عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 13:40
المحور:
كتابات ساخرة
مبروكُ للنساء وصول سعر برميل خام برنت الى عتبة الـ 130 دولار.
لا أحدَ سيكونُ سعيداً، مثل المرأة، بارتفاع سعر النفط .
حتّى النسوان"الأقتصاديات" تصيبُهنّ الكآبة عندما ينخفض سعر النفط، وعندما يرتفع السعر، يتنَكّرنَ لـ "تنويع" الإقتصاد، ويبدأنَ بالإيمان بنظرية توزيع العائدات النفطيّة على ربّات البيوت.
عيدُكُنّ بعيدَين.. والعراقيّونَ يحتَفِلون بزوال"القطبيّة الأحاديّة"على يد الرجل-الرجل فلاديمير بوتين .. بينما "رجالنا" يُعانونَ(بسبب التهديدات الدائمة للسيد وزير المالية بقطع أعناقهم"الرواتبية" والتقاعديّة) من الإضطراب"ثنائيّ القطب"، ومن الأعراض"غير المرغوبة" لـ "الهوَس الإكتئابي"المُصاحِب له.
عيدكُنّ بـ عيدَين .. أيتها النساء المُضادّات للتقشّف.. و"حُزَم"الإصلاح.. والبطاقة التموينيّة.. وصديقات زيت "عبّاد الشمس"، و المُعارِضات الشرسات لـ "الدهن الحُرّ".
أنتنَّ ،والله، فألُ خيرٍ على خام برنت .
وخام برنت، كما يبدو، يحبّكُنّ أيضاً.. ويحتفلُ بعيدكُنّ .
والموتُ للأقتصاديين "الرجال" جميعاً.
هذا طبعاً، إذا كان هناك اقتصاديّونَ"رِجال"، و اقتصاديّونَ "كَول و فِعِل"، مثل بقيّةِ"رجال"العراق..
آمين .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