رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 09:17
المحور:
الصحافة والاعلام
لأمل في القلوب لا ينتهي وإلا لما بقي من يعمل ويفكر للغد ،برغم الحاضر المؤلم ‘إلأّ أنّ الكثيرين يجهدون ويبحثون ويساهمون في بناء اليقين للمستقبل .وبخاصة المثقف هولأكثر يقينا من غيره كونه يرى الحقائق ومن خلا لها يطل على المستقبل و،من خلال الحاضر وشخوصه لا يفوته أنّ مايشاهده يوميا هش فاقد للاستمرارية ،وإلإ مالذي دفعنا لنطلق عليه صفة المثقف وهي كلمة خفيفة على السان ثقيلة على الميزان ،فالمثقف اذا كان لا يمتلك الأدوات التي يطل بها على المستقبل ويطمئن الناس على أحوالهم ويحفزهم للاستمرارية في البحث عن وسائل التي يجلبوا بها لأمل للغد ،فالمثقف لم يكن في يوم من لأيام مصنوع للكلام بقدر ماهو مصنوع لتفكير وإيجاد الحلول لتحديات وسيبقى كذلك إلى ما لانهاية فإن حادا عن مهمته الرسالية يحق لناس أن لا يشرفونه بهذه الصفة ‘ليس مستغربا أنّ الكثيري يقف عند منتصف الطريق ويعلن استقالته من مهمته الثقافية وينظم إلى السهل ويجاري الموجود اتقاء لسلامته وجلب امتيازات كونه قام بعملية مقايضة لا تغتفر تتمثل في تبرير الواقع الغير السليم وينظم إلى الجوقة ا لتي تزين الواقع بكل سلبياته .بدل أن يكون عامل إصلاح وتغيير .الاّ اننا نقرأ في التاريخ لأسماء التي إستمرت في خدمة ناسها وتخندقت في خندقه نقرأ اليوم عن غاندي ..وسقراط ..فكتور هوغو ..مالك بن نبي ..عباس العقاد..مارتن لوثر ..إبن باديس..الدمشقي الثائر نزار قباني ..الجزائري الثائر وشاعر الثورة مفدي زكريا .. عبد الحميد مهري. كم وكم من الرجال المثقفين الذين واصلوا ولم يتوقفو عند منتصف الطريق فأنصفهم الناس وذكرهم التاريخ .لا نستهين بالذ ي وقف عند منتصف الطريق أنه عطل المشروع النهضوي لكن لا يستطيع إيقافه كون المشروع أكبر من ان يوقف ربما تعطل لأجل مسمى لينطلق ثانية كونه ضمير الناس يحمل ألامهم وأحلامهم ونضالاتهم .لا تتصور مشروع ولد من فراغ فأنا أرى أنّ مشاريع لأمم تنتقل عبر الجنيات تنتقل من جيل إلى جيل ..لذلك تجد ما هتف به لأباء بالأمس يتردد صداه عند لأبناء ,لذلك فالذ ي يحمل كرمزومات الأباء لا يتوقف في منتصف الطريق لأنه يمثل أمانة الوطن ولا ينهض الوطن بدون مشروع
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