أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - قص قصيرة:التايكه















المزيد.....

قص قصيرة:التايكه


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


(الى جدتي التي نامت ولم تستيقظ بعد)
التايكه
اسمي التايكه، اسم غريب وقديم وعلى حافة الانقراض، لا يهم ..لا تثقوا بالأسماء ، الأهم من ذلك هو الحكاية
أنا ابنة القرية والغابات، امراة من التراب والصخر، من المطر والريح، من الغيم والسحاب....اسويلم .. ابي الذي ورث عن أبيه نقل الماء وبيعه، التجارة التي لا تزدهر إلا في الجفاف والقحط، لم يرث هذا فقط ، بل ورث ايضا صندوقا مليئا بالرباعيات ، تلك البنادق التي تحوي أربع خراطيش بارود ، لا يعلم أحد كيف وصلت إلى جدي، باعها اسويلم ايام الحزة واشترى ارباعية صغيرة ، كان يخبؤها كما يخبئ كنزا في حفرة وسط حقل مجاور، أخرجها ذات ليلة من مخبئها الارضي، حشاها تحت جلابيته المرقعة بالدوم ، جلس في الغرفة ينظفها مما علق بها من تراب، نسي اسويلم أن رباعيته مملوءة بحفنات البارود ، ضغط على الزناد ، بوووووممممم......أفرغ طلقات طائشة في صدر الضاوية ، دون أن يدري بأنها كانت هناك ، تتلصص على ما كان يقوم به من خلف الستار الفاصل ما بين الغرفة وما يشبه المطبخ، قفز من مكانه مثلما يقفز قط بري على فريسة ، يكاد قلبه يخرج من صدره ، وصرخة مكتومة تلامس دموع عينين مجروحتين ، كان لا بد أن يصرخ ، وأن يبكي ، وأن ينتشر الخبر انتشار النار في الهشيم ..اصهاره الذين لم يطيقوه يوما ، بسبب عداوات قديمة ، او إشاعات كانت تنال من ذكورة اسويلم والمعطي وآخرين، اشتروا ثلثية من أحد مهربي السلاح ، وقصدوه مثقلين بحقد دفين، أفرغوا في صدره دزينة من البارود ، وراحوا ليبلغوا عن جريمتهم بدم بارد
جدتي التي لم تتقبل ما حدث من قتل وقتل مضاد، صارت لفترة ما تنام في المقبرة التي دفن فيها الاثنان، صار الجميع ينعثها بالمراة التي تسكنها الارواح ..ثم مالبثت ان اصبحت تحب العزلة ، والصمت ، وأحيانا كانت تبكي بصوت شجي ومجروح
كانت فيما مضى شيخة ، بددت شبابها في التنقل بين القرى والجبال ، بين القبائل البعيدة وخيام القياد ، لكن فرقة الشيخات التي أنشأتها كانت فقط للتمويه عن عيون المتربصين والخونة وقطاع الطرق، كانت عضوا في كتيبة لمناهضة المحتل، تحمل المناشير إلى الاتباع الهائمين في الأسواق ، وخلف الانهار والمداشر والوديان ، صارت تفهم في المكائد والأسلحة أكثر مما يفهم الرجال
حين صرنا وحيدين، علمتني كيف يمكن لامرأة أن تكون شيخة
ملي لحكنا لواد العرعار
راه الشلحة ترمي فالعار
كالت ليكم بنت المعطي
مضركة بالحيوط وتبكي
راه ساكونا
ساكونا
راه ساكونا
ساليكان
راه ساكونا كي لعجول
