أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!















المزيد.....

دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 6986 - 2021 / 8 / 12 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


يوميات مضيق الرمال
(23)

دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!
أكتب هذا الفصل متفائلاً ومتشائماً!
متفائل باللقاح وهو السبيل الوحيد في مواجهة الجائحة!
ومتشائم من طرح متحورات الفيروس باستمرار في سوق الجائحة!
السوق الذي جعل شركة فايزر تعلن عن أرباحها من بيع اللقاح بـ 28 مليار دولار مثلا! هذا عدا سوق بيع الكمّامات والمطهرات وما فرضته الجائحة من قيود درتْ على رؤوس الأموال العشرات من المليارات!
وآمل أن لا تطول أعمار المتحورات أعواماً أخرى وتكون سيفاً مُسْلَطاً على رؤوسنا في حياتنا القصيرة على الأرض، سيّما وأنها سريعة الانتشار، والأحدث منها أكثر شراسة في مهاجمة الإنسان!
كلما قضتِ الدولُ القوية والغنية على متحور منه، أعادتِ الروح إلى شعوبها وأنعشتِ اقتصادها ودارتْ عجلة السياحة فيها، ظهر متحور جديد وقلب الطاولة على الجميع! (1)
ومهما يكن من أمر فالحياة مستمرة ..
انشغل الكثير من الناس في مدينتنا الصغيرة بمشاهدة مباريات بطولة كأس الأمم الأوربية لعام 2021 وانطلقتْ في يوم 11 يونيو. نُصبتْ (شاشة) تلفزيون كبيرة في مقهى هي في الأصل حديقة عامة تقع في وسط المدينة بين المرفأ وأسواق الحوت، مفتوحة للريح والشمس والصداقة وضرب المواعيد!
في عالم ما بعد الحداثة والمعلوماتية وما يفرضه رأس المال وآليات السوق الجديدة من أوامر، يجري بيع البيرة في المقهى من خلال تطبيق إلكتروني بأسهل طريقة، تجلس مع صديقك على كرسيّين متقابلين بينهما طاولة، متباعدين بمسافة متر أو مترين عن طاولات الزبائن الآخرين، وتضع شاشة هاتفك على مربع صغير ملصق فوق الطاولة يحمل رمز (QR) الخاص بشراء الشراب، وبعد دفع الثمن إلكترونياً ببضع دقائق تحمل غانية نرويجية باسمة طلقة المحيّا إلى طاولتك قدحين باردين من البيرة!
التقيتُ في باب المقهى بشقيقين قال أحدهما بأنهما عاملا بناء من ليتوانيا، كانا يشاهدان من بعيد مباراة منتخبي ويلز والدنمارك، علَّلا وقوفهما في الباب بعدم امتلاكهما المال اللازم للدخول في المقهى واحتساء البيرة!
وجلس المشجعون والنظّارة يحتسون البيرة طيبة المذاق من صنف (Ringnes) وهي من مصنوعات البلد النائي، منهم من جاء ليحتسيها مديراً ظهره (للشاشة) أو يجلس قبالتها لكنه لا يتابع سير المباراة، فالكثيرون من القوم في البلاد قارسة البرودة يعانون من انهيار الترابط الأسري، ويعيشون بمفردهم في منازلهم الرائعة التي يتوفر فيها كل شيء لكن ينتابهم شعور دائم بالوحدة، فيكون اللقاء بصديق في أحد المقاهي أو الحانات فرصة للثرثرة والإغتياب والتنفيس عن مكبوتات النفس وبلسماً شافياً لعزلة قاتلة! في النرويج ينتحر المئات من