أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - لا شيءَ في العراق .. لا شيء .. حتّى العراق هو لا شيء














المزيد.....

لا شيءَ في العراق .. لا شيء .. حتّى العراق هو لا شيء


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام سياسي"جديد"، و "طبقة" سياسية جديدة ، و "زعماء" و "قادة" جُدُد .. لا يستطيعون طيلة عشرينَ عاماً "إنتاجَ" نشيدٍ وطنيّ ، ولا الإتّفاق عليه .. كيف بوسعهم أن يتّفقوا على "إدارة" بلد ، ناهيكَ عن بناء "وطن"، و ترميمِ "أُمّة" ؟
هذا ما انتهينا إليهِ، بفضلِهِم ، في العراق .. أن نستورِدَ من الخارِج حتّى أناشيدَ المدارس .. لأنّ كلّ "زعيمٍ" و "رئيسٍ" و"حاكِمٍ" و "مَلِكٍ" للطوائفِ والأعراقِ فينا ، لديهِ "نشيدهُ" الخاص .. وبالنتيجةِ لن نحصلَ على نشيدٍ وطنيٍّ يَشُدُّنا إليه ، ويُوَحّدنا حوله .. بل سنحصلُ على "نشيجٍ" وطنيّ ، فيهِ من كُلِّ زعيمٍ نغمة ، ومن كُلِّ "زيجٍ" رُقعة.
هذا هو العراق الآن.
لا شيء يُقدِّمُ توصيفاً دقيقاً لحالهِ ، غير نشيدهِ الوطنيّ ، الذي طواهُ النسيان ، كما طوى النسيانَ هموم العراقيين الثقيلة(من كُلّ المِلَلِ والنِحَلِ والمناطقِ والأعراق).
"حُكّامٌ" أشاوِسَ علينا.. يتحكّمونَ بنا منذُ عشرينَ عاماً .. لم يُنجِزوا لنا شيئاً غير الخراب(خرابُ الأموالِ والأنفُس والثمرات) ، ولم يزرعوا فينا شيئاً غير الكراهية ، ولم نحصِد من "زَرعِهِم" سوى الخوف .. ماذا يمكنُ لكم أن تتوقّعوا منهم ؟
لا يُمكِنُ "إنتاجَ" شيءٍ بوجود "هؤلاء" .
"هؤلاء" .. هُم السَبَخُ والسَخام.
ماذا ننتظِرُ أن يُنتِجَ لنا "حَكّامِ" بلدٍ ، يستورِدونَ حتّى "نشيدهُ الوطنيّ" من الخارج؟
طبعاً .. لا شيء.
هذا الذي يحدثُ الآن .. يجعلُ العراقَ .. لا شيء.
كُلُّ شيءٍ فيه .. هو لا شيء.
هذا بلدٌ ، لم يعُد بوسعهِ أنتاجَ شيءٍ .. أيّ شيء.
رُفِعت الأقلام .. وجفّت الصُحُف.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثيرانُ بيضاء وسوداء والمسلخُ واحد لجميع الثيران
- الحُبُّ والموتُ و الروحُ المكسورةُ من فرط الخذلان
- يحدثُ هذا في أرذَلِ العُمر
- عارٌ محض عارٌ خالص
- قبلَ أن أموتَ بثانيةٍ واحدة
- في المنطقةِ الحُرّةِ للحُلمِ
- كأنّها البارحة في معمل الدامرجي
- خوفاً من الخوفِ، ومن صعوبةِ الأسئلة
- الجُمعةُ دِين.. السبتُ سياسة
- جلسة نوّاب حافّة الهاوية
- ما أشبهَ هذه الليلةَ باليوم وليس فقط بالبارحة
- مُقارَبات ومُقارنات عراقيّة - بوتينيّة - أمريكيّة
- الجميلاتُ الغافيات فوق قلبي
- المُحلِّلون والأساتذة والدكاترة والشيوخ.. ودمنا الرخيص المسف ...
- شمالُ الليلِ جنوبُ الفردوس
- نوحٌ يشبهني.. وحدهُ في السفينة
- العصافيرُ السياسيّةُ كُلّها على الشجرة، والعراقيّونَ كُلّهم ...
- العملية السياسية -المثيرة- والنظام السياسي-المثير- في العراق
- المَلِك والقيصر والرئيس وسوق النفط العالميّة
- أُحِبُّها.. ويحدثُ ذلكَ الآن


المزيد.....




- الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران ...
- تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
- ترامب يدعو إسرائيل للحفاظ على حوار مع سوريا، والجيش الإسرائي ...
- هل الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب فنزويلية قانونية؟ - ...
- وسط تفاؤل أمريكي ـ ويتكوف وكوشنير يلتقيان بوتين لوقف حرب أوك ...
- بين فضيحة الفساد وضغوط واشنطن... زيلينسكي يبحث عن متنفس في ب ...
- قالب من الحلوى للمرحوم.. ظاهرة جديدة تثير الغضب في العراق
- ترامب يستضيف رئيسي رواندا والكونغو لتوقيع اتفاق سلام الخميس ...
- بسعر يتجاوز 4 ملايين دولار.. دار مزادات تعرض العقد الأصلي لت ...
- خريطة القتال بجنوب كردفان وسيناريوهات فك حصار كادقلي والدلنج ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - لا شيءَ في العراق .. لا شيء .. حتّى العراق هو لا شيء