أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - - طبيعة المرحلة تحتم ترجمة شعار -التوجه شرقا- بحركة سياسية سبيلا وحيدا للإنقاذ.














المزيد.....

- طبيعة المرحلة تحتم ترجمة شعار -التوجه شرقا- بحركة سياسية سبيلا وحيدا للإنقاذ.


حسن عماشا

الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يجب أن يتغير؛ وسوف يتغير هو الذهنية اللبنانية القائمة غالبيتها على الارتزاق اما عبر البطالة المقنعة " التوظيف في القطاع العام. او حاشية امراء المناطق والطوائف بما فيها اللاكليروس وجيش العمائم الذين كان بتعيشون على الريع الذي كان يدفع رشوة لهذا الكيان نظير الدور الوظيفي الذي انشء لأجله. وفقد هذا الدور لتحل مكانه وظيفيا كيانات أخرى.
ان تصور قيام هذا الكيان من مازقه عبر إدارة مختلفة هو وهم محض. لو استثنينا موقعه في الصراع مع الكيان الاستعماري لا يملك الكيان اللبناني مقومات الدولة لا اقتصاديا ولا اجتماعيا ولا بطبيعة البنى السياسية فيه.
واذا كانت البنى التي تتقاسم ادارته وهي من منظومة الفكر الكياني قادرة على الاستمرار وإعادة إنتاج نفسها سياسيا واجتماعيا. رغم ما تعانية اليوم من شح الموارد تبقى الأقدر على الاحتفاظ بقوى اجتماعية أكثر بكثير ممن يطرحون أنفسهم بدائل وهم مجرد غوغائيين أقصى ما يستطيعون القيام به هو إثارة القلاقل والفوضى المدفوعة الأجر.
اما في أوليات اخراج الكيان من أزماته الاقتصادية وتأمين مقومات العيش الأساسية. هي في المباشرة بالتكامل مع سوريا لسبب موضوعي وهو ان الجغرافيا تحكم. اولا : لا امل في استعادة الريع والدور الوظيفي في المنطقة وذلك لأسباب عديدة لا تنحصر فقط بميزان القوى الداخلي بل ان رعاة الكيان السابقين فقدوا القدرة والحوافز التي كانت تجعلهم يقدمون الرشوة لهذا الكيان والإستثمار فيه. وأقصى ما يمكن أن يدفعوه اليوم هو ما يقدمونه بالفعل لإثارة البلبلة والتوترات لاستنزاف قوى مناوءة للمشاريع الاميريكية والغربية في المنطقة.
ولا يمكن لأحد من الغرب وأدواتهم في الإقليم ان يقيم أية مشاريع انمائية وتقديم الحلول للأزمات المرشحة إلى المزيد من التفاقم وعلى مختلف الصعد. وما يحكي عن قرض من صندوق النقد الدولي لمساعدة العائلات الأكثر فقرا ما هو الا جرعة للابقاء على الوضع القائم بالحد الأدنى تحت السيطرة.
كل حراك اليوم مهما بدت شعاراته مشروعة هو حراك في خدمة تعميق الأزمة "المازق" المترجم سياسيا. ما لم يكون حراك بأهداف محددة تشكل عامل ضغط على القوى السياسية القائمة لحل الأزمات الأساسية والمتمثلة في تأمين الخدمات والطاقة عبر الأصدقاء الذين ابدو استعادة لتقديم المساعدة من دون الخضوع للاملاءات الاميريكية. وقادرة على تحدي الإرادة الاميريكية والغربية وفي طليعتهم إيران وروسيا والصين.
ومن هنا تنطلق حركة سياسية مختلفة عن الأدوات البالية او المستجدة في البنى السياسية القائمة. ولن يطول الأمر حتى تنكشف حقيقة التناحر المفتعل بين ما يسمى "ثورة" من جهة و" طبقة سياسية" من جهة أخرى.
ان التناقض الحقيقي كان ولا زال بين أدوات أمريكا والغرب بمختلف تلاوينهم من رجال دين إلى جمعية "المثليين".
وبين قوى التحرر من الهيمنة الاستعمارية.
ولا دليل ملموس على الاصطفاف في اي من هذين الاتجاهين الا في الموقف العملي من عنوان "التوجه شرقا" الذي أصبح اليوم يملك أرضية اجتماعية لا بد أن تترجم في حركة سياسية.



#حسن_عماشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين زيف -التطبيع- والتطبع مع الكيان الاستعماري الاستيطاني.
- العقل السياسي اليوم .. سوريا تقلب مسار الأحداث
- -الإرهاب- أخر أسلحة الرأسمالية الإمبريالية .. -نيس- ليست بدا ...
- هل تعود -مصر أُم الدنيا-؟
- ميشال سماحة بين جنون الحاقدين وتفاهة المنافقين
- العصبية الحزبية رابطة وهمية.. أخر ما بقي للحزب الشيوعي اللبن ...
- عفوية الجماهير ومايسترو القلاقل السياسية والاجتماعية من وحي ...
- المعلوم والمجهول في المسار السياسي للكيان اللبناني والدور ال ...
- نهاية وبداية مرحلة تاريخية جديدة
- في ذكرى 13 نيسان
- غزة بعد العدوان (المشهد السياسي يتكرر في كل كيان)
- عودة سعد الحريري ليست بشارة تسوية هو بيدق هامشي في استراحة ا ...
- نحو مقاربة متحررة من المفاهيم الموروثة للأحداث في منطقتنا ال ...
- تأملات في معضلة الحركة السياسية العربية (2)
- تأملات في معضلة الحركة السياسية العربية
- الفرصة التاريخية لصدقية الانتماء الوطني - القومي
- الى جينف 2 مع الحكم والنفاذ
- الى متى نستمر بالخضوع للابتزاز؟
- بمناسبة الأول من آب عيد الجيشين اللبناني والعربي السوري. تحي ...
- لمحة على المشهد اللبناني: نبيه بري ووليد جنبلاط حركة في فراغ ...


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - - طبيعة المرحلة تحتم ترجمة شعار -التوجه شرقا- بحركة سياسية سبيلا وحيدا للإنقاذ.