عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 11:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تحليلَ لديّ .. ولا إضافة.
لستُ "مَعَ" ، أو "ضِدّ" .
لاشأن لي ، لا بـ"الناتو" ، ولا باستراتيجيّات وتكتيكات ومصالح "القوى العظمى" ، ولا بإرادات "الإمبرياليّات" الأخرى "الصاعِدة" التي تريدُ أن تحلّ محلّ الإمبرياليّات "القديمة" في هذا العالم.
أنا رجلٌ"بسيط ، أفهمُ مايحدثُ الآن على النحو الآتي:
يضيقُ جِلْدُ الدكتاتور عليه.. فيرتَكِبُ حماقةَ الخروجِ من جِلْدِهِ ، والذهاب إلى "الغزو" .
لا شجاعة، ولا كرامة، ولا "استراتيجيّة"، في غزو"قريةٍ" سوفيتيّةٍ سابقة.
أوكرانيا.. هي "كويتُ"كـَ .. يا فلاديمير بوتين.
ستجلسُ بعد قليل في "كرملين" القياصرة، وتُلقي علينا "خطاب"النصر، وتسردُ علينا الأسبابَ التي لا يعرفُ العقلُ الفاشيُّ غيرها في كلّ وقتٍ، وكُلّ مكان.
أوكرانيا.. هي "كويتُ"كـَ .. يا فلاديمير بوتين.
سيدفعُ الروسُ والأوكرانيّونَ ثمناً فادحاً لـ"حربكَ" المُشينةِ هذه، وليسَ أنت.
ولكن كُن على ثقةٍ، ويجب أن تكونَ على ثقةٍ، بأنّ الدول والأمم التي تعتقِد أنّها "ضعيفةٌ"الآن .. لن تتركك طويلاً لكي"تتلَمّظَ" بطعم "الفوز" .
سيجبرونكَ عاجلاً أم آجلاً على الإنسحاب...
ولكن بشرط قديمٍ ومعروفٍ ومُجَرّبٍ مع غيركَ من"الأباطرةِ"الجُدُد..
وهو أن "لا يسمحوا لكَ بأن تنسَحِب، والإبتسامةُ تعلو شفتيك" .
لن يسمحوا لك أن تنسَحِبَ من "المُستنقَع" الأوكرانيّ، دون أن يتركوا جميع"الضفادعِ" في مستنقعاتِ العالِمِ تضحكُ عليك، كما ضحكت على"السلاحِف"التي سبقتكَ في اقتراف الحماقات.
أوكرانيا.. هي"كويتُ"كـَ .. يا فلاديمير بوتين..
هنيئاً لكَ سيدي الرئيس.
تمتّع بـ "القيادة".. ولكن وحدَك.
أنتَ وحدك ..
أيّها "الزعيم" العظيم.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