فالزناقي ناض الريتون
كان صوت الجدة يتقدم اجماعة وهي تنط فوق حصانها الأدهم في يدها إناء الحناء المملوء ترش به المتخادلين عن اللحاق بسربة المحاربين
آش كال العتابي لخوتو
كان موسم ولا حركة
تحزمو كونو رجالة
ياودي كونو عوانين
راه الجماعة طلعت للدير
راه لمحلة حطت لرحال
حس لبكا في تاوزنه
واش لبكا يبرد لكلوب
واش لبكا يبرد شي نار
حرارت الشعبة بالدخان
تطل الآن جدتي على التسعين، امرأة وحيدة وكئيبة ومنخورة من الداخل،لكن ذاكرتها ذاكرة فيل ضخم، نتقاسم مع بعضنا البعض الايام التي نفقت بسرعة، تفتح لي قلبها وذاكرتها وكل شيء، وحين أحمل لها قطعة الشوكلاتة التي تحبها ، تنظر إلي بابتسامة شامخة ثم تنادي أطفال الجيران ، تمنحهم كل شيء وهي تضغط على يدي بحنو مبالغ فيه
مازالت جدتي تحب التدخين إلى الآن، لكني اتعمد شراء سجائرها المفضلة بالتقسيط ،لأن صحتها لم تعد تحتمل ، تمج السيجارة الاولى مجا عميقا ، فتبدأ في السعال حتى تخرج عينيها من محجريهما ، وينقطع نفسها الواهن ، حينها يصبح وجهها داكنا كجدران البيوت الواطئة .....جلول هواسم زوجها كما شاع بين الناس، أسرت لي يوما أنها كانت تحب المعطي وتموت فيه، وحين أنجبت أمي ، تقاسم الإثنان ابنتها الوحيدة ، رغم أنهما متيقنان أنها من رجل آخر ، تحكي لي جدتي ذلك وهي تضحك ، وتربت على يدي....
كانت جدتي نصف امراة ونصف رجل ، طولها يقارب المترين، مع التقدم في السن وقلة الحركة والضجرالزاحف، صار عرضها عرض السماوات والارض، جلول كان طعارجي الفرقة ، طعريجته المصنوعة من الطين المحلي وجلد الماعز لا تكاد تفارقه، إلا حين يشمر عن ساعديه امام قصعة كسكس بالسمن الحار والدجاج البلدي، المعطي..ذاك الوتايري الموهوب ، كان قطا بسبعة ارواح، سقط من سور عالي حين كان يمارس البناء لبعض الوقت، فلم يمت ، رغم أنهم قراوا عليه وكادوا يلقونه تحت التراب، شرب سم الفئران خطأ وهو يحاول عب قنينة ماحيا دفعة واحدة، وحدهن نساء القرية غسلن أمعاءه بالماء والملح، فلم يمت، سقط من فوق شجرة تين أخضر لصاحب ضيعة لا تخطئه العين ، فنهض يحك مؤخرته ويضحك ، اصيب بخرطوشة بارود ، ولم يحدث له مكروه، حتى البئر العميقة التي حفرتها اجماعة لم تسلم منه، فأنقد بأعجوبة،.....كانت جدتي تمازح المعطي في لحظات عشق مسروقة فتقول له:
ريحت لمعيطي في طليميطي
حينها فقط كانت تلمع عيناه، تتدلى شفتاه ، يرقص لسانه داخل فيه،ويسقط الخجل من وجهه يعرف أن الليلة ليست كالليالي الماضية ، يقدف بجسده إلى الخارج، باحثا عن المزيد من قناني الماحيا والسجائر ولفافات الكيف المقصوص
