عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 16:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا نخجلُ، ونتردّدُ، عن تسميةِ الأشياء بأسماءها ؟
لماذا نشعرُ بالأحراج، أمامَ من لا يُحرِجُهُم شيء.. بما في ذلك عارهم الشخصيّ، وعار عوائلهم؟
لماذا نخافُ "نحنُ"، ولا يخافونَ"هُم".. من عارِهم؟
"هُم"، وليس "نحنُ"، من يتسابَقونَ في إشهارِ عارِهم "المُتعَدِّدِ الأبعادِ"..على الملأ.
عن كُلِّ شيءٍ هنا، وفي كُلّ شيءٍ هنا.. ليسَ سوى العار.
هذا.. عار.
مُجرّدُ.. عار.
ما حدثَ.. عار.
ما يحدثُ.. عار.
ما سيحدثُ..عارٌ أيضاً.
عارٌ عليهم.
عارٌ علينا.
عارٌ على الجميع.
عارٌ محض.
عارٌ خالص.
ويالهُ من عار..
هذا العار"الوطنيّ"
الذي نتمرّغُ في سخامهِ
ونرضى بإذلالِنا المُصاحِبِ له
إلى هذا الحدّ.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