أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،














المزيد.....

هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


1
منذ ان جاءنا صاحب الشأن يرغيْ
روى ونظر عن خرافات من أماني الساسة الفاسدينْ
إحتوى ما توسم منهم من غبار السنينْ
كيفهم قد تباهوا بقتل البلادْ
وأصرخ فيهم دعونا فنحن العبادْ
والمدينة مكبوتة عليك السكوتْ
لم تشأ أيها البربري احتواء المصائب فكلنا نموتْ
ودعنا نحاذر خطو المرابين والالسنةْ
وكل ما فينا رؤى وصور محزنةْ
إيه يا بلدي نسيت أعيش بالأمكنةْ
2
الغرابة إنا ابتلعنا مواويلنا وما عاد من متكأْ
المدينة على حالها لم تشأْ
من الغرابة وانفعالات كل الجهابذة الموقعينْ
على غيم افعالهمْ
رسوا ينبرون بعشق الأسى ولا حاضراً ملّهمْ
يقولون عملنا كذا ولا يعملونْ
والشباب الجميل توارى بخلف انفعالاتهمْ
يرسمون الدروب من الشوك للمتعبينْ
وتغفو اساريرهم حفنة من رمادْ
وتغرق بظل أشواكها
منذ أن جاءنا حافر الهمِّ واللصوصْ
تيّمن باليباسْ
حالنا بالتباسْ
مادام فينا من الجهابذة الذين يروزون خواطرهم يقولون شعراً ولا يحتذونْ
بآلهة الموسيقى والشعرْ
إنهم عالة سادتيْ
فهل من مفرْ
المدينة طرزها الجهابذة الملونين والاغبياءْ
علام تحدثني اذا كنت في كل حدب تنوءْ
فغيم التي اناخ بها الفقر وخريجة تنادي بالمظاهرات هل من عملْ ؟
وأصحابها من أناشيدها عاشوا الأملْ
إليك فهم عاطلون والوجوه التي تنادي هُبلْ
أخرجوا بصوت المدينة الأصلْ
تناهى لسمعي أنين المدينة وكيف أعمارها منكفئْ
والمدينة ميتة ولا عملا أحيط بها
على حالها لم تشأْ ،،،،،،،

12/4/2021



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
- عيون العاشقين ،،،،،
- جرح الأسى ،،،،
- فلنبقى عاشقين ،،،،،،
- غابة الصبّار ،،،،،،،
- مارواه رفيق الأحزان ،،،،
- أنغام عاشق مهزوم
- وشاية ،،،،،،،
- هكذا يقولون !!!!!!
- يا غافي الشرق انحسر ،،،،،
- نعيق الغراب ،،،،،
- ديوان شعر هذا صراخي فاتعظ
- بنو ناكد المشرقي ،،،،،
- غربة عاشق ،،،،،


المزيد.....




- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...
- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،