كان طيف جدتي يزورني مرارا في النوم..في البداية كنت اسمع موسيقى كالتي يعزفها جلول والمعطي، ثم غناء بعيدا ، انهض عرقانة من فوق السرير، أضع أذني على جدران الغرفة وأرخي السمع بانتباه عميق، أحيانا كنت أهرع إلى النافذة ، أتقوس أمامها كقطة تحاول القفز ، ثم أرمي برأسي إلى الخارج ، لا شيء هناك سوى الصمت ، صمت رهيب ، وهذا الجو الخريفي البارد ، الذي يلفح وجنتاي ورأسي بعد أن غادرا دفئ السرير، أتبين وأنا أحاول إغلاق الشباك الحارس الليلي ، يمشي فاردا رجليه كجندي متقاعد ،على كتفه عصا يهش بها على الايام الجائرة ، يتبعه كلبه ذو الأسنان الضخمة والذيل المقطوع ، لم أحاول يوما أن أعرف نوع هذا الكلب الأجرب، لأني لا احب الكلاب ولا القطط ولا الحارس ولا المدينة ولا العالم ولا اي شيء .....عدت للسرير الدافئ وصورة كلب الحارس يتعقب قطا يقفز داخل حاوية أزبال لا تفارق عيني
جدتي كانت قارئة كف من طراز نادر ، كانت ايضا علبة قص تجيد نسج الحكايات مثلما تتقن الغناء ونفث السجائر، كلما قوست حاجبيها الكثين ، وبرمت شفتيها ، ومالت بجسدها قليلا أيقنت أنها ستحكي لي أسرارا خطيرة من الزمن الغابر، كان وشمها الأمازيغي بين الحاجبين الغليظين يزيدها نظارة ، وهي توزع على الجيران القابا مضحكة،...دار الهايجات...ولد السلوكية..النفناف..استيوليو...افريخ الشتا.....مقطوع النيوف....حتى الملك لم يكن يسلم من ذاك اللسان اللاذع، كلما طل من التلفاز ليخطب على الشعب ....حافظت جدتي على جمال نادر ، حتى وهي تتقدم في السن، لينطبق عليها المثل المأثور :
يمشي الزين ويبقاو حروفو
مات الجميع وبقيت جدتي كشاهدة قبر في خلاء، كشجرة طاعنة في السن وفي الحزن أيضا، كانت في أوقات صحوها تدندن براويل من الزمن الفائت، ....ثم تبكي ..تبكي كاي امراة صارت وحيدة ،وضجرة ، وهشة من الداخل، لم تعد تحب الليل والاكل وكل شيء، وصارت تنام بصعوبة بالغة ، أثناء ذلك تنادي الذين رحلوا واحدا واحدا ، ثم تصحو كأن شيئا لم يكن ، تطلب مني الغناء ، وتحرك رأسها كما يفعل الحمقى الحمقى ....
كنت الحفيدة المدللة حين كان الجميع يهاب هذه المراة المسجاة الآن على السرسر ، احمل لها القهوة التي تدمنها كما أدمنت الماحيا من قبل، لم تعد تحتمل دخان السجائر ولفافات الكيف، أومأت لي بالجلوس على السرير، كان المكان يعبق برائحة اعواد الند ، قبضت على يدي بشكل لم اعهده قبل، وفالت:
ستكبرين يا التايكه..وستحلمين بكل شيء
أحسست بخطر فادح ، رجلاي ترتعشان تحتي ، مسحت على يدي وتابعت
لا تقلقي..
أشارت بسبابتها إلى كفي وقالت:
رايت كل شيء هنا حين كنت طفلة ..الآن كبرت وستفهمين كل شيء
أغمضت عينيها ....مر وقت طويل..كأن الزمن قد توقف لحظة ... لم أعد أحس بأي شيء ..صحوت على صراخ الباعة في الشارع، وعلى ضجيج السيارات والمارة ...
