أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الى الكاظمي ... سواء إتعظت أم ستتعظ














المزيد.....

الى الكاظمي ... سواء إتعظت أم ستتعظ


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الكاظمي .. سواء إتعظت أم ستتعظ
من لم تعلمه التجارب، كحصان كبى ولم ينهض . ومن لم يتعظ بالدرس واهن الرؤى . اؤلئك رفقة الامس ممن كان ذيل لامريكا، وبيدق يستنزف خزائه لارضاءها، خرج من خانق جلبابها . بالامس الامارات تستقبل بحفاوة بالغه بشار الاسد، حين كان نقطة التصادم مع جوقة امريكا . وهي الضربة قسمت ظهر البعير. وكذلك الفشل الذريع لزيارة بوريس جونسون الى الرياض، وتبعتها فشل زيارة " بلينكن" الى العاصمتين. وليس هناك اذن صاغية لتهديدات " بايدن" في فرض العقوبات على روسيا وفك الارتباط معها على كل المستويات . بوادر تغير البوصلة اضحت واضحة حين تدعو الرياض الرئيس الصيني ولعل المستقبل ينبؤنا بان يكون التبادل التجاري والنفطي " بالين الذهبي الصيني" وهذا ما يسقط هيمنة الدولار .
مالك يارجل اضعت عراقيتك وتدحرجت بين الارجل ؟ راودتك الفكرة ان تمسك بصولجانها فتلبستك، وأرتقت احلامك الى أبعد من هدف مرسوم واذ بها أحلام انتكاسة . وتخيلك بطل من هذا الزمان الرخي المتواطن مع الذل، فحملك الظن الموهوم الى أرفع من قمة وهمه، وراحت اماني خياله الى شواطها البعيد، لينتج لنا فكرة عبثيه في كل خطواتها، ليس فيه ملمح انك في الطريق المؤديه . كل شيء يتغير الا قانون التغير . والسؤال اين من ارادوا ان يصنعوها بالموت والحرائق، رغم انهم غطوا السماء بذوات الاجنحة الثابتة والمتحركه، وغطوا سقف الكون، وملؤا الارض جنودا، وزحفت مجنزراته ودباباته وألياته، وقشعت الارض وطار نثارها، فلم يقبضوا الا الهواء . واذا هي طيرة فكر ذهبت مع الريح، واستيقظوا على مستحيل وبد ومناص من ان تتغير الخرائط . نعم الدول الكبيره قدرة، ولكن الاساس ان تكون منتجه معطاء . اما انت ذهبت مع المفلسين عطاءا وقدرة، تركت الصين وذهبت لمصر من ينام نصف شعبها بالقبور، ومع الاردن الذي يسقي زرعه بصفائح الماء، وحتى هؤلاء أضحوا في متاهة الان، هذا ما افرزته حرب اوكرانيا .
يا سيادة حاكم العراق الراحل وربما تنتجتك العقول الخاملة مرة اخرى، الوقت ليس وقت توصيات وحبكة اتفاقات ليس لها منفذ للخلاص وما فائدة أن نسيس بلدنا في اسطبل المعوقين ؟ اتريد عضدا ؟ هذا بلدك جناحه الغربي في قبضة يمينك حين وجدك ملبيا لطلباته، وهاهو الاقليم وكأنه منتجعك الذي تزيده زهوا وعطاءا باذخا دون مقابل . أما جناحك الشرقي يأمل من غرتك وضميرك ان تكون اكثر رحمة وعونا، لمن يمدوك بضروع نفطهم لخزائن بذخك، لتلقم بها جياع بلدك . ادرك ان العالم في تغير وربما سيلتحق بالركب الاخر، لان سفينة الابهة اوشكت على الغرق، والوصايا لم تجد اذن صاغية .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد وثلاثون عاما . على إنتفاضة شعب
- طار اللص مع الريح .. وبقى وكره يفقس
- فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا .
- هل سنشرب ... كأس الندامة ؟
- الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب
- برتولت بريخت .... مثور المسرح
- من إستقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وامارات ؟
- لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟
- صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الى الكاظمي ... سواء إتعظت أم ستتعظ