رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:28
المحور:
الصحافة والاعلام
لا أجد مبرر عن صمت ما يجب قوله بوضوح ،ضاع منا الكثير بسبب تلك المجاملات وربما الدافع كان مصلحة وربما نجملها في الكثير من الدوافع والمبررات .وآخيرا الخاسر الكبير هي قضايانا التي يجب أن نكن واضحين اتجاهها الكثيرين لم تكن لهم الشجاعة وأضمروا ما يعتقدون مفضلين عليها السلامة ومالا ندري!. كان يمكن أن نستدرك الكثير من الخسائر ونعدل في المسار .لذي يتباكى على الدولة فلسطيين ثم يخرس عن لا خطاء المرتكبة قل مجازر من لأخطاء ..- تكلمنا عنها في وقتها - وفضل الصمت وبرر لأخطاء .تلك لأخطاء تفاقمت وتعفنت بحيث أنه إن صح الكلام يصعب العودة إلى الوراء لمعالجتها وتصحيحها المرض لم يكن في السياسة وحدها انتقل إلى الأشخاص ثم إلى لأنصار وإلى الأبعد ولأبعد إلى أن نعجز عن فك طلاسم لأخطاء ولآن وقع الفأس في الراس كما يقولون .. القضايا الكبيرة ومنها قضايا التحرر من لاستعمار والاستبداد كما يعلم جميع المهتمين والمناضلين والقادة ،يجب توفرها على شروط أساسية ومنها المشروع الوطني الجامع الشامل لكل أبناء الوطن والمنتمين ،والمشروع هو القاطرة القائدة إلى معركة متكافئة ضد عدوا يعتمد على مشروع صلب ممول من أكبر دول العالم .لإسرائيليين يصرحون صبباحا مساء سرا وعلانية أنهم أبناء لأرض الشرعيين ويعترفون أنهم يقاتلون من أجل هذا لأرض واستعدوا لذلك بالعدة والعتاد يمتلكون المال وأحدث لأسلحة ومنها السلاح النووي ولأهم من ذلك يكسبون يوميا أصدقاء سميهم مطبعين (مطبيلين ) الصهيونية تعتبرها فوز لأهم هل إستفز ذلك الفلسطنين وجعلهم في خندق واحد .أبدا.عكس ذلك نلمسه يوميا تتنامى التفرقة دوما بالاتهامات المتبادلة بين الأطراف وبثرثرة الزائدة الفرقة لأولى تطلب منك أن تصدقها كون حماس ارهابية ويطلب معك السير الى جنبه والثاني يوحي لك أنّ فتح تخدم المشروع الصهيوني..وحبش له رأي،وحواتمه رأي آخر ..والمرحوم رمضان شلح كان له رأي آخر ..إلى متى يستمر في ثرثرتهم ؟وإلى متى يستمرون في عبثهم؟وهذا على حساب قضية يؤمن بها الملايين من المغرب العربي إلى جكرتا ،ألا يفترض ..ويفترض ..ويفترض..أن يشكلوا القدوة بتضحية ولإيثار وانكار الذات هل يستمع الفلسطنين لا يعتبروا كل من خالفهم ذبابا .على قول جماعة الفاسبوك ..
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