اللثغة بالراء... ففي العبرية كباقي لغات العالم ، او لنكن أكثر دقة ، في اللغات الأوروبية هناك حرف الراء والذي ينطقونه راءً واضحة المعالم ودون لثغ في ذلك ...
وقد تكون "الغاء" أي الراء ملثوغة قد حضرت مع الاشكناز الأوائل ... لا يهم الأن ، فالللاثغون بالراء هم في العادة ، من يعملون مع طواقم يهودية لاثغة ، كما أورد الاستاذ الشرقي، والنُطق كما ينطقون هو من أولى علامات التخلص من ثقافة "التخلف والجهل"...
والغريب بأن هؤلاء اللاثغين بالراء أثناء حديثهم بالعبرية ، تراهم ينطقون الراء أثناء حديثهم بالعربية او بالإنجليزية دون لثغ ولا إخفاء ... وهذا ينطبق على اليهود والعرب منهم.
واخيرا ، هناك برنامج ساخر يبثه التلفزيون الإسرائيلي ، القناة العربية ، التفت إلى هذه الظاهرة في اوساط العرب وخاصة الذين أو اللواتي "يحتلون" مناصب مؤثرة ، كعضوة كنيست ، مذيعة تلفزيونية في القناة العبرية وآخرون ، وقدم "تدريبا" عمليا لكل من يريد ان ينضم لجماعة اللاثغين بالراء.. فقام الممثل بشرب جرعة ماء ، رفع رأسه وبدأ بالغرغرة ،غاء ...غاء..غاء.. وبجانبه وقف ممثل آخر وقال متوجها لجمهور المشاهدين ، هذا درسٌ في تعلم اللثغ بالراء لمن يُريد ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميشيل فوكو واركيتيكتورا البشر ..
- أنا وحفيدتي والمطر
- اندحار الغياب..
- ربع قرن
- انصهار في ذات تائهة .
- مرثية للحظات ضائعة
- البوعزيزي الامريكي .
- أيمن صفية والحجر داخل الغيتو ..
- قطّعتَ نياط قلبي..
- ندم وحسرة ...
- رسالة اطمئنان، والأستاذ أفنان..
- خبزٌ وتسلية ...
- الضحك من غير سبب..؟! يصنع العجب .
- غِنى النفس .
- مهد الحلم .
- وظائف مطلوبة ..
- إعلام أعلام الشَلَوْلَوْ..!!
- ضجيج الصمت..!!
- كورونا والسلوك ..
- بين متفائل ومتشائم ..


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - متفرقات واللاثغون بالراء ..