الرجال والنساء من شتى الأعمار سنوياً يجمعهم احصاء رسمي متاح للجميع على الشبكة الدولية (2) ، فدول أوربا ومنها النرويج دخلتْ في عصر التدوين منذ حوالي 200 عام ولا تخشى قول الحقيقة لشعوبها مثل الكثير من الدول الأخرى، لكن أكثر حالات الانتحار في أوربا تقع في الدنمارك وفنلندا. وقد تدفع الوحدة والكآبة والشعور باللاجدوى إلى قيام البعض بأعمال عنف واغتصاب الأطفال (3) ، صدمتُ بعد وصولي إلى النرويج لاجئاً فيعام 1993 وإقامتي في مدينة (Mo i Rana) الواقعة في شمال الوسط، أن تلك المدينة الصغيرة التي لا يتعدى عدد نفوسها 23 ألف نسمة، حازتْ على المرتبة الأولى في عدد حالات الاغتصاب التي وقعت في النرويج وبينها اعتداء الأب على ابنته وكان المجموع 125 اعتداء! فصفقتُ الراح بالراح أسفاً على سقوط الإنسان إلى مرتبة الحيوان والهمجية! لهذا وغيره من أدواء المجتمع النرويجي وهي كثيرة لكن أبشعها على الإطلاق اغتصاب الأطفال وقتلهم ودفنهم، والخلاف على الإرث في العائلة الواحدة ما يؤدي إلى جرائم قتل! لم تقف الحكومة مكتوفة الأيدي فاهتمتْ بالجانب النفسي للمجتمع ودعمت المؤسسات الصحية وزادتْ عدد المعالجين النفسيين، وشجعتْ برامج الاندماج الاجتماعي لحمايته من الشعور بالوحدة والكآبة والعزلة!
وبألم بالغ تصدرتْ عناوين الصحف الذكرى السنوية العاشرة للعملية الارهابية الجبانة، وتُعدُّ الأكثر دموية في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية، وخطط لها ونفذها بتاريخ 22 أيلول عام 2011 الارهابي اليميني النرويجي المعادي للإسلام والمهاجرين أنَّش بريفيك، وقتل فيها 77 شخصاً في مباني الحكومة في العاصمة وفي جزيرة أوتويا القريبة منها. ولم يكترث سكّان المضيق بالحدث الجلل أيضاً، فالمدينة التي عاشتْ أكثر من تسعة أشهر في البرد والصقيع والأمطار والظلام، غمرتها أشعة الشمس منذ شهرين فأحيتِ الأرواح، وملأتِ ملاعب الأطفال في الحدائق بالعوائل وأكثرهم من الأجانب من صوماليين وسوريين وعراقيين ومن أوربا الشرقية، وبدأ الناس يسيرون في مجموعات ويمزحون والشبّان يتواعدون ويحتسون البيرة في المقاهي الصيفية.
وتخاطفتِ الدراجاتُ الكهربائية الحديثة والسريعة نوع (Scooter) في الشوارع وعلى الأرصفة لا تلوي على شيء، الصغار والكبار يستمتعون بقيادتها وهم يصغون إلى موسيقاهم المفضلة في سماعات مربوطة لاسلكياً في هواتفهم المحمولة. وببطء شديد دَرجَ العجزةُ من كبار السنِّ وراء عرباتهم ذوات الأربع دواليب؟ وسمعتُ طبيباً في بغداد استشهد في عملية ارهابية عام 2013 أن مشي الإنسان ببطء يعني أنه يمشي إلى قبره! وعرضتْ متاجر بيع الثياب بضاعتها في الأبواب في موسم تخفيضات صيفي بدأ من 10% قبل شهر وانتهى إلى 70% قبل يومين! فقد أوشك فصل الصيف على نهايته وأقبل فصل الخريف الذي تفضل فيه الكثير من النساء ارتداء الألوان الحارة وعلى رأسها الأحمر وتدرجاته وخاصة الكبيرات في السن.
