أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - سيرة ذاتية، ناظم حكمت














المزيد.....

سيرة ذاتية، ناظم حكمت


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


سيرة ذاتية
ناظم حكمت
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

ولدت عام 1902
و لم أعد بعدها أبدًا إلى مسقط رأسي
لا أحب العودة
في الثالثة من عمري، كنت حفيد باشا في حلب
في التاسعة عشرة من عمري ، صرتُ طالبًا في جامعة موسكو الشيوعية
في التاسعة والأربعين من العمر ، عدت إلى موسكو كضيف على حزب تشيكا
وأنا شاعر منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري
يعرف بعض الناس كل شيء عن النباتات والبعض يعرف كل شيء عن الأسماك

اعرف الانفصال
يعرف بعض الناس أسماء النجوم عن ظهر قلب
وأنا أحفظ الغياب عن ظهر قلب
لقد نمت في السجون والفنادق الفخمة
لقد عرفت الجوع حتى بالإضراب عن الطعام
وقد ذقت
مرحلة القحط وانعدام الطعام
في الثلاثين أرادوا أن يشنقوني
و في الثامنة والأربعين لمنحني جائزة السلام
وهو ما فعلوه
في السادسة والثلاثين بنيت مأوى لي من أربعة أمتار مربعة من الخرسانة في نصف عام

في التاسعة والخمسين طرت من براغ إلى هافانا في ثماني عشرة ساعة
لم أر لينين أبدًا ، وقفت أشاهد نعشه في عامي الرابع والعشرين
في عامي الحادي والستين كان قبره الذي زرته هو كتبه
حاولوا ابعادي عن حزبي
لكن المحاولة لم تنجح
ولم يسحقوني تحت الأصنام الهاوية
في عام الحادية والخمسين أبحرت مع صديق شاب بين فكي الموت
في عامي الثاني والخمسين أمضيت أربعة أشهر مستلقيا على ظهري بقلب مكسور
في انتظار الموت

شعرت بالغيرة من النساء اللواتي أحببتهن
لم أحسد تشارلي شابلن ولو قليلاً
و قد خدعت نسائى
لم أغتب أبدًا أصدقائي
لقد احتسيت الخمر ولكن ليس كل يوم
لقد كسبت مال الخبز بشرف، و يا لها من سعادة
لقد كذبت بدافع الإحراج على الآخرين
لقد كذبت حتى لا أؤذي شخصًا آخر
لكنني كذبت أيضًا بلا سبب على الإطلاق
ركبت في القطارات والطائرات والسيارات
معظم الناس لا تتاح لهم الفرصة لفعل ذلك
ذهبت إلى الأوبرا

معظم الناس لم يسمعوا حتى بالأوبرا
ومنذ كنت في الحادي والعشرين لم أذهب إلى الأماكن التي يزورها معظم الناس
المساجد الكنائس والكنيس و المعابد وأماكن السحر والشعوذة
وعرفت القهوة المطحونة ،
كتاباتي منشورة بثلاثين أو أربعين لغة
لكن في تركيا بلدي ، في بلدي تركيا يتم حظرها تماما
لم أصب بالسرطان بعد
وليس هناك ما يدل على ذلك
لن أكون أبدًا رئيسًا للوزراء أو أي شيء من هذا القبيل
وأنا لا أريد مثل هذه الحياة
ولم أذهب للحرب

ولم أختبئ في الملاجئ في ٱخر الليل
ولم أضطر أبدًا إلى السير في الطريق تحت الطائرات المغيرة
لكنني وقعت في الحب في سن الستين تقريبًا
مع الرفيقات
حتى لو كنت أشعر بالحزن اليوم في برلين
أستطيع أن أقول إنني عشت كإنسان
و من يعلم
كم من الوقت سأعيش
وما قد يحدث لي أيضا.

النص الأصلي
This autobiography was written
in east Berlin on 11 September 1961
Trans. by Randy Blasing and Mutlu Konuk (1993)
Nazim Hikmet
Autobiography
 Monday, January 13, 2003



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرتها الذاتية، أليكسيا فرديناند
- عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون
- أعانقك ، فيليبو توماسو مارينتي
- بوابات دمشق ، جيمس ايلروي فلكر
- تلك الساعة، كارين بوي
- مهلا ، فلاديمير مايكوفسكي
- أين هو الحب الذي تتحدثون عنه؟ أندريا ميلينا سوتو
- أمام السينما ، فيلهلم أبولينير دي كوسترويتسكي
- ما الذي يحدث لنا؟ فاطمة كاستيلو
- مهلا ! فلاديمير ماكوفسكي
- أتيت متأخرة إلى هذا العالم، ايفنث غادلوب أكوستا
- لونا ، جولي هيل الجير
- أشهر السنة، ليندا باستان
- الطريق إلى دمشق ، مبيزو كيراشا
- في الطريق إلى دمشق، الجزء الأول، روي ميريت
- في الطريق إلى دمشق الجزء الثاني، روي ميرييت
- الدرس الأول، جولي هيل الجير
- الطريق إلى دمشق، بول مارتن
- الحياة قصيرة، ماغي سميث
- أن تراه مرة أخرى، غابرييلا ميسترال


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - سيرة ذاتية، ناظم حكمت