أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - ناصرية مكسيك (الجزء الثاني)















المزيد.....

ناصرية مكسيك (الجزء الثاني)


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


#ناصرية_مكسيك (الجزء الثاني)
البداية من كانكون*
غادرتُ الهوستيل قبيل الظهر إلى آخر أفضل منه وإسمه (Nomads)، وصُدمتُ أن موظف الهوستيل استقطع مبلغاً زائداً بحجة الضريبة! هذه هي المرة الأولى التي يُستقطعُ فيها مبلغ إضافي، أكثر مما هو منصوص عليه في بروتوكول حجز الغرف في الفنادق المختلفة في موقع العالمي (www.booking.com). كانت الغرفة تحتوي على ثلاث أسرَّة من ذوات الطابقين. الأرضية نظيفة والملاءات بيضاء اللون تنبعث منها رائحة معطرة، وانفرجتِ الستائرُ الملونة في اطلالة رائعة على حديقة زُرعَ فيها صبّار وأشجار قصيرة مشذبة وافترشها عشب ناعم. أمضيتُ نحواً من ساعة مسترخياً على أحد الأسرة في الطابق العلوي قبل أن يدخل رجل وأربعة نساء مكسيكيون، قادمين من مدينة بعيدة لزيارة كانكون. نساء ثلاثينيّات رائعات الجمال، تّعرَّينَ بعد قليل من وصولهنَّ إلّا من القطعتينِ، وَغَيَّرنَ ثيابهنَّ ضاحكات كما لو كُنَّ في غرف نومهنَّ! نهود وخصور مثيرة وشفاه مغرية وضحك متواصل، هكذا هم المكسيكيون، شعب دائم الابتسامة يحب الموسيقى والرقص.
غير أنَّ صعوبة فكِّ رموز لغة ما يُبقي السّائح في عزلة يتيم في جزيرة، تحدو به كلما تلاطمته أمواج الحيرة رغبة في المشاركة الإنسانية! بعد قليل وبينما كُنَّ منهمكاتٍ في ارتداء الثياب والرجل أسدل ستارة سريره فلا حراك له! بادرتُ بالحديث ببعض الكلمات والجمل مما أفهمه من اللغة الأسبانية فتجاوبنَ معي، ولما صَعُبَ عليَّ الاستمرار والتواصل بلغتهنَّ، وهنَّ لا يُجدنَ من الإنكليزية سوى النعم واللّا، استعنتُ ببرنامج الترجمة الفورية من العربية إلى الأسبانية، وهو من بركات شركة غوغول دامتْ ظلالها الوارفة على البشرية! ولكي أطيلَ الحوار وأتأمل في الأجسام الممتلئة شبه العارية وأنوثتها الطاغية، قمتُ بطرح عدد من الأسئلة السياحيّة
- ما هو في اعتقادكم أطيب أصناف البيرة في المكسيك؟
- كم يبعد الساحل الفلاني عن مركز مدينة كانكون؟
- كيف يمكن زيارة الأرخبيلات والجزر؟ جزيرة موخيرس (جزيرة النساء) مثلاً؟
ومتحف كانكون تحت الماء، وموقع الميكو الأثري، ومتحف مايا، وتشيتشين إيتزا، وبلايا ديلفينيس وغيرها؟
يبدو أنني شحنتُ الأجواء فأخذتِ النساءُ تتنافسنَ في الإجابة، والخلاصة أني فهمتُ كيفية الوصول إلى بعض الوجهات، عدا المعلومات التي اطلعتُ عليها في (الكاتالوجات) وتابعتُ مساراتها في ال (GPS) وما كنتُ خططتُ لزيارته، وبالطبع يبقى السكان المحليون أدرى بشعاب المكسيك! وفهمتُ أيضاً أن أفضل أصناف البيرة هي فكتوريا تليها بوهيميا فكورونا أكسترا، الصنف الأخير يُفضلُه الشرِّيبون العراقيون، لكن لا أحد يعلم حتى اليوم، لماذا هو حلالٌ في أسواق بغداد حرامٌ في أسواق الناصرية؟!