وأخذ نعيق النوارس في موسم تكاثرها بين شهري مايو ويوليو يُسمع في كل مكان، قرب الساحل والحانات الليلية التي امتلأت بالزبائن بعد تخفيف قيود الجائحة وأكثرهم من النرويجيين ونرتادها ليزا وأنا أحياناً. أو حول مباني الحكومة والمكتبة العامة والسينما، و فضاءات الشوارع الهادئة التي لا يُسمع فيها هدير محركات السيارات وضجيجها فوقودها هي البطاريات والشحن الكهربائي. وشوهد منذ بداية شهر يونيو طيران النوارس الخفيض الذي يلامس رؤوس المارَّة أو يكاد، وينصح المختصون في شؤون البيئة والحفاظ على الطيور برفع اليد أو الشمسية عالياً لتلافي الإصطدام بالنوارس وإبعادها هي ونعيقها المزعج! ولم أكن أعلم شيئاً عن موسم التكاثر فعللتُ سبب النعيق لقلة الطعام، أو ربما ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة 25 مئوية أو أكثر من الثلاثين أحياناً. وكان السكّان ارتدوا من الثياب الصيفية أنصعها لوناً وأحدثها صنفاً وأغلاها ثمناً وارتادوا الحدائق العامة واستأنسوا بالورد الملونة وأجملها التوليب. لكني علمتُ فيما بعد أن من بين الفراخ ما لم تقوَ على حمله الأجنحة الغضَّة خلال قيام الأبوين بتعليمها على عُلُّوٍ خفيضٍ الف باء الطيران، فيحطُّ منها ما يحطُّ مجبراً في الشوارع والأزقة، ويختبىء الخائف في زواياها حيث لا منجى ومعتصمُ إلّاها! أو يلوذ خلف إطارات السيارات في الأماكن المخصصة لوقوفها بأداء المال إلى أجهزة إلكترونية في الشوارع والكَراجات. أزعجَ من نعيق الغربان المنتشرة على سطوح المباني كان نعيق النوارس لتنبيه المارّة إلى وجود فراخها وعدم إيذائها. كان أحدها ولون ريشه بُنّي ومنقاره أسود ينعقُ بخفوت خائفاً على الرصيف إلى جوار حانة زوربا، المقابلة لعمارة شيدتها حديثاً شركة بناء نرويجية بأيدي عاملة رخيصة استقدمتها من دول البلطيق، وبالضبط في الزاوية المحصورة بين مكتب المسيحيين (Troens Ord) ومربط الخيول القديم المخصص لمن يقصد المدينة من ضواحيها للتبضع من أسواقها، وذلك قبل انتشار السيارات في النرويج ابتداء من العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي.
ذكَّرني المربط بقطيع الجِمال الذي كان يبرك في شارعنا خلال مروره بمدينة الناصرية في فصل الربيع من كل عام. طلب مني خالي الجندي الهارب من الخدمة العسكرية عندما كنتُ تلميذاً في الصف الأول الإبتدائي أن أساعده بعد نهاية الدوام في المدرسة في بيع الرمّان، وكنا نصف حلو المذاق منه وحامضه على قطعة كبيرة من الجنفاص نفرشها على الأرض العارية المتسخة في باب الزقاق القديم. قرر خالي بعد انتهاء إحدى إجازاته الشهرية وكانت أسبوعاً واحداً أن لا يعود إلى وحدته التي تخوض حرباً ضارية مع وحدات أخرى في شمال العراق ضد الانفصاليين الأكراد، وقال لجدتي بأنه لا يريد أن يموت في حرب لا معنى لها وكذا حروب العراق! وبذلك يكون خالي كلفني بمهمة أخرى إضافة إلى بيع الرمّان، هي مراقبة دوريات الإنضباط العسكري المارَّة في شارعنا لإلقاء القبض على الهاربين والمتخلفين عن الالتحاق إلى الجيش وتنبيه الخال لذلك فيهرول إلى البيت مسرعا!
