منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 18:00
المحور:
الادب والفن
مهلاً فقد غادرتني وأشتد بي ولهُ العناقْ
الليلة ما نمت آواني التبجح في الفراقْ
الغرماء لاذوا في جنوب القافلةْ
وحكاية الندماء فرت تحتوي العشاقْ
هذا الزمان له الوصاية من سرابْ
دققت في خطواتك المملوءة حب العتابْ
وجريت خلفك يا نديمي أتوهم ألقاك تحبو في الغيابْ
ونشرت بوحي فيك من عطر الكلامْ
وغرفت سرّك وانطويت أداعب وجع الغرامْ
قد مرَّ عامْ ،،،،،،،،،
وأنا على سوء التأزم أغرف إيهام ظلّك في المكانْ
ومضى الزمانْ
وأنا انتظرتك يا عيون الفاختاتْ
يا ظل وجه الشمس يا أملاً غفا
يا ما تحاوره ظنون الدخلاءْ
وتركتني للبوح سّرك قد فضحْ
وغرابة الأشياء بوحي لم يبحْ
قرأوا عيوني والدموع وشاحها ذابت كما فص الملحْ
وحكايