أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - مزرعة الحيوان















المزيد.....

مزرعة الحيوان


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


1-
قالوا والعهدة على الراوي أني لن أتعلم السباحة إلا عندما تصل المياه إلى أذني ، يا للوقاحة ....؟؟؟؟
صحيح أني لا أستدعى للأعراس كأي جنتلمان ، وحتى إن حدث ذلك ، فربما لمصلحة ما ، كأن أجلب المياه من الساقية ، أو أجر عربة مليئة بهدايا تريد العروس بها أن تفقأ عين الحساد ، كنت أطيق جر عربات الاعراس أكثر من تحمل الرجل الذي يقف فوق العربة عندما أنهمك في جرها بكل الإخلاص الذي أملكه لسيدي، يضرب مقصا كبيرا بحديدة أو يقرع نواقيصا بين أصابعه، وهو يلوي مؤخرته مثل مومس ، ، لكن ذلك لم يصل إلى حد أن أصبح أضحوكة ..اما إذا سالتموني عن غناء العندليب ، سأقول لكم ببساطة ، أني لا أعرف شيئا عنه ، لأني لم أولد فوق شجرة ،مع التجربة التي راكمتها في جر عربات الهدية ، صرت أميز صوت مي كلثوم عن غيره من الاصوات، أرجوكم لا تتعجبوا إذا قلت لكم أن موسيقاي المفضلة هي الطقطوقة الجبلية ، فأنا أعشق الجبل وكل ما فيه رائحة العشب والتراب..
كنت مدرس تاريخ فيما مضى ، كان ذلك في مزرعة الحيوان ، وحتى حين عدت حمارا ، لم أفقد شغفي بهذه المهنة ، أستطيع أن أسر لكم أن فراعنة النوية هم أول من دجن سلالتي ، أعني الحمير ، رسومنا على جدران الكهوف ربما تعود لثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد ، نحن أقدم كادحين على وجه الأرض ، حملنا البضائع والبشر في الاسفار ، قمنا بجر العربات التي تحمل اوزانا أثقل منا ألف مرة ، أدرنا الناعورة واستهلكت قوانا في الحرث والحصاد ، ما جعلني أحقد كثيرا على البشر هو الزج بنا في الحروب ، لن تستطيعون تصور فداحة الأمر ، يتم تفخيخنا بالمتفجرات مثل أرض مليئة بالألغام ، ثم إرسالنا للجبهات ، لنتحول إلى اشلاء ، ننفجر هكذا مجانا دون وعد بجنة ما ..
تعرفون جورج واشنطن ، ها أنذا عدت بكم مجددا إلى التاريخ ، كان المدعو جورج هو من هربنا في أكياس بطاطا إلى أمريكا ، بلد اليانكي اللتي ستصير فيما بعد ذئب ضاري بأنياب حادة ، لم يفعل ذلك من أجل عيوننا الزرقاء ، أو أصواتنا التي تنافس مشاهير المغنين ، هناك ..فضلنا المنقبون عن الذهب على الأحصنة والبغال ، يا للحسرة ...؟؟؟ حياتي اليوم تبكي الحجر ، فأنا كالمحكوم بالأعمال الشاقة ، وكل ما يمكن أن يجود عليك به سيدك ، إذا لم ينغز ظلوعك بمنغاز حاد ، هو أن يقول لك :
- لحمار غير حمار.....
وحين يسب البشر بعضهم البعض ماذا يقولون ؟ هل تعرفون ماذا يقولون ؟
آش هاد التاحيماريت
كأننا أصبحنا سبة على شفاه الجميع
2-
اسمي بنيامين ، ينطقها البعض بنجمان ، بقليل من الحظ كنت سأولد في مزرعة خاصة ، قد أصبح ديكورا في حديقة عامة ، أسلي السياح الوافدين والباحثين عن الهدوء بعيدا عن صخب الحياة ، ربما أمام باب ملهى ليلي في مدينة مزينة بالأضواء ، أؤنس المومسات في الوحدة ، وأعزي السكارى والمقامرين على إفراغ حافظات نقودهم مقابل لحظة خاطفة مما يسميه البشر : سعادة ..وقد يضعون علي الكثير من الأصباغ مثل بهلوان نجيب ، ويضعوني في ملجأ لاضحاك الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون ، وقد أبعث إلى دار العجزة لأضخ الدفئ في أوصال بشر صاروا غير قادرين على مضغ الحياة ، لكن ماذا يمكن أن أفعل الآن ..
