أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - شبعاد …………














المزيد.....

شبعاد …………


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7171 - 2022 / 2 / 23 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
استيقظي فاللص قرب بابنا يحاور الأبواب والأصفادْ
لا تدَعي تمردي ينام في طيبتك (شبعادْ)
يا ملكةْ …..
يا صرخة هائجة تعج بالأمجادْ
فأنت بي أسطورة تصطادْ
بصيص ضوئي الملتحفْ
شعاعك الوقادْ
أساورك تلمح في الرقادْ
وفي منافذ القصر وفي حضارة البلادْ
فحاولي أن تلثميْ
تنفسيْ
وأصعدي سلالمي الممزقهْ
وراوغي عيونه المحدقهْ
فأنه يدخل من أهدابنا
يلثم شكل حزننا
ويرسم الأضدادْ
استيقظيْ
فنومك قد طالْ
وحرضي الجنود والقوادْ
وأخطبيْ
بالموكب الملكي والأحفادْ
(شبعادُ … يا شبعادْ)
أرجوك أن تستيقظيْ
فاللص يدخل صمتنا
ويرسم النزيف في دموعنا
ويحفر التأريخ من آخره وينسف الحضارة المرتبهْ
يبتلعُ مراثي القبورْ …………
تنفسيْ !
أرجوك أن تحاوري الظلامْ
وتخرجي من داخل الأحلامْ
يا ملكةْ ………….
إستيقظي شبعادْ
إستيقظيْ ………إستيقظيْ
(2)
إستيقظت شبعادْ !
تنفستْ ..........
أحلامها فوق تراب النارْ !
وصعدت آلهة تتوج الآثارْ
اللص ما يزال في الرواقْ
يبحث عن غريزة الأشواقْ
يلهبها
مطوقا يديه في تعجبٍّ
قبّلها ..............
أنفاسه تهاجر من قبلة العناقْ !
(شبعاد) في تمهلٍ تعود للرقادْ
تحلم بالأرض التي تحمل في طياتها ظلال من نخيل !
وشاطئين من هوى لا يعرفان القيلْ
(شبعاد) ما تزال في مرافيء التقبيلْ
كـآلـهةْ ................
تخرج من دوارها في الليلْ
راسمة علامة التأويلْ !
فوق جدار صمتها
يقتادني حراسها تعويذة ببابلْ
والقمر يعاتب القبائلْ
كيف لهم أن يسرقوا الجميلةْ ؟
كيف لهمْ ؟
..........................
..........................




شبعاد ؛ ملكة سومرية



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة قرقوزات
- أساطير تائهة …………
- كاذبة ……
- مكابدات عاشق ………
- أحلام صغيرة …..
- الألمعي ،،،،،،
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي
- قبر بلا شاهدة
- الحاوي والدساس
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - شبعاد …………