أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - الصوت المرتفع على صوت السلاح في لبنان- اين يتراصف؟















المزيد.....

الصوت المرتفع على صوت السلاح في لبنان- اين يتراصف؟


حسن عماشا

الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمحة تاريخية في معرض الحديث عن السلاح.
نتجاوز الحديث عن الظروف التاريخية التي نشأ فيها الكيان اللبناني لان التأريخ للكيان يبنى على عقائد دينية ايديولوجية لا على أساس تاريخي اجتماعي. كون أبناء اليوم ولدوا في هذا الكيان ولا يعنيهم ما كان عليه قبل نشأته. مجاراة لهم بمفاهيمهم ومعتقداتهم. وننطلق من ما رسمته اتفاقية سايكس - بيكو من حدود وما ترتب عليها من حقوق وما استقر عليه الحال في أربعينيات القرن اي قبل نشوء الكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين. كانت الحدود بين لبنان وفلسطين تمتد من راس الناقورة إلى مثلث الجمارك المؤدي جنوبا الى الاردن وشرقا إلى سوريا في الطرف الجنوبي لجبل الشيخ.
حتى كان نشوء الكيان الصهيوني عام ١٩٤٨ وتم احتلال مساحات عديدة من الأراضي اللبنانية الزراعية فضلا عن تهجير سبعة قرى من سكانها واحتلالها وقامت العصابات الصهيونية حيث ما وصلت بعدد من المجازر أبرزها مجزرة حولا التي ذهب ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وبعد وقف إطلاق النار وضعت "اتفاقية الهدنة" ونشأ على أساسها منطقة فاصلة على طول خط المواجهة بعمق يتراوح بين ثلاثة كيلو مترات وخمسة كمناطق منزوعة السلاح تحت إشراف مراقبين دوليين من الأمم المتحدة.
الا ان العصابات الصهيونية كانت كل يوم تستقدم المستوطنين وتقيم المزارع والبساتين في هذه المناطق اللبنانية وتبني المستعمرات فيها تحت عيون المراقبين وفي ظل سكوت تام ممن قبل السلطات اللبنانية حيث لم تسجل شكوى واحدة من قبل الحكومات اللبنانية على الانتهاكات الصهيونية واستمر هذا الوضع حتى العام ١٩٦٧. حيث وقعت الحرب ولم يدخل فيها لبنان بل إنه تنازل عن مواقع كثيرة بحجة عدم القدرة على الدفاع عنها فتولى الجيش العربي السوري التمركز فيها وكان قد خسرها في الحرب.
وكان عام الهزيمة بعد النكبة عام ١٩٤٨.
اما في المقلب الآخر أقامت السلطات اللبنانية في إطار "الدفاع العربي المشترك" خط دفاع اول يمتد على طول الحدود في القرى المتاخمة للاحتلال بوجود المراقبين الدوليين وكان بناء على ملحقات "اتفاقية الهدنة" ان تحدد عدد القوات ونوع تسليحها بما لا يتجاوز ال ١٥٠٠ جندي وبتسليح فردي على طول الحدود. كما قامت السلطات اللبنانية بإنشاء خط دفاع ثاني يشمل اقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون حاصبيا.
وكان لهذه المناطق إجراءات أمنية خاصة تمنع بموجبها الدخول إليها الا بتصريح من الجيش اللبناني يتم الحصول عليه من ثكنة القيادة الجنوب في صيدا. كما كان يمنع التجول اعتبارا من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا وتتشدد هذه الإجراءات في مناطق خط الدفاع الأول.
فإذا كان لبنانيا يعود أجواء معاملة في مركز القضاء او زيارة قريب او صديق وهو من خارخ خط الدفاع الأول عليه ان يستحصل على إذن خاص ومعلل بسبب الزيارة والوقت المسموح له به.
اما في داخل الخطين وفي القرى المتاخمة يكاد لا يمر يوم دون أن يتعرض أحد المزارعين وأبناء القرى القنص ومنع أصحاب الأرض المتاخمة للشريط من زراعتها او استثمارها فضلا عن منع قوى الأمن الداخلي والجيش من بناء مساكن قريبة من الشريط.
ولم تكن العصابات الصهيونية تكتفي بالقنص من بعيد فكان تختطف مواطنين ورعيان وفي مرات عدة تقتحم القرى والبلدات بحثا عن أشخاص محددين. وفي كل مرة كان الجيش اللبناني يخضع للتحقيق كل من كان تستهدفه أو تختطفه العصابات الصهيونية. واستمر هذا الوضع حتى العام ١٩٧٠ حيث كانت انتقلت المنظمات الفلسطينية من التمركز في الأردن إلى مخيمات لبنان أثر أحداث أيلول في الأردن بين الأطراف الفلسطينية والجيش الأردني والتي عرفت ب
"ايلول الاسود". مع الوجود الفلسطيني المسلح وجد أبناء الجنوب سند لهم بوجه العدوانية الصهيونية وشكلوا حاضنة لهم وانخرط الكثير منهم في صفوف الفدائيين. وكان من الطبيعي أن يؤدي هذا الوضع إلى صدام مع الجيش اللبناني وكانت الأغلبية العظمي من أبناء القرى تنحاز للفدائيين. وتقف حتى النسوة بوجه الجيش ان قام بمداهمة أحد العناصر الفدائية وكانت أبرز الأحداث في هذا الإطار تظاهرة بنت جبيل التي واجهت الجيش اللبناني وطالبت بانسحاب الجيش وعدم تدخله حتى كانت اتفاقية القاهرة التي حددت مناطق في الجنوب يتاح فيها حرية العمل الفدائي.
ما أدى إلى رفع منسوب التناقضات اللبنانية بين من هم متماهين مع ما يسمونه الاتفاقات الدولية على حساب الأرض والناس في الجنوب وبين الداعمين للمقاومة والمنضويين في صفوفها بجانب أحزاب لبنانية مؤيدة ومشاركة في الدفاع عن القرى الحدودية.
فكانت أكثرية المسيحيين يشكلون قاعدة لخيار "قوة لبنان في ضعيفة. والتماهي مع الشرعية الدولية". كانت الغالبية من المسلمين تدعم المقاومة وترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني.