- زهري مكوز وليس لي حظ مع البشر
سيدي يدعى بوشعيب ، يمازحه رفقه فينادونه :
- شعيبة مول القصيبة
لم يكن يملك أي قصبة للصيد ، ولا يحب الاسماك ، كيف لشخص أن يحب شيئا وهو لا يجد النقود الكافية لتذوقه، مع ذلك كان ذائما يملك ما يشتري به نبتة الكيف ، لم أفطن للأمر في البداية إلا عندما رأيت تلك القصبة التي تشبه آلة موسيقى يسمونها ناي ، بأنف معقوف في المؤخرة ، كان سيدي يجلس القرفصاء في مكان لا ترصده العيون ، يقطع رزمات الكيف على قطعة خشب ، عادة ما يخبؤها تحت مقعد العربة ، يحشو السبسي بالقليل، ثم يصر الباقي في قطعة ثوب صارت عديمة اللون من كثرة الإستعمال ، يشعل قداحة ،ويبدأ في المص والنفخ ، ما أن تحمر عيناه حتى يبدأ في الغناء ، أعرف أن سيدي قد تبوق من بحة صوته ومن عينيه الناعستين ، استغل الفرصة كي أضحك في سري وأذهب للتمرغ فوق التراب...
لوني رمادي داكن ، وأسناني بيضاء رغم أني لا استعمل أي معجون أسنان ، ولا أي خلطة أعشاب شعبية ، أملك أطول أذنين يمكن لكائن حي أن يمتلكهما ، ومع أن كلمة "حي " لا تليق بالمقام ، فقد استعملتها ها هنا من أجل التعبير المجازي عن شيء لم أعد أشم رائحته منذ مغادرة مزرعة الحيوان ، اسمع بأذناي على مسافات بعيدة ، وقد أنافس في ذلك اشخاصا مهمتهم فقط استراق السمع، ونقل الاخبار،ليس ذلك قدحا في أحد ، وإنما إقرارا بحقيقة يعرفها الجميع ، هذا الشيء المدلى تحتي لا أجرأ على تسميته حتى لا أخدش حياء القراء ، فنحن أيضا لنا أخلاق ، ونترفع عن ذكر الاشياء التي قد تنم عن فساد الذوق، هذا الشيء يتمدد ويتقلص تحتي كلما رأيت ليندا رفيقتي الوحيدة في الحظيرة ،كأنه زئبق في ميزان حرارة ..كنا في مزرعة الحيوان اسعد مخلوقات على وجه الأرض ، غلى أن هجم علينا في ساعات متأخرة من الليل بشر بأقنعة سوداء ، ببناذق تلمع في الظلمة وقنابل مسيلة للنهيق ، جورج أورويل ، صاحب المزرعة ومبدع فكرتها ، اعتقلوه بتهمة التحريض على العصيان ، ومحاولة قلب نظام الكون ، يعنون ألا حق للحيوان في إدارة شؤونه بنفسه، أما المس بالمقدسات فلم يجدوا لها تكيفا مع الحقائق التي كانت على الأرض ، اشبعوا جورج ضربا ، ثم شنقوه رميا بالرصاص في ساحة عامة ، وصلبوا جثثه على باب المدينة تلفحه الشمس ويغسله المطر ، وحين شبع موتا أنزلوا الجثة ، ذفعوها في حفرة ،وأهالوا عليها التراب..من حقكم أن تسألوا ماذا كان مصيرنا ، باعونا غنائم في الاسواق ليركبوا الحشاشون والعطارون والقوادون والتقاة وكل أصناف المؤخرات...كنت أعرف أن الخيانة حكر على البشر الاشرار، لكني تيقنت من أن مزرعة الحيوان كانت مفخخة بالخونة والبصاصين وباعة الأخبار
3-
لا زلت أذكر حين أوقفني سيدي شعيبة مول القصيبة أما حانة اسمها"العهد الجديد"، سأعتاد عليها كثيرا ، ليس كزبون مخلص ، وإنما كحمار يجر خلفه عربة ، يركنها صاحبها هناك ، تمنيت وأنا أعض شفتي بأسناني لو أدخلني معه إلى الحانة ، وتبرع علي بسطل أو اثنين من البيرا الباردة في هذا الحر القائظ، عل ذلك يبرد ما بداخلي من حرقة ، يقولون أن الخمر يخفف الحزن وينشط آفة النسيان ، وأنا أريد أن أنسى ، وأن يكون النسيان بالنسبة لي نعمة أشكر عليها الخمرة وشعيبة وحتى الراقصة التي سقط سيدي في حبها ، لكن هيهات ...هل سبق أن رأيتم حمارا داخل حانة ، يعب برميلا من الخمر ويرقص ؟ يجب أن تكونوا حميرا لتستطيعوا تخيل ذلك ، حمار سكران ويعربط في الشارع العام ، ستكون فضيحة لا شك ، تكتب عنها الجرائد الصفراء والحمراء وعديمة الالوان ، وتتسابق إليها القنوات،..