سعادة غامرة
تنفتح شوارع كانكون أمام خطواتي البطيئة المُتَمهِّلَة في أول زيارة لي إلى المكسيك، نظيفة وعريضة نسبياً تصطفُّ على جانبيها البيوت والمدارس والمطاعم والمقاهي وغيرها. ثمة غرافيتي ورسومات تزيّن جدران المباني العالية، تحيلُ إلى ألوان الفرح والسعادة. رسومات لأشجار ونباتات كالذرة والصبّار الذي يستخدم في صناعة الويسكي، كما سأروي لاحقاً قصة زيارة أحد مصانعه في واهاكا. وجوه وأقنعة من حضارة المايا. رسومات تؤرخ للتحولات الاجتماعية التي تشهدها المسكيك ضد العنف وخاصة ضد النساء. وأخرى جيفارية ثورية. ومستنسخة عن لوحات كبار الفنانين المكسيكيين مثل ديفيد الفارو.
على أبواب المطاعم حلوات المباسم يقفنَ فتيات بالزيّ المكسيكي، يعرضنَّ قوائم الطعام أمام السيّاح لترغيبهم.
شعرتُ بسعادة غامرة في بلد لم تطأه قدماي من قبل على الإطلاق!
الرقص في الحديقة العامة
في الحديقة الدائرية المجاورة للفندق كانت ثلاثة من الفتيات يرتدينَ ثياباً محلية، في ذلك المساء البعيد، يتدربنَ على الرقص بإشراف معلم شاب. تنبعث الموسيقى من مُكبّر صوت ويرقصنَ بإتقان كلما صَحَّحَ لهنَّ بعض الحركات، ينشرنَ صديرياتهنَّ ذات اللونين الأبيض والأزرق يمنة ويسرة، مبتهجات مع ايقاع أحذيتهنَّ على بلاط الحديقة. وراء الأشجار القصيرة المحيطة بالحديقة الصباريَّة وقف جمهور قليل متمايلاً مع الأنغام سعيداً. يسترخي شاب وشابة في أرجوحة مشدودة بين شجرتين، منسجمينِ في أحرِّ عناق كأجمل ما يكون عليه الإنسجام!
إن الشعوب التي تمارسُ الرياضة والرقص وتصغي إلى الموسيقى، غالباً ما تكون سعيدة وودودة!
تمثال جبران خليل جبران
بعد قليل غادرتُ الحديقة إلى مركز المدينة الذي يبعد مسافة كيلومتراً واحداً تقريباً، فتناهى إلى سمعي من بعيد صوت الموسيقى وكان أكثر صخباً، منبعثاً من حديقة عامة تقع على كتف شارع، صُفَّتْ في ممرها الطويل تماثيل رأسية لعدد من عظماء العالم بينهم جبران خليل جبران، وشذرة عظيمة من كتاب النبي
- ويل لأمة تلبس مما لا تنسج ، وتأكل مما لا تزرع ، وتشرب مما لا تعصر!
وفي الساحة الكبيرة أمام متجر لبيع المواد الغذائية واسمه (11-7)، صُفَّتِ الكراسي حمراء اللون على شكل دائري، ودخل الرجال والنساء في حلبة رقص صاخب. رجل وسيم يراقص امرأتين بدتا سعيدتين، وامرأة تراقص امرأة، ورجل كبير في السِّنِّ يراقص فتاة بعمر حفيدته، كم بدتْ سعيدة ومبتشرة؟ وشبّان يراقصون معشوقاتهم ويخطفون قبلاً. حتى أنَّ كبارَ السنِّ لم يشعروا لشدة صداح الموسيقى وقرع طبولها بأن الزمن تجاوزهم، فأخذوا بأيدي نسائهم، ولفوهُنَّ لفاتٍ على أنفسهنَّ في سعادة غامرة!
الفندق المطل على بحيرة التماسيح!
