أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - اختلال موازين القوى يؤدي للحرب














المزيد.....

اختلال موازين القوى يؤدي للحرب


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 7195 - 2022 / 3 / 19 - 03:24
المحور: الصحافة والاعلام
    


مادام هناك اختلال في موازين القوى ،المؤدى حتما إلى فسطاط، لأكثر قوة ،والفسطاط القوي ،والفسطاط الضعيف. الفسطاط الضعيف هو المكلف دوما بدفع الضرائب .كونه اختار الطريق الطويل ولأكثر صعوبة المملوء بالخوف والتردد كونك ضعيف عليك أن تحسبها كونك من الضعفاء عليك ان تتنازل وتساوم .لذلك حين اكتشفت ألمانيا بقيادة أودلف هتلر إمكانية تفجير الذرة وعلمت أمريكا بذلك عن طريق العالم الفزيائي ألبرت أينشتاين فعملت فورا على صناعة القنبلة الذرية والتي جربت حينها على اليابان في حادثة مشهورة وعلى مدن هيروشيما ونجازاكي،لم تكن المدة طويلة إلى أن امتلك لاتحاد السوفياتي يومها القنبلة الذرية.وتبعه بقية الدول إلى أن وصلت إلى الكيان الصهيوني ثم الهند التي قال فيها الزعيم نهروا"إنني سوف أصلي لروح "غاندي"وأطلب منها المغفرة ،لكن الهند يجب أن يكون لها خيارها النووي" .لذلك وبهذا القسمة الضيزى ولأشد ظلما بنيت الحياة بداية من القرن العشرين على ذلك المعيار .معيار المعتدي والمعتدي عليه ،إذا كنت تملك ما يملكونه الآخرون من قوة فقد رسمت خطوطك الحمراء ومنعت أطماع الذئاب البشرية من استباحتك .والسلام البشري الذي ينادو به نادي الكبار أي اصحاب القوة لا بد أن يتحقق بتوازن القوى ،أما غير ذلك فأنت تجبرني على الخضوع خوفا من قوة سلاحك .لذلك اليوم روسيا تدك جارتها بأنواع مختلفة من لأسلحة وهددت بسلاح النووي والرسالة كانت موجهة للكبار كي يرتدعوا من التدخل ،ماذا سوف يفعل الحاكم الروسي إذا خسر الحرب سوف يفعل حتما كما فعل شمشون عليا وعلى أعدائي ،لذلك اكتفوا الحلفاء بالحرب من بعيد .ومدام هناك اختلال في موازين القوى ستبقى تشن الحروب على الضعفاء إلى أن تستقيم لأشياء .وننهي حالة الجور التي رسمها غيرنا لتقسيم العالم إلى شعوب قوية وشعوب ضعيفة والأخرى فقيرة وغيرها غنية مستفردة بثروات العالم ،هل كانت العراق تنتزع منا لو لم يكن هناك جور في تقسيم الخريطة الى القوي والضعيف هل كانت تستباح العراق وتشن عليها حرب ظالمة حتى فلسطين لم تكن لتفتك من أهلها لولا اختلال موازين القوى .أما السلام الذي ينادي به الإسرائيليين هو في جوهره خضوع وخنوع للقوة.وحين نمتلك أسباب القوة تتغيّر الكثير من لأشياء ..ومذكره القرآن كان موجها للمسلمين في قوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ).هل نصحى يوما ونقوم بتحدى كما قامت به الهند وباكستان وربما تنضم إليهم إيران الصفوية .هل نخلق لإرادة ونبدأ،هل ذلك مممكن .نعم انه ممكن



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين نمر من كرتون
- صديقي مالك بن نبي
- ضرورة التغيير
- تصحيح المسار ضروري
- هل يعود الروسي خائبا؟ ربما
- حرية لإبداع مقدسة وتحترم
- صناع التمائم
- رب عذر أقبح من ذنب
- كلما هممنا رجعنا بخفي حنين
- عقوق الوطن من الكبائر
- التاريخ هو المستقبل
- الممثل السوري عباس النوري
- ((الفشخرة )) مرض الصر
- ((الفشخرة)) مرض العصر
- يجب علينا أن نقفز
- التطبيع مرحلة تاريخية نمر بها
- الشطحات تبقى شطحات
- يداك أوكتا وفوك نفخ
- تونس
- خروج النهضة من الحياة السياسية..لماذا؟


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - اختلال موازين القوى يؤدي للحرب