يُقبلُ قطيع مكون من عشرات الجمال بخطوات متثاقلة ما مَثَّلَ لي في ذلك الوقت مهرجاناً حيوانياً أو سيركاً متجولاً مجانياً، يوقف سير السيارات لمدة ساعتين أو ثلاث ويعطل الحياة، فيقف المئات من المارَّة متفرجين ويبتسمون للصغار اللّاهين بين الجمال الباركة، وهم يرفعون ذيولها لمشاهدة مؤخراتها وما فيها من بقايا الروث! وقد يتغوط البعض منها ويمتلىء الشارع بمنظر الفضلات المقرف وراحته الكريهة. يقف الحادي أمام القطيع أشبه ما يكون (مايسترو) ويحرك يديه يميناً وشمالاً وإلى الأعلى والأسفل ويصفر خلال تلك الحركات لحناً، لا أفهم كيف يمكن للصحراء المهولة أن تصوغه عبر أجيال من البدو والجفاف والعزلة التامة، ثم يُردِّدُ بصوتٍ على الأرجح أن آخر بعير في القطيع يسمعه كلمات غير مفهومة لنا نحن الصغار السعداء بالسيرك. ببطء شديد وببالغ الصعوبة تبرك الجمال الواحدة تلو الأخرى بعدما تثني قوائمها الطويلة، ويحدث أحياناً أن يَحْرِنَ البعض منها كالحمير لكن الحادي يروضها أو زوجته أو أحد أولاده، وبعد ذلك يعقر الجمل الذي كان يمتطيه ويوصي عائلته بالاعتناء بالقطيع. وتثبتُ الكلاب الشرسة والقوية وفاءها لسيدها فلا تتوقف عن الهرير حول القطيع ذائدةً عنه، لكنها تخاف من أجواء المدينة التي لم تتعود عليها ناهيك بحصار الأطفال لها ومطاردتها. وبعد ذلك يذهب الحادي إلى السوق القريب لشراء الشاي والسكر والخضروات وغيرها، ثم ينادي بعد العودة منه على القطيع ثانية فينهض ببطء أيضاً وينظم نفسه في قافلة ضخمة تحفُّ بها الكلاب في الطريق إلى البادية.
وسرعان ما أحاط ثلاثة أطفال لهم ملامح المهاجرين من أوربا الشرقية بفرخ النورس بعدما خذله جناحاه وحطَّ على الرصيف، ولما حاولوا الإمساك به جعل ينعق بخفوتِ صوتِ الخائفين! وفي الأثناء اتخذ الأبوان من الشرفات المطلة على الشارع منصاتٍ للهجوم على الأطفال في عُلوٍّ خفيضٍ مصحوب بأزعج نعيق، واصطفاق الأجنحة بشدة فوق رؤوس المارَّة!
حيَّيتُ الأطفال وقلت لهم
- طبعا أنتم لكم آباء وأمهات؟
- نعم.
قال أحدهم
- آباؤكم وأمهاتكم يطعمونكم ويَحْنُونَ عليكم صغاراً حتى تكبروا؟
- صحيح!
قال نفس الولد
- كذلك هذا الفرخ المسكين له أم وأب يُحبّانَهُ ويَحْنُوانِ عليه كما يحبكم آباؤكم وأمهاتكم ويَحْنُونَ عليكم! فهلا تركتموه يطير بسلام ويلحق بأمه وأبيه؟
اقتنع الأطفال بالموعظة وأخذوا يتحاورون بلغتهم، وما لبثوا أن امتطوا دراجاتهم وغابوا عن الأنظار. وبعد ذلك حطَّ الأبوان على الرصيف قرب فرخهما فشعر بالاطمئنان بعد ابتعاد بني الإنسان! أما أنا فمضيتُ في سبيلي إلى المركز الصحي في القاعة الرياضية الواقعة في ضواحي المدينة لأخذ الجرعة الثانية من لقاح فايزر.
11/8/2021
Norway/ Sandefjord
www.tarikharbi.com
______________
(1) بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا- سارس-2 المسبب لمرض كوفيد - 19 ومتحوراته، وأخطرها دلتا الهندي وطفرة لامبدا الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه عالي الخطورة، وكان تفشى لأول مرة في العاصمة البيروفية ليما في ديسمبر عام 2020 وانتشر منها إلى 30 دولة في الأمريكيتين، بلغ أكثر من205631350 مليون إنسان، والوفيات 4340247 إنساناً في دول العالم المختلفة.
وتم في النرويج حتى اليوم تطعيم 35% من السكان بالجرعتين من لقاح فايزر، و68% بجرعة واحدة وزاد عدد الوفيات 7 وبلغ 804. لكن تضاعفتِ العدوى إلى الضعفين أو الثلاثة مؤخراً ، فبعدما كانت الإصابات لا تتعدى الـ 80 و 100 إنساناً يومياً أصبحتْ تتعدى الـ 500 إنساناً في هذه البلاد البعيدة عن مشاكل العالم، لكن الفيروس المنتشر بسرعة البرق لا يفرق بين الدول القريبة والبعيدة!
