أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القصيدة الحلزونية ،،،،،،،














المزيد.....

القصيدة الحلزونية ،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


حين تهرب القصيدة أدور لأبحث عن مخرجٍ وأستمر بالبحث عما ينوب وما يستترْ
تجرجرني الذكريات لأحبابنا الفقراء والطيبينْ
ولكنني على المهل يستوقفني المشعوذون والمرابون وسر الكراسي وسر الكراسي العاهرةْ
وأقرأ أفعال بني ناكد التي دمرتنا وغزت كل أعمالنا
بالمدينة الأماني حرفوها وداسها الجند عند مكمن عري الخليفةْ
وكيف تسير أحوالهم بالرياءْ
من هراءٍ لأيامنا التي أصابها الجدب من خواء النكايات في الزمن الرديءْ
هكذا صورتنا الليالي وعدنا بباكورة الحزن ميتينْ
الغريب الرؤى بين ( حيصٍ وبيصٍ ) عكسها
أراهم على قمة الكراسي المفتعلةْ
يبيعونها يالهم من سفلةْ
ويغمرني الشك باليقينْ
الحراب التي وجهتها الطوائف نفسها
والخراب الذي لاكنا نحتسيهْ
لأي مدىً تحرفون الحقائق والصورْ
لم نستفد من مرور السنين على غيّهم والعبرْ
ونعود ننتخبهم بدون مفرْ
وبئسّ الذين تدوسهم عجلات الزمنْ
من ثلةٍ غادرةْ ،،،،،،،
وكان بنو غفوة نائمينْ
على مجمر الشك صابرينْ
وبنو ناكد صيّرونا على قلقٍ غارفينْ
المدينة موشومة بالأسى والرمادْ
وأبنائنا أصابهم الجدب يا عبادْ
وغدر المرابين والفسادْ
إلى متى نبقى على حالنا أيها السادة الرافضينْ ؟
إلى متى ؟
هكذا إذن هي أفعالنا ،،،،،،،،
والقصيدة حلزونية وتدور على نفسها
إحذروا صمتها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


24/6/2021



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،
- صبر أفعالنا ،،،،،،،
- حكاية لابد منها ،،،،
- تداعيات شنشول المغلول
- سماوات عينيك
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،
- لأجل التي حاورتني ،،،،،
- هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
- عيون العاشقين ،،،،،


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القصيدة الحلزونية ،،،،،،،