منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 18:19
المحور:
الادب والفن
للوجوه التي حدقتني رؤى
صور من زمان اقتناء الحديث الذي هزني
أنا من زمان الغواية أنزوي
وكل ما فاتني صار وهماً لذاكرة قد خبتْ
على مهلها النار تسعر في الجسدْ
وأذرف دمع التوجس مقهور لم يواسني أحدْ
وبيني اختلاف الأسى باليقينْ
جذوة من صميم أحزاننا الخابيةْ
هنا أوقدتنا الليالي العجافْ
وما شد وجهي لأحلامنا الآتيةْ
متى نستعيض تصاويرنا برسم أناشيدنا في البلدْ
لا تلمني أيه الحزن أنت العقيم المستبدْ
لم تغادرنا لحظة وكل ما فيك حقدْ
ترافقنا بتجوالنا دون صدْ
متى تنتهي أحزاننا والزمان وليد لحظاتنا العابرةْ
تعالوا نحدق كل المراثي الغادرةْ
نهز المواويل بالفرح المستجدْ
وننسى الزمان الرديءْ
هكذا إذن صورتنا الليالي بجدب البذيءْ
وسمارنا صفقوا للمواويل بأحزانهم الكامنةْ
يا زمان الأسى هلّا الرحيلْ
يقول رفيق أحزاننا لا بديلْ
هكذا إذن صورتنا الليالي العقيمة لتبني مساراتها في كل جيلْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6/12/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