أعدت تدوير الفكرة في رأسي ، أتحسس العرق السائل من عنقي تحت شمس غشت الحارقة ، فأصبت بضحك هستيري وأنا أتملى وجوه المارة الذين يدلفون الحانة وقورين مثل رجال كنيسة ، رمقت كل الذين دخلوا بعين مواسية ن وشاهدتهم يخرجون وهم يتدافعون ، بعضهم يتقيأ على سراواله وهو يوزع الشتائم على الجميع ، ويلعن السماء والشمس وكل ما جاء على فمه ، بعضهم الآخر يصير وديعا مثل رجل دين يوزع صكوك الغفران ، مرة كدت أركل أحدهم وأصرعه بضربة من كعبي ، خرج من الحانة وهو يجر رجلين ثقيلين ، وقف أمامي ، نزع سرواله بالكامل ، أخرج شيأه من جحره، ثم شرع في التبول وهو يدندن لحنا ما ، جره رفاقه بعيدا وهو يقطر بوله ن ذهبوا بعيدا يتمايلون كالمجاديب
- هؤلاء البشر غريبوا الأطوار ، يذهبون إلى البار ، يسكرون ، ثم يبولون على سراويلهم مثل الحمقى
لعل ذلك ما يفسر الرائحة التي كنت اشمها في سيدي شعيبة ، ستكون رائحة البول لا شك ، خمنت ذلك وأنا أتذكر يوم خرج هو الآخر برأس يترنح ، وجسد يمارس لعبة التوازن فوق حبل رقيق، وقف يتأملني كأنه يراني أول مرة ، قفز فوق العربة ، جذبني من لجامي وصاح :
- أأأأأأأأأأررررررررررززززززززززييييييييييييييد
حلمت تلك الليلة بمزرعة الحيوان ، هجمت علي نوستالجيا الزمن الجميل ، تذكرت حانة المزرعة ، كانت متاحة للجميع ، كانت ليندا على الكونطوار تلبي رغبات الزبناء ، رشقتني بابتسامة شهوانية وهي تغمز لي بعين شاهقة ، ملأت لي سطلا ثم آخر ، رقصنا كثيرا تحت أضواء خافتة ، وموسيقى تنعش الروح ، مثل عاشقين وحيدين في هذا الكون
- أأأأأأأأأأأأأأأررررررررررررررررررزززززززززدددددددد
كان صوت شعيبة مازال يطن في رأسي ، وأنا منبطح في الحظيرة ، آكل حظي العاثر ، وأشرب اليأس ، بينما ليندا بجانبي تغط في نوم عميق
4-
ما معنى أن يسوقوني إلى المحجز بتهمة أكل عشب المجلس البلدي ، هل تذكرون الحادثة التي تكلم عنها الجميع ، كنت انا هو بطلها المأساوي بدون أدنى شك في ذلك ، انا بنيامين أعترف للمرة الألف أنني لم أكن سكرانا حين أكلت العشب ذاك ، اعتقدت أنه عشب سائب ، و من اين لي أن أعرف أنه في ملكية مجلس بلدي وأنا مجرد حمار محكوم بالاشغال الشاقة ؟ ثم ماذا يفعل هؤلاء السادة الذين ضربتهم النفس على كمشة عشب تبول عليه الكلاب ؟ الا يقتلون وقتهم في الضراط والسكر وركوب العاهرات ؟ أعرف واحدا منهم نام في الدورات أكثر مما نامه في بيته ، أعرف آخر أكل سورا كبيرا كان موجودا فقط على الورق ، آخرين تورطوا في صفقات مشبوهة ...اتهموني بتهديد الأمن الغدائي والتطاول على ملك الغير ، فكوا العربة من خلفي ، وساقوني إلى المحجز كمجرم خطير ، وكانوا مرة مرة يشمون فمي ليتأكدوا ربما من أني لست سكرانا ...قلت لهم وأنا أدافع عن نفسي بهمة كائن ذي أنفة :
