أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا .














المزيد.....

فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا
تعالت الاصوات وكشفت الحسابات، وبانت عملية الاتفاقات، وشراء الذمم وسقوط كل شرعية في مجمل ما اضحت عليه الامور، في هزالة قل نظيرها في الامم، بيع وشراء بكل وقاحة وعلنية . توزيع وزارات برسم المزاد، ومغنم الحصص حسب قدرة الشراء، وليس من الغرابة ان تجد يوما صورة صدام على واجهات المكاتب، رغم أنوفنا، رغم جلجلة البراكين في خوالج انفسنا، ورغم إحساسنا ان ربان السفينة راع غنم، او صبية لم تبلغ مقام الادارة وفنها، الا مهنة اللصوصية . وها هي قد امتلكت كل مقومات القدرة، وتنامت بين خافقيها انها الامر الناهي، وهو في زهو وتمختر من وضعها في جلبابه الى الابد، وهي أيلة حيث تريد وارادة صاحب القرار. لكنهم ليدركوا قراءة التاريخ جيدا . قامت أمبراطوريات وأكتسحت وامتدت وذهبت أخيلة أباطرتها، أنها الازل الذي لم يُزل، واذا بها تتهاوى، وتتساقط معاقلها كأحجار الدومينو . ان طبع الغاب الذي يغلب الالباب، والطغموية التي تتصاعد أنفاس رئاتها نحو الربوبية، هي مسار التهديم بالقدر الذي يتساوق مع الاستعلاء، لان بناء أي قوة يحتاج الى بناء الانسان على محبة الوطن وعدالة السلوك، والنزوع الى تأسيس دوافع التلاحم بين الحاكم والمحكوم، بين الراعي والرعية . وان يملك ضبط الميزان بين طموحه وارادة الشعب ورغبته . هو ذا السبيل لمن يهتبل فرصة الفوز بالسلطان، وان يمسك صولجانها .كم قوى تهاوى، وكم فرعون تفرعن، وكم دكتاتور صعد اصلاب المشانق، او اخرج من جحر الجرذان ؟ ما لهذه السطوات التي تودع حياتها بارذل النهايات ؟ هاهو ترامب المتغاوي المتعالي الذي أحدث شروخا وضجيجا في عالمنا، وهو المتخيل ان لا من قبل ولا من بعد مثيله، وكأنه مسك العالم من عنقه تحت سطوة امريكا . خرج ذليلا مهانا وحجز عليه كل مستقبل لرئيس حكم دولة عظمى . طغى قبله الكثير، فاعدم هتلر بيده، راسه المجنون بالعظمه بطلقة واحده، بعد مليارات القذائف التي مزقت اجساد 88 مليون من البشرية . ذاك، الشاه وسوموزا وكثير من ركب الموجة أين أضحوا ؟ انهم قباطنة تحت المخدر، تتلاعب به ريح الاهواء، واخيرا ضاعت الشعوب بين ذاهب وقادم .لم تبق لي ازاء تلك المقدمه، إلا خطاب لمن امتلك زمام الامور في بلدنا، ان يدركوا المبتغيات والاجندات المؤسسه لهذا البلد من قبل دول، ان دفعت بك الى الامام، فاعلم انها الى الهاوية، وهي القادرة على توزيع الادوار . اخاطب من يريد ان يؤسس الى تحالفات، ويصافح أيدي لا زالت ملطخة بالدماء، ولمن أراد الفسحة في ان يأخذها مداهنة او اغتصابا . واخاطب من يمثل صلبنا الاكبر المهمش، أن الكثرة لا تعني القدرة، انما انفاس اباءك الشهداء في ان توحد الصفوف، وان تنسى ما تغول في الصدور من احداث الامس القريب . وندائي كمواطن الى كل من ارادها لعبة فوز بالركلات والالتفافات . نحن نعرف انكم واجهتنا الباقيه، فهل امتلكتم شيمة الكرام لترحموا هذا الشعب ؟ من المال شبعتم مما اغتنمتم، ومن الابهة ما لم يسعها تصور. كل ما حدث لم يبلور لنا شخوص ذات اهلية، في دولة عميقة بادواتكم . انصفوا تاريخكم من الندم حيث ستضيق المساحات .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنشرب ... كأس الندامة ؟
- الى القادم الجديد ... إنها أمنيات شعب
- برتولت بريخت .... مثور المسرح
- من إستقال قرداحي .. أم ضمير ممالك وامارات ؟
- لمتى نعيش واياكم ... دوامة التخبط ؟
- صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
- إنصروا كلمة الحق .. جورج قرداحي .
- الى اين ... ايها العراقيون ؟
- فارس الخطابة الهياب
- عبد الحسين ابو شبع .... شاعر المجد والاباء
- يكفيكم الرقص ... على الجراح
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - فرسان غزوة الوطن ... إتعظوا .