أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سنونوة تصدح بالاشواق














المزيد.....

سنونوة تصدح بالاشواق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 06:17
المحور: الادب والفن
    


منذ الالاف سني الاوحال
جئتُ بك ِ ثلاث سنابل ناضجة
ووضعتُ الشمسوطنا فوق جبينكِ
وحملتُ الفأس لأحفر في النهر النهر
أحضرتُ لك الطين الحرّيّ( الطين الاحمر)
لتصنعي منه رقيم الطين
وتنور الخبز
وصاجا مفخورا لعجين الرز
* * *
اخرجتُ في جبل من غابة ارز
حليا ذهبيا
واتيتك ِ بالصنّاع المهره
سميتك ِ شبعاد
سميتك اشكونا
سميتك عشتار
وهيلين وكليباتره
ونفر تيتي
سميتكِ بلقيس وزنوبياء ملكة تدمر
الفتُ من وهج عيونك ِ أحلى الاشعار
لصلاة العشق السريه
حتى أصبحت ِ نبيّه
فرحلت ِ عني سريعا
* * *
ولمحتكِ بين قباب خضر ٍ إبنة سلطان
غير المأجورين من الاعوان
والاغرب من هذا ان يلقى بي خارج اسوار قلاعك
بين مروج عذراء
فلمحتك ابنة حطاب
وحين أعنتك في قطع الاخشاب
وحملتُ الاغصان على ظهري
ووصلنا الدار
ناديت ِ القوم بأني لصا فهربتُ بجلدي
قلت ِ أنت الحطاب
لاني صليت صلاة الظمآنين
لِمَ لا تصغين لندائي؟
* * *
في النافذة الاولى كنت ساجدة للشمس
في النافذة الثانية لبلاب ٌ يتدلى من دون حبال
في الثالثة كنت ِ مواءا ً مطريا
ثم صهيلا قمريا
وقناديل خيال
* * *
ليس مهما ان يصدمني بابٌ
ليس له حرسٌ أو مفتاح
الشيء الاحلى انك قبرة في ذاكرتي
تتجولُ هامسة في كل الازمان
تقرأ ُ علنا ً الف كتاب
* * *
ورأيتك ِ فاتيما صرحا ومزار
ركبٌ زاحفةٌ تلهث ُ من بين ثياب الفتيات الاوربيات
وزحفتُ لأجلك ِ لكنْ عنيك ِ اسدلتا عني اجمل نظره
همستْ أنتم في بلد النهرين لا تقوى لديكم الا القتل
مهوسون بدنيا القتل
بأوامر زلماي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء


المزيد.....




- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سنونوة تصدح بالاشواق