أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كاذبة ……














المزيد.....

كاذبة ……


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


(1)
وكذبتِ اكثر ما يجيش به الكلامْ
قلتِ الحبيب ولا سواك جعلتِ وهم حقائقي نزف الغمامْ
نادمتِ أحزاني وكل تشتتيْ
وبذلتُ ما بي من غرامْ
تتنفسين الكذب بين أصابعكْ
غرقَ الهمامْ …..
يا ويحكِ : - أين المودة والسلامْ
وكلام أهلا والحبيب ولا سواكْ
قبلية الأعراف أنت وفيك عصفور ينامْ
بصحارى لاهبة الشراكْ
يا مبتغاكْ …….
(2)
ورذاذ أنفاسي اعتراف في يديكْ
يا ملهب العبرات داءْ
كان الرياءْ ……….
وكلامك المعسول جمر الكبرياءْ
يا وجهك القبلي يا كل الحكايا واعتراف مراهق عانى الشقاءْ
لا تحكي لي ….
أنا عارف مأساة عمرك ويحها فهي ازدراء بازدراءْ
يا كاذبةْ ….
يا نار دقت في الصميم على الوتدْ
وبصيصها اشتعلت به لغة الجسدْ
لا تنطقيْ…..
فرحيلك هو منطقيْ
وضراوة الأيام صارت مأزقيْ
يا كاذبةْ……
هل تهربين من اللقاءْ
وتسامرين الحقد حتى الأغبياءْ
(3)
يا ويحكِ .............
أنا بارد كالثلج معترف إليكْ
لكن نزفي ينهمي ولقد هويتْ
سقطت قلاعي في يديكْ
كبراءة الأطفال وجهك عاقر وبصيصي نزف لديكْ
يا ويحكِ …..
فهروبك ينزاح بين رذاذ نارْ
يا كاذبةْ …
يا هاربةْ …
لا تدّعي إن الدموع هي السبيل إلى الحوارْ
لا تدّعيْ …. لا تدّعيْ
( 4 )
خطر فيك قراريْ …
فأنا منك إليك بنت جاريْ
يا أراجوز النساء الضاحكاتْ
يا عصافير تتيه في البراريْ
وهمك النزف إعتلى ظل مساريْ
وبروحي تعزفين الوهم قيد في يديكْ
لعبة تبكي عليكْ
أتمنى لثم عينيك وحتى شفتيكْ
إكملي عزفك عوديْ ….
لأماني ترتضيكْ
كبليني بقيوديْ
أنت فيها السجن والسجان أنّىْ ….
عارفٌ بأكاذيبك لكن سأمنّيْ
أن يكون الكذب فيك كالسرابْ
وبقايا من عتابْ ……
آه يا أحلى عذابْ …
آه يا أحلى عذابْ …



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكابدات عاشق ………
- أحلام صغيرة …..
- الألمعي ،،،،،،
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي
- قبر بلا شاهدة
- الحاوي والدساس
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،
- بؤرة الأحلام ،،،،،،
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل


المزيد.....




- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - كاذبة ……