بعد أسبوع من التحليق على أجنحة المسرَّة، قررتُ مغادرة مدينة كانكون إلى ساحل الدولفين حيث تقع منطقة الفنادق المطلة على الكاريبي. سارتِ الحافلةُ مسافة 10 كم تقريباً قبل أن الوصول إلى الساحل، حيث المراقص والمطاعم والمنتجعات والمغاطس، وعروض للسباحة مع الدلافين مع تخفيضات تصل إلى 25%، وأنا لا أثق كثيراً بعروض التخفيضات لأن الشركات تربح في كل الأحوال، وتعرف كيف تفرغ جيوب السيّاح!
حجزتُ سريراً في قاعة مشتركة لثلاثِ ليالٍ في هوستيل (Salina Cancun) المطل على بحيرتين، ناولني موظف الفندق ورقة تعليمات وإرشادات فيها أربع صور أولها لتمساح! ودعاني إلى قراءتها والتوقيع بالموافقة عليها! فأجبته بأني لا أجيد اللغة الأسبانية، ورجوته أن يخبرني بأهم ما جاء فيها فقال
- التماسيح!
- ماذا؟
- يمكنك السباحة في البحيرة الداخلية لكن المحيطة بالفندق لا!
- لماذا؟
- لأنها مليئة بالتماسيح وتتربَّصُ أحياناً في الجرف!
فكرتُ في الهروب من ذلك المكان القاتل فوراً، وخَطَرَ في بالي المثل العراقي الشهير (واحد ياكله أسد ولا ياكله جلب!) فكيف بالتمساح؟ وبعد صفنة ناركيلة وتقطيبة حاجبين وقعتُ بالقبول على مضض، وفَكَّرتُ ..
- هل يُعقل ذلك؟
- فندق فيه تماسيح؟
- هل أعود سكراناً بعد منتصف الليل ويعضُّني تمساح؟
- ماذا؟ يعضُّني؟!
فكرتُ في كلام الناس ..
- وين مولّلي للمكسيك؟ مو هاي ايران يا خالي؟ ساعة ونص بالطيارة من مطار الناصرية وهو بمشهد يزور ويتمتع ويرجع سالم مسلح!
ويهجوني شاعر شعبي مستجد في كتابة الدارمي اختلفتُ معه ذات يوم على قافية!
تمساحه مو تمساح تمساحه ططوه .. لا قِبل عضَّه وراح لا رضَه بعطوه!
***
في قاعة النوم المشتركة ذات الخمسِ أسرة من ذوات الطابقين، انتبذتُ في ركن قَصيّ سريراً، حتى لا ينزعج السيّاح من شخيري وهو من الدرجة العاشرة على مقام الأحّا ولك دلالي! سلَّمتُ على زوجين صينيين لطيفين رطنا بإنكليزية مكسرة. وآخر أمريكياً أسود البشرة شاذاً من تكساس، كان مشغولاً طوال الوقت بتمشيط شعره مثل النساء أمام مرآة كبيرة معلقة في زاوية القاعة! وبعد قليل فَتَحَتِ البابَ سائحة أرجنتينية في ريعان شبابها جاذبية ابتسامتها لا تنسى، أصبحتْ جارة لي في طابق سريري العلوي، فحمدتُ الصدف الرائعة التي تمنحها للشعوب قاعات النوم المشترك! تحدثنا طويلاً عن السياحة في الأمريكتين الشمالية ولا سيما في المكسيك والبرازيل والأرجنتين. أخبرتها بقصة الصديقين الأرجنتينين أغناطيوس وخوسيه الذين التقيتُ بهما صدفة في مدينة كيوتو اليابانية في شهر آذار 2018 ، وأجرنا شقة مشتركة لمدة ستة أيام تقليصاً للنفقات، وقمنا بزيارة أماكن سياحية على الدراجات الهوائية. في صباح اليوم السابع وقبل أن أودعهما، استلَّ أغناطيوس - المهتم كثيراً بشخصية جيفارا وثوريته - من جيبه ورقة من فئة العشرة بيزو أرجنتينية ما زلتُ أحتفظ بها للذكرى، وكتب عليها .. (إلى أخي الكبير طارق .. لن أنسى تلك الأيام الرائعة التي جمعتنا بك في اليابان، واعتَبِرْ من فضلك أن لديك بيتاً وعائلةً في الأرجنتين متى ما زرتها)
أريتها الورقة فقرأتها وابتسمتْ قائلة
- أجل هذه هي عاداتنا وتقاليدنا، وسوف تقف بنفسك على طيبة شعبنا وضيافتهم إذا زرتَ الأرجنتين في يوم ما!
