منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 00:20
المحور:
الادب والفن
دع عنك لومي فالقصيدة نائمةْ
تتأرجح بين الشمال واليمينْ
وأنا على حالي أدقق بالصورْ
شيء غريب يلفني ويبوحني مثل الغريبْ
ونداك محفور يشتت مابي من إستلابْ
وأدور ما بين التعجب والسؤالْ
وتقول يا هذا محالْ ،،،،،،،،،،،،
الأغنيات تتابعت تمضي وترسمني ضلالْ
ما هكذا يا صاحبي أين التخاطر في الشعورْ
صيرورة الأشياء تنزف من حبورْ
غام الهوى وتبجحت صور الأحبة هائمةْ
تنوي الرحيلْ
ما من بديلْ ،،،،،،
الليلة جرح الأسى يتملق الداء العقيمْ
والبوح نزَّ يدندن بين الخواطر واجماً والذكرياتْ
وأقول ما هذي الحياةْ
ستون نزفاً صادر الفرح اللذيذْ
وتمرد الأوصال تخفيه الدموعْ
سأبادل الذكرى أضيء بالشموعْ
وطني يجوعْ ،،،،،،،
ما هذه الفوضى فنحن الغرباءْ
نتناوب الذكرى ومن جرح الأسى غامت سماءْ
أفهكذا يا صحبتي عشنا الفتاتْ
وعلى محيانا تجلى العوز حتى في المماتْ
20/1/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