- لست فصيلة منحطة ، انا حمار ، أتعرفون ما معنى أن أكون حمارا؟
أنقد سيدي الموقف حين دفع ثمن العشب وحررني ، وهو يلعن الزمن الذي جعله يشتريني ذات يوم
- أأأأأأأأأأأأأأأأررررررررررررررززززييييييييييددددددد
وأنا أجر العربة في طريق مستقيم ، وجدت الوقت الكافي لأفكر في كل ما حدث لي مع عشب المجلس البلدي ، لو كنت أعرف أن أكل العشب تهمة ، لأكلت الإسمنت والخشب والمنازل والجدران ، بدت لي هذه الفكرة سخيفة ، فتذكرت ليندا ، نزت من شفتي ابتسامة شاردة ، ظننت سيدي يريد أن يغير الأجواء وهو يقودني باتجاه مرتفع بحري ، كان صامتا كالليل ، باردا كالثلج ، شاردا كفكرة بلهاء، أوقف العربة وترجل ، مشى قليلا ، وقف على حافة صخرة ، كأنه يتأمل البحر تحت قدميه...
خمنت أن شيئا خطيرا سيحدث لا محالة ، كان الموج الهائج يرتطم بالصخر فيحدث صوتا صاخبا ، يتطاير معه رذاذ الماء ، وكان قلبي يدق بسرعة لا متناهية ، قلت مع نفسي :
- هل يملك الشجاعة الكافية كي يفعلها هذه المرة ؟
تمنيت من قلبي أن يقفز وينهي الأمر بسرعة ، كثرة التفكير تقبر أجمل الافكار ، واتمنى أن يقفز مع خالص المتمنيات..لم يكن سكرانا ، كان حزينا ربما ، لكنه لم يفعلها هذه المرة ايضا .. الجبان لم يملك الشجاعة الكافية ليقفز..تراجع للخلف وهو يرمقني بنظرة خاطفة ، جلس على صخرة تاركا الدهشة تأكلني ، كنت أفكر في الدورة المعتادة التي يسوقني فيها شعيبة لتفقد صناديق القمامة قبل ان يمر عمال البلدية ، أفكر في الرائحة الكريهة التي أصابتني بحكة في الانف ،وتبول لا إرادي وضعف بصر ، نزت من داخلي صرخة
- لماذا لم يفعلها الجبان هذه المرة ايضا.....



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة بعنوان روزا
- قصائد مكممة بنبيذ معقم (2)
- قصائد مكممة بنبيذ معقم
- درب غلف
- قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصط ...
- -غنو-
- موريزكو
- ابنتي تعاني بسبب الحجاب
- استغلال -المقدس- لإرتكاب -المدنس-
- ستصير مفخخا كالألغاز
- الحانة
- عبلة
- لترقد بسلام وسكينة
- الذين رأوا كثيرا فصاروا عميان
- مثل شيء يشبه الغرق
- أنا لا أكتب لأحد
- التي كتبت رسائلها بنول الغياب
- حين تعمى المشاعر وينهض الوحش القابع في الاعماق قراءة في رواي ...
- كخيط الريح
- خارج السياق


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - مزرعة الحيوان