فرخ تمساح!
خرجتُ من (الهوستيل) في المساء وفي الشارع العام الذي يفصله عن شاطىء البحر، لا يكاد يتوقف سير الحافلات القادمة من كانكون متجهة إلى آخر نقطة على الشاطىء، ومع استدارة في نهاية ممر الهوستيل المشجر الطويل المفروش بالحصى الناعم، أصبحتُ وجهاً لوجه مع حيوان الإيغوانا، فحسبته فرخ تمساح فجفل قلبي! وتنتشر على ضفتي الشارع مراقص يسهر السيّاح فيها ومعظمهم أمريكيون حتى ساعة متأخرة من الليل، في باب أحدهما بقرتان ضاحكتان معلقتان بحدائد بأثداء كبيرة! ومرشدون سياحيون لحوحون إلى حد الإستجداء بينهم قوادون! وتقام على الشاطىء بعد منتصف الليل حفلات رقص ماجنة، سيّاح يسكرون ويرقصون، ومن النساء من تخرجنَ ثملات متأبطات أيدي الرجال في الطريق إلى الفنادق، أو إلى الشواطىء التي ينسدل عليها ستار الظلام لممارسة الجنس في البحر أو على الشاطىء! وكلما خرج أحد سكراناً من المرقص يواجهه حراسه بسؤال
- هل ترغب بسيارة أجرة توصلك إلى الفندق؟ أم سيارة إسعاف توصلك إلى المستشفى؟!
سالسا برازيلية
يزدحم الشاطىء حيث تنتشر فيه المقاهي والمطاعم بالسيّاح خلال ساعات النهار، ثمة في باب إحدى المراقص 6 أسرة يَسَعُ كل واحد منها شخصين وله أربعة أعمدة، تلفها قطع قماشية خفيفة بيضاء اللون، تلعبُ بها الريح كأنها أشرعة مبحرة في لجج الحب والرومانسية. لقاء ثمن زهيد تعزف هنا وهناك فرق موسيقية محلية. شبّان يرقصون ويُقبّلونَ صديقاتهم ويحتسون البيرة. أربع شابات يحتسين الخمرة ويرقصنَ السالسا البرازيلية على أنغام مسجّلة سوداء كبيرة ثُبِّتَتْ في الرمال، إحداهنَّ بالغتْ في هزِّ مؤخرتها الكبيرة الرجراجة يمنة ويسرة، فتوقف العديد من السيّاح بينهم أنا، لمشاهدة العرض المثير المجاني! ثمة من يؤجر (سكاي) ويبحر بها غير بعيد عن الشاطىء المزدحم العاري! مسّاجات مددنَ أفرشة على أسرَّة، وأخذنَ ينادينَ على المارّة من سيّاح ومكسيكيين من يرغب بمساج زيتي مع غمزات ولمزات! لمدة ساعة بثمن 200 و 300 بيزو، وعلى الرمال البيضاء الناعمة المغسولة بالأمواج، ثمة نساء ورجال مُمَدَّدونَ على بطونهم، أو مشتبكون في قبلٍ ساخنةٍ فيما الأمواجُ تداعب أقدامهم، ما أن تغطيهم حتى تنحسر عنهم، مبقيةً على بعض الطحالب والأشنات على أجسامهم!
