أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - فيلم الجحيم -El Infierno- كوميديا سوداء عن صراع عصابات المخدرات في المكسيك!














المزيد.....

فيلم الجحيم -El Infierno- كوميديا سوداء عن صراع عصابات المخدرات في المكسيك!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


أنتج فيلم الجحيم "El Infierno" في عام 2010 لمناسبة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك عن أسبانيا، من إخراج لويس أسترادا، وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وفاز فيلمه (قانون هيرودس) بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز آريل لعام 2011.
ما قرأتُه عن تاريخ المكسيك وكثرة ضحايا حضارة الأزتك في التاريخ وعار قتل النساء المستمر حتى يومنا هذا، وما شاهدته في العاصمة مكسيكو ستي وكانكون وواهاكا من فقر وفساد خلال زيارتي إلى المكسيك في عام 2019 وكتبتُ عن ذلك، يمكنني القول إن إنتاج أفلام تعالج قضايا المخدرات والفساد والجريمة المنظمة سيستمر حتى بعد الاحتفال بمئوية استقلال المكسيك الثالثة! كيف لا وهي أحد أكبر موردي الهيروين إلى السوق الأميركية، وأكبر مصدِّر أجنبي للماريغوانا؟! وفيلم الجحيم هو كوميديا سوداء عما تثيره عصابات المخدرات من الرعب في مناطق زراعته والهيمنة على إنتاجه وتصديره في شمال المكسيك، وما يلقيه ذلك من آثار سياسية واجتماعية ونفسية على مدينة سان ميغيل. يبدأ الفيلم بمشهد وداع الأم الكئيب قبل الهجرة ثم في نقطة تفتيش على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حيث تم ترحيل بنيامين غارسيا الملقب بيني (لعب دوره داميان الكازار) من الولايات المتحدة بعد عشرين عاماً إلى مدينته سان ميغيل ليجد أن كل شيء قد تغير فيها، بعدما تنازعتها عائلتا دون بانشو ودون خونسيه المهيمنتان على المدينة والمتنافستان بقوة في تصدير المخدرات، وما انعكس عن ذلك من فساد في إدارة المدينة وجهاز الشرطة ومنح رشاوى وخطف وقتل مأجور ومذابح مروعة من قطع الأذان والأصابع والرؤوس وغيرها. ويجد بيني أن أمه لم تستقبله بحفاوة لأنه لم يكتب إليها أو يرسل مالاً طوال عشرين عاما! وأن شقيقه تزوج من عاهرة وأنجبت منه ولداً، لكن بيني البسيط الذي يخاف من الدماء ويكره القتل يقرر أن يعمل بشرف مع عرّابه في محل تصليح إطارات السيارات، ويتزوج من زوجة شقيقه المقتول بسبب علاقة غرامية مع زوجة رئيس العصابة دون خونسيه! مع ذلك ينخرط بعد فترة قصيرة في عصابته من خلال أحد كبار زعمائها الكوتشيلكو (لعب دوره خواكين كوزيو) وهو صديق قديم له ليدخل إلى عالم الشهرة والمال والنساء.
شريط بصري أخاذ طوله ساعتان و28 دقيقة لا يشعر المشاهد بالملل خلال مشاهدته، وساهمت روح الطبيعة والموسيقى التصويرية والمرح ثم الكوميديا السوداء في جعل وقته يمر في هدوء وسلاسة.
رشح الفيلم لنيل جائزة أفضل فيلم أمريكي لاتيني. ونال 9 جوائز بينها أفضل فيلم ومخرج وممثل لداميان الكازار
شاهدتُ الفيلم على منصة Netflix
وما كتبته عن زيارتي إلى المكسيك لمن يرغب
ناصرية مكسيك الجزء الأول
https://tarikharbi.com/nasiriya_maexico
ناصرية مكسيك الجزء الثاني
https://tarikharbi.com/nasiriya_mexico_2



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلتا ولامبادا ونعيق النوارس!
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! (الجزء الثالث)
- لمناسبة جريمة احراقه وقتل المرضى الأبرياء فيه .. مستشفى الحس ...
- ناصرية مكسيك (الجزء الأول)
- الإنسان ليس سعيداً في الناصرية! - المرأة نموذجاً
- عن جيمس بوند وشاه إيران ومنزل بائعات الهوى!
- مقبرة جماعية*
- أسلمة أفلام ناسا الفضائية لا يضرُّ العلمَ شيئا!
- * كوالالامبور .. الفساد وبرجا بتروناوس وقصة السفارة العراقية ...
- السيّاح الرُّوسُ في بتايا وأخصُّ بالذكر منهم الحسناوات!
- طلعت الشميسه!
- بتايا .. من قرية صيد الأسماك إلى مدينة الدعارة الأولى في الع ...
- مدينة أشباح!
- مشاكل اللُّقاح البريطاني في النرويج
- عن أطلس العراق ودرب التبانة!
- شروق الشمس في النرويج
- عن لُجين الهذول ومنشار السعودية وأباطيل أمريكا!
- تحولات الفيروس والسحلية!
- عيد رأس السنة .. كورونا وانهيار أرضي!
- عن السنة الجديدة وصلاح نيازي و (قصيدة حب إلى الأرض)


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - فيلم الجحيم -El Infierno- كوميديا سوداء عن صراع عصابات المخدرات في المكسيك!