فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7195 - 2022 / 3 / 19 - 12:40
المحور:
الادب والفن
جلس أمامها متأملًا .. سارحًا فقال لها :
أتعرفين ما الذي يشدني إليكِ ؟ صمتكِ ..
أتدرين ما الذي يذيبني فيكِ ؟ ابتسامتكِ ..
ثوان وانتهي منكِ .. سأجعل أسنانكِ اللؤلؤية تسحر كل من يراها
لا تتحدثي فيختبئ البهاء خلف الكلمات..
أتعلمين ما الذي اعشقه فيكِ ؟
عيناكِ .. أحدق فيهما فلا تدمعان أو تهربان ..
سأجعل سوادهما ينتظر الفجر ولا يأتي
لا تخبريني بشيء .. كوني كآلهة الصمت .. تصغي ولا تتحدث
أتدرين أي خمر يسكرني ؟
رضاب شفتيكِ حين يروي شواطئي العطشى المرتعشة ..
ما أروعهما !!
أيّ عطر يملأ سجن ذاكرتي ولا يغادرها ؟
عطر شَعركِ العنيد الأحمق ..
بفرشاتي سأروضه ..
لا تتوسليني ..
لن أغير لون فستانك..
هو ملكي أخلعه عنك متى أشاء لارتوي من هذا الجسد ..
لن تعبث به أصابع غيري..
لن تهجريني ثانية..
أغلقت من دونكِ كل الأبواب..
لا تتذمري من فرشاتي وألواني..
من دونهما .. لم تكوني ..
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