كان كل ما أفكر فيه أن أحكي لكم عن التايكه
وراه شلا ما يتكال
حتى اللسان تقال
-----------------------------
وراه مكابلا لماج
حتى الراس عواج
لن احدثكم عن كل الاسرار التي حكتها لي جدتي ، قد أجد نفسي في فيلم بورنوغرافي محبوك ، والبقية تعرفونها، أنا لا اريد مشاكل مع أحد، تعكير الاجواء ليس هوايتي المفضلة ، ورغم أن لساني ليس فيه عضم، فغالبا ما يجرني إلى ما لا تحمد عقباه، جميع الناس لهم لسان واحد ، أنا لا ..لدي دزينة من الالسن، حين أريد أن أتكلم عن هيفاء وهبي أجدني أتحدث عن خربوشة ، نعم خربوشة التي ذهبت بعقل القائد عيسى بن عمر ، فدفنها واقفة داخل كيس من التراب ، وضعها وسط الجدران واقفل عليها حتى ذابت، وحين يمضي بي الخيال لوصف تسريحة شعرالفيس بريسلي ، أغوص حتى الاذنين في حكاية علي بابا والاربعين حرامي، أو قصة الاراضي البور وخدام الدولة ،أعرف الكثير ممن لهم مشاكل عويصة مع ربطات أعناقهم ، مع حافظة النقود الممتلئة، مع العطر الذي يليق لعشاء فاخر، على شاطئ مريزيكة ...أنا لا..... مشكلتي الوحيدة مع لساني...أحلم بجدتي كثيرا، أحلم كذلك بزوار الليل وقد تسللوا خلسة تحت جنح الظلام ،بعد أن أكلوا الأقفال و الأبواب والنوافذ وكل شيء ، ليختطفوني من فوق السرير ، يغمضون عيني كما يحدث في أفلام خطف الرهائن،يدسونني في عربة مثل خنشة خضار، ويسرعون بي إلى المشرحة قبل أن يبرد جسدي الأعزل، لم أكن أتوقع أن يكون التحقيق معي بالسهولة التي كانت، كبيرهم غنى أمامي بوجه مكشوف ، كدت من كثرة الضحك أفعلها في السروال ، لكني تحملت..تحملت فقط كي لا يكتشفوا أني لا البس تبانا، قد يضيفون لي تهمة المس بأمن المؤخرات أو الخروج عن الذوق العام او اشياء لا تخطر على بال
أنا الآن مقطوعة اللسان، أسناني نزعوها أيضا كي لا استطيع الصراخ، فمي صار غرفة زغرد داخلها حزام ناسف،لكن لساني الذي حزوه بمنجل كان ينبث من جديد وسط بركة الدم الآسنة
التايكة ...يبدو الاسم غريبا لكنه اسمي وانا اموت فيه ........أنا امرأة من زمن آخر صار فيه الجسد بضاعة كحبوب منع الحمل ، والعازل ، والجرعة الثالثة، أحب الرجال برائحة التراب ، وبدون تبان، لا احب العصير في كاس كبير ،أحب صوت الرعد والقلوب الكبيرة كغرف استقبال الضيوف، أقتل الوقت بمبيد الصراصير، وأترك هذه الحشرات الاليفة ترعى في ارض الله، اصدقائي الأوفياء كل الحيوانات الزاحفة وتلك التي تسكن الغابات،احب المواعيد ولا احب الإنتظارامام محطات الميترو ، ألبس الخريف في الصيف، بدل ملابس السباحة في الشتاء، اشرب عقاقير الهلوسة عوض اقراص الديباكين، والهاينيكين الباردة بدل الشاي الساخن، أخبئ في دماغي الكثير من الأفكار الخطيرة وحفنة من المتفجرات، والاحلام الممنوعة من الصرف ،لا أنام باكرا ،ولا أصحو باكرا ايضا ، الحياة بالنسبة لي مجرد غلطة رجل وامراة ، ألحس طلاء الجدران والارصفة عوض الأحدية، واخلط الماريخوانا بمعجون الاسنان كي أحلق بها ذقن العالم ..
وراه شلا ما يتكال
حتى اللسان ثقال
وراه مكابلا لماج
حتى الراس عواج
............................................................................................................
الكلمات الشعرية من فن العيطة عامة وعيطة الشجعان خاصة
شخصيات القصة لا زالوا احياء لا يفعلون شيئا سوى الصمت والتحديق في الفراغ
التايكة بعد انهاء القصة أحيلت على مستشفى الامراض العقلية بدعوى تجاوز الخطوط الحمراء



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في صحبة مولانا دويستويفسكي
- الحرية اولا
- مهنة القتل
- مزرعة الحيوان
- قصة قصيرة بعنوان روزا
- قصائد مكممة بنبيذ معقم (2)
- قصائد مكممة بنبيذ معقم
- درب غلف
- قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصط ...
- -غنو-
- موريزكو
- ابنتي تعاني بسبب الحجاب
- استغلال -المقدس- لإرتكاب -المدنس-
- ستصير مفخخا كالألغاز
- الحانة
- عبلة
- لترقد بسلام وسكينة
- الذين رأوا كثيرا فصاروا عميان
- مثل شيء يشبه الغرق
- أنا لا أكتب لأحد


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - قص قصيرة:التايكه