حوار عن ماركيز مع سائحة أرجنتينية
في مساء اليوم التالي، وبينما كنتُ جالساً في الاستعلامات لالتقاط إشارة (الواي فاي)، وكانت لا تغطي قاعة النوم البعيدة نسبياً والمطلة على بحيرة التماسيح! وإذا بسائحة رشيقة في نهاية الثلاثينيات تُقبل من بعيد وقد ناءتْ بحمل حقيبتينِ، طرحتهما قربي بعدما سلَّمتْ، وطفقتْ تتحدث مع الموظف لحجز غرفة لوحدها!
جلستْ بعدما أنهتْ حديثها مع الموظف قبالتي وسألتني عن بلدي!
- من العراق، وأنتِ؟ (يكتبها البعض في صفحات التواصل الاجتماعي وأنتي!)
- من كولومبيا.
وأردفتْ
- العراق .. سادّام هوسين ..!
- سقط دكتاتورنا في عام 2003 كما سقط دكتاتوركم غوستابو روخاس في عام 1957، وسواه من دكتاتوريّي أمريكا اللاتينية!
وأردفتُ
- سخر ماركيز في روايته خريف البطريرك من حاكميّ كولومبيا وفنزويللا
- هل قرأتَ ماركيز؟
- كل رواياته تقريباً وحتى مذكراته عشتُ لأروي!
- أنا أعشقه!
عدلَّتُ من جلستي وقلتُ لها
- لكني أشعر بألم لإحراق جثته، في يوم وفاته هنا في المكسيك في صيف عام 2014، ولديَّ رغبة شديدة في زيارة قريته ومتحفه!
اقتربتْ مني وقالت شاعرة بفخر أن تكون مرشدة سياحية
- إذا زرتَ العاصمة بوغوتا فسوف أذهب معك إلى الشمال، حيث ولد ماركيز وعاش في أركاتاكتا.
- يسعدني ذلك شكرا لك.
كنت أنظر إلى عينيها الزرقاوين المشعتين وهي تتحدث عن ماركيز، ودفين الرغبات يحومُ بين شفتيها وناهد صدرها!
هي فهمتِ الرسالة منذ أول سطر والحديث في الأدب كان مبتدأ صداقة لا خبر لها دامت ليلة واحدة فقط!
صحوتُ في صباح اليوم التالي وطبعتُ قبلة على خدها، قبل أن أزيح الملاءة البيضاء عن نعيم الجسدين.
- سوف أذهب إلى القاعة لأستحمَّ وأغير ثيابي وأنتظرك في قاعة الفطور.
وكانت على شكل كوخ للهنود الحمر مطلاً على بحيرة التماسيح!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة أوميكرون!
- كورونا وأخواتها .. (25) عينا الشرطيّة الزرقاوان!
- لمناسبة صدور كتاب (في سجن الأحكام الخاصة) لأحمد عبد الستار
- جوع
- فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جولي أطفال المعسكرات في ك ...
- فيلم (رينو في القارة السوداء) جمال المغامرات في الصحراء وصعو ...
- تخفيف القيود وعودة المتسوّلين!
- فيلم الجحيم -El Infierno- كوميديا سوداء عن صراع عصابات المخد ...
- دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! (الجزء الثالث)
- لمناسبة جريمة احراقه وقتل المرضى الأبرياء فيه .. مستشفى الحس ...
- ناصرية مكسيك (الجزء الأول)
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! - المرأة نموذجاً
- عن جيمس بوند وشاه إيران ومنزل بائعات الهوى!
- مقبرة جماعية*
- أسلمة أفلام ناسا الفضائية لا يضرُّ العلمَ شيئا!
- * كوالالامبور .. الفساد وبرجا بتروناوس وقصة السفارة العراقية ...
- السيّاح الرُّوسُ في بتايا وأخصُّ بالذكر منهم الحسناوات!
- طلعت الشميسه!
- بتايا .. من قرية صيد الأسماك إلى مدينة الدعارة الأولى في الع ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - ناصرية مكسيك (الجزء الثاني)