الدولة - الأمّة : القوة والعَظَمة والناتج المحلي الإجمالي

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أنا رجلٌ بسيط.
أعرفُ أشياءَ قليلةٍ عن الإقتصاد.
منها،مثلاً، أنّ الدولةَ-الأمّةَ تكونُ "عظيمةً" و "قويّةً" باقتصادها أوّلاً..
ثُمّ تأتي مراتبُ القوّةِ الأخرى تباعاً.
لقد سبق وإن إنهارت قوى "عظمى" عديدة .. و تفكّكتْ أُممٌ "قويّةٌ" كثيرةٌ إلى دويلاتَ ، وأنقاض .. ولم تكن تنقصها قوّة الأسلحةِ المتطوّرةِ والفتاكة ، ولكن كان ينقصها .. الإقتصاد.
أنا رجلٌ بسيط.
أعرفُ أشياءَ قليلةٍ عن الإقتصاد.
منها ، مثلاً ، أنّ الناتج المحلي الإجمالي ، هو أهمّ معيارٍ لقوّة الأمم ، ولعظمتها ، ولهيبتها بين الأمم الأخرى.
أنا رجلٌ بسيط. ، وأعرفُ أشياءَ قليلةٍ عن الإقتصاد ، ولكن إذا تجرّأ أحدٌ عليّ ، وقال أن الناتج المحلي الإجمالي ، ليس معياراً رئيساً لقوّة الأمّة(أنا أعرفُ العوامل الأخرى طبعاً ، وأعرفُ كل الإنتقادات الموجّهة لهذا "المؤشّر" من قبل جميع "الجهات") .. فسأمسحهُ عن هذه الأرضِ مسحاً!! ، وبكلّ تواضع!! .. كما "يمسحُ" السيد بوتين أوكرانيا الآن.
الناتج المحلي الإجمالي (نماذج دولية):
(الترليون = 1000 بليون"مليار")
1-الولايات المتحدة الأمريكية 20.93 ترليون دولار
2- الإتحاد الأوروبي 18.705 =
3- الصين 14.72 =
4- اليابان 5.05 =
5- ألمانيا 3.8 =
6- بريطانيا 2.71 =
7- الهند 2.71 =
8- فرنسا 2.6 =
9- ايطاليا 1.88 =
10- كندا 1.64 =
11- كوريا الجنوبية 1.63 =
12- روسيا 1.47 =
13- البرازيل 1.43 =
14 - استراليا 1.36 =
15 - اسبانيا 1.28 =
16- اندونيسيا 1.06 =
17- المكسيك 1.05 =
18- هولندا 910 بليون"مليار" دولار(1000مليون)
19- تركيا 717 =
20- السعودية 700.1 =
21- السويد 537 =
22- الأرجنتين 515.35 =
23- اسرائيل 402.0 =
24- جنوب أفريقيا 386.73 =
25- النرويج 362 =
26- الدنمارك 355.2 =
27- ايران 191.7 =
28- العراق 167.2 =
29- سوريا 40.41 =
30- لبنان 33.83 =
31- أفغانستان 19.81 =

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل