منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 19:23
المحور:
الادب والفن
أسمعتِ ما قالَ المبشّرُ في المساءْ
منْ يحمل التأريخَ يخلدُ بالبقاءْ
أسمعتِ صوتَ نذيرهمْ وبِلا انتظارْ
قالَ اكتبوا صورَ المجاعةِ والعناءْ
هلْ تذكرينَ إنّا انتشرنا كلّنا
في المسجدِ الأموي أبن العاص جاءْ
رسمَ الغوايةَ في عيونِ أحبتيْ
وسما يدققُ في مزاراتِ الأباءْ
حين انتشلنا أسمهمْ قالوا لنا
أبقوا هنا لا تصرخوا حبَّ الدعاءْ
هالا العيونُ تجمعتْ وتكسرتْ
لغةَ الكلامِ وها أنا حينَ النداءْ
لا أسمعُ غيرَ الصدى وأنينهمْ
والليلُ يبكي مثلنا ملَّ البكاءْ
لا جدوى يا هالا الدموعُ لأنّها
لا تبتغي غيرَ التسكّعِ في انحناءْ
هالا الجنائزُ من هنا تتمرّدُ
وتظلُّ كلُّ أميرةً عين ازدراءْ
أما فأنتِ حبيبتي معلولةٌ
زنزانةُ الأمراءِ تهدر ُفي السماءْ
الموجُ ماجَ البحرُ في أفيائهِ
والكوسجُ الوثنيُ يبغي الإعتلاءْ
لا تصرخيْ هالا الزنازين التي
ما أن عبرتِ إلى الشواطئِ كانَ داءْ
ينسلُّ في أعضائهم وتلوكهمْ
الريحُ مهما كانتا كانَ الفناءْ
تالله هالا تذكرينَ حقيقةً
والصمتُ نالَ مساره وسط العراءْ
يا قبلة الله الرحيمة إحفظي
شعبي وما ينتابنا من ازدراءْ
مع عاطر وخالص تحيات هيئة التحرير / ك
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