(2) كنا ننتظر لنرى كيف تطور معدل الانتحار في عام 2020 أثناء الوباء. لا تظهر البيانات المأخوذة من سجل أسباب الوفاة / NIPH ، الذي نُشر في 10 يونيو 2021 ، أي زيادة في حالات الانتحار بين السكان النرويجيين. انتحر ما مجموعه 639 شخصًا و 467 رجلاً و 172 امرأة في عام 2020. ويتماشى العدد الإجمالي مع السنوات الأخيرة ، على سبيل المثال ، كان متوسط عدد حالات الانتحار 640 سنويًا من 2017 إلى 2019. في عام 2020 ، كان معدل الانتحار بين الرجال ، وفقًا للتوزيع العمري لسكان أوروبا ، مشابهًا جدًا للسنوات السابقة (17.6 في عام 2020 مقابل متوسط 17.2 / 100.000 للسنوات 2017-2019) ؛ ومع ذلك ، كان المعدل المعياري للعمر للنساء أقل إلى حد ما في عام 2020 (6.5 / 100،000) من المعدل المتوسط في السنوات الثلاث السابقة (7.4 / 100،000).
professor Ping Qin
(3) في عام 2019 ، تم الإبلاغ عن 1991 من حالات الاغتصاب، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 12٪ عن عام 2018. وتم الإبلاغ عن حالات اغتصاب لأشخاص تزيد أعمارهم عن 14 عامًا في عام 2019 ، تم الإبلاغ عن 1525 حالة اغتصاب ، أي بنسبة 10٪ أقل عن عام 2018. مع ذلك ، فإن الرقم يمثل زيادة بنسبة 19٪ منذ عام 2015. في حالة واحدة تقريبًا من كل خمسة بلاغات اغتصاب ، فإن الضحية المبلغ عنها هي شريكة أو شريك سابق. الإبلاغ عن حالات اغتصاب لأطفال دون سن الرابعة عشرة في عام 2019 ، تم الإبلاغ عن 466 حالة اغتصاب لأطفال دون سن 14 عامًا. وهذا يقل بنسبة 22٪ عن عام 2018 ، ولكنه يزيد بنسبة 17٪ عن عام 2015. وفي 45٪ من حالات الاغتصاب ، كانت هناك علاقة عائلية بين الشخص المبلغ عنه والطفل. في نصف هذه الحالات ، يكون الأب المبلغ عنه زوج أم أو زوج أم أو أب بالتبني.
إحصاء المديرية العامة للشرطة في المملكة النرويجية



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! (الجزء الثالث)
- لمناسبة جريمة احراقه وقتل المرضى الأبرياء فيه .. مستشفى الحس ...
- ناصرية مكسيك (الجزء الأول)
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! - المرأة نموذجاً
- عن جيمس بوند وشاه إيران ومنزل بائعات الهوى!
- مقبرة جماعية*
- أسلمة أفلام ناسا الفضائية لا يضرُّ العلمَ شيئا!
- * كوالالامبور .. الفساد وبرجا بتروناوس وقصة السفارة العراقية ...
- السيّاح الرُّوسُ في بتايا وأخصُّ بالذكر منهم الحسناوات!
- طلعت الشميسه!
- بتايا .. من قرية صيد الأسماك إلى مدينة الدعارة الأولى في الع ...
- مدينة أشباح!
- مشاكل اللُّقاح البريطاني في النرويج
- عن أطلس العراق ودرب التبانة!
- شروق الشمس في النرويج
- عن لُجين الهذول ومنشار السعودية وأباطيل أمريكا!
- تحولات الفيروس والسحلية!
- عيد رأس السنة .. كورونا وانهيار أرضي!
- عن السنة الجديدة وصلاح نيازي و (قصيدة حب إلى الأرض)
- تساقط الثلوج ووصول اللقاح!


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!