عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 03:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الديموقراطيةُ في العراق، مثل"العمليّةِ السياسيّةِ"في العراق.. مثل"النظام السياسي"في العراق، مثل "التطورات"السياسية في العراق، مثل"الأوضاع"السياسية في العراق.. كلّها "مُثيرة".
الأمرُ وما فيه، أنّ هذا"النظام"، وهذه"العمليّة" تشبهُ إمرأةً كنتَ تُحِبُّها حُبّاً جَمّاً.
و هذه"المرأة" تؤكّدُ لكَ دائماً بأنّها تُبادِلُكَ هذا الحُبَّ.. بل وتحبّكَ أكثر ممّا تحبّها.. وهي على استعداد لأن تَغْمِرَ كلَّ مَسامَةٍ فيكَ، بالقُبَلِ الحميمة.
بل أنّها تهمسُ في أذنيكَ كلّ ليلةٍ بأنّها سوف تُحِبُّكَ، ليسَ فقط إلى الأبَد، بل وإلى مابعدَ الأبَد.. وهي على استعدادٍ تام لكي تُعلِنَ ذلكَ صباحاً على رؤوس الأشهاد، وفي الهواء الطَلِق.
غير أنَكَ في صباحِ يومٍ ما، ستسيقظَ، لتَجِدها تُبحلِقُ في وجهكَ بوجوم..
وستقولُ لكَ ببرودٍ شديد..بأنّكَ لم تكُنْ بالنسبةِ إليها سوى"أخ".. ليسَ أكثرَ من" أخ ".
وهكذا ستفترِقان.
أنتَ تضعُ أصابِعَكَ على شفَتيكَ.. لِتُحصي قُبُلاتَ"أُختَك" ..
وهيَ ستذهبُ لتغفو فوقَ صَدرِ رَجُلٍ آخر .
يالكَ من"أخٍ"مُغَفَّل.
يالها من"أُختٍ"جاحِدَة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