واستمر الشرخ وارتدادته التي كانت تتفاقم وتترجم في أحداث عنف توجت في دفع الجيش اللبناني للصدام مع الفصائل الفلسطينية بما كان يتمتع به رئيس الجمهورية من صلاحيات اناطها به الدستور وحصل الصدام الكبير عام ١٩٧٣ و شمل كل أماكن المخيمات الفلسطينية وإنجاز إليها غالبية المسلمين.
ما أدى إلى تعاظم قوة المنظمات وانتشرت في كافة المناطق اللبنانية بالاستناد إلى الكم الهائل من العناصر اللبنانية التي انضوت في صفوفها وكان نشأ أحزاب ومنظمات لبنانية رديفة لفصائل فلسطينية ومنظمات أخرى شكلت امتداد محلي لدول عربية مثل سوريا والعراق وليبيا من البعث والمصريين.
وهذا شكل حاضنة للكثير من الشخصيات العربية المعارضة لانظمتها.
حتى كانت "الحرب الاهلية" والتي من خطوط تماس بين اللبنانيين استحوذ فيها المسيحيون على مناطق نفوذ وسيطرة قضت بتهجير إعداد كبيرة من المسلمين
والفلسطينيين من مناطق نفوذهم وبالمقابل تم تهجير اعداد من المسيحيين في مناطق نفوذ المسلمين.
في ظل هذا الوضع كانت الفصائل الفلسطينية تبسط هيمنتها على على منطقة الجنوب بشكل خاص وتحولت من سند مامول فيه في الدفاع عنهم إلى عبئ لا يابه لأمنهم واحتياجاتهم التنموية والحياتية وتحولت العمليات الفدائية العبثية والقائمة على القصف والقصف المضاد الذي يرتد أذى على أهل الجنوب بالدم والممتلكات من دون طائل او تعويض.
وصولا إلى اجتياح العام ١٩٧٨ والذي أدى إلى احتلال الشريط الحدودي. وتسليم منظمة التحرير الفلسطينية بالخروج من المنطقة بعمق شمالا يصل إلى الأربعين كيلو متر عن الحدود حيث كان المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال إلى الحدود الدولية بحسب القرار ٤٢٥ الصادر عن مجلس الأمن الدولي وإنشاء قوات اليونيفل (المؤقتة) لتقوم بتسليم المنطقة بعد الانسحاب للجيش اللبناني. الا ان الاحتلال احتفظ بالشريط الحدودي والذي أنشأ ما سمي "دولة لبنان الحر" بقيادة الرائد العميل للاحتلال سعد حداد وبنت له مليشيا أساسها كتيبة من الجيش اللبناني باسم "جيش لبنان الجنوبي". كساتر لاحتلالها.
في ان الشريط لم يشكل "الحزام الامني" الذي خطط له الاحتلال واستمرت عمليات القصف المستعمرات سواء بالتسلل إلى مناطق سيطرة "القوات الدولية" او من مناطق قريبة لا تشمل مناطق سيطرتها مثل قلعة ارنون التي كان موقع متقدم "للقوات المشتركة" الفلسطينية واللبنانية.
وكان لا يزال الانقسام اللبناني على حاله تغذيه الأحداث والتدخلات الخارجية بحيث تحول لبنان إلى ساحة صراع إقليمي ودولي. الا ان ذلك لم يجعل الكيان الصهيوني في حالة امان واستقرار فكانت الكاتوشيا تؤرق منام المستوطنين في المستعمرات القريبة والبعيدة في حالات الاشتباكات الكبيرة.
وجاء اجتياح الكبير عام ١٩٨٢ والذي وصل واحتل العاصمة بيروت وجاءت القوات المتعددة الجنسيات لتقطف ثمار الاجتياح في ظل ظروف وجد فيها بعض المسلمين وخصوصا الذين استثمروا على التجاوزات الفلسطينية ان الاجتياح فرصة تخلصهم من الهيمنة والسيطرة الفلسطينية كما اعتبر المسيحيين ان الاجتياح أعاد لهم لبنان الكبير على الصورة التي يريدونها فكان شعار ١٠٤٥٢ محل شعار التقسيم وهنا تقدم بشير الجميل على مجموع قوى "الجبهة اللبنانية" التي كان سقف تطلعاتها العودة إلى لبنان الصغير دولة القائمقتين.
هنا اختمرت ارادة جديدة تؤمن بالمقاومة ومن خارج السرب السائد الذي كان بمجمل القوى السياسية خاضع تحت سقف ما يعتبره الشرعية الدولية ويلتزم قراراتها بما فيهم الذين استمروا بالمقاومة ضد الاحتلال وكانوا يذيلون بينات عملياتهم بأنها تهدف إلى تطبيق القرار ٤٢٥.
فكان خروج منظمة التحرير من لبنان بناء على الاتفاق مع المبعوث الاميريكي فليب حبيب واعلان وليد جنبلاط حل الحركة الوطنية التي كان يرأسها وتضم العديد من الأحزاب اللبنانية ومن ثم انتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية عنو
تشكل اصطفاف جديد بين القوى السياسية اللبنانية. والدخول في "حوار" لإعادة صياغة الوضع اللبناني والتوافق على إدارة الكيان تحت عنوان "هيئة الانقاذ" انطلاقا من الإقرار بشرعية انتخاب بشير.
وبشكل مفرط تم تجاهل كل العوامل الخارجية والتأثير الاميريكي -الاطلسي والاحتلال.
فكان اغتيال بشير وقبل أن يتسلم منصب الرئاسة يكسر راس حربة الاحتلال وإلحاق لبنان بركب القوى الإقليمية المعادية لسوريا بما فيها الكيان الصهيوني.
وهنا أعيدت خلط الأوراق وجاءت عمليات استهداف القوات المتعددة الجنسيات والسفارة الاميريكية ومن ثم العمليات الاستشهادية التي أخرجت هذه القوات لتعيد وضع لبنان في مسار معاكس لما كان مخططًا له فضلا عن استهداف الاحتلال بعد أن كان يعتبر أن وجوده أصبح أمنا وكانت الضربات الكبرى في العمليات الاستشهادية وخصوصا عملية المقر العام للحاكم العسكري في صور.
وهنا بدأ مسار تراكمي أدى إلى التحرير والحماية وباثمان باهظة بالدم والممتلكات واكتشفت ادراته وقيادته احتراما وتقديرا لا تمحيه أوهام وشعارات فارغة جعلت أبناء الجنوب خصوصا يعانون بأن حصانتهم بذاتهم وسلاحهم الذي هو بيد أمنية وإدارة حكيمة والحرب لم تنتهي .
في بلد لا يتشاركون فيه الكثير. ففيما المقاومة تبني هويتها واهدافها من تحديات الواقع يقدم نفسه الشريك الاخر، وأحيانا الشركاء الاخرون، كاستمرار للارث الاستعماري ليبقى خارج تحديات الواقع الفعلية ويصبح طوعا أو حتما خادما له، أي خادما لهذا الاستعمار ومتماهيا معه.



#حسن_عماشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - طبيعة المرحلة تحتم ترجمة شعار -التوجه شرقا- بحركة سياسية س ...
- بين زيف -التطبيع- والتطبع مع الكيان الاستعماري الاستيطاني.
- العقل السياسي اليوم .. سوريا تقلب مسار الأحداث
- -الإرهاب- أخر أسلحة الرأسمالية الإمبريالية .. -نيس- ليست بدا ...
- هل تعود -مصر أُم الدنيا-؟
- ميشال سماحة بين جنون الحاقدين وتفاهة المنافقين
- العصبية الحزبية رابطة وهمية.. أخر ما بقي للحزب الشيوعي اللبن ...
- عفوية الجماهير ومايسترو القلاقل السياسية والاجتماعية من وحي ...
- المعلوم والمجهول في المسار السياسي للكيان اللبناني والدور ال ...
- نهاية وبداية مرحلة تاريخية جديدة
- في ذكرى 13 نيسان
- غزة بعد العدوان (المشهد السياسي يتكرر في كل كيان)
- عودة سعد الحريري ليست بشارة تسوية هو بيدق هامشي في استراحة ا ...
- نحو مقاربة متحررة من المفاهيم الموروثة للأحداث في منطقتنا ال ...
- تأملات في معضلة الحركة السياسية العربية (2)
- تأملات في معضلة الحركة السياسية العربية
- الفرصة التاريخية لصدقية الانتماء الوطني - القومي
- الى جينف 2 مع الحكم والنفاذ
- الى متى نستمر بالخضوع للابتزاز؟
- بمناسبة الأول من آب عيد الجيشين اللبناني والعربي السوري. تحي ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - الصوت المرتفع على صوت السلاح في لبنان- اين يتراصف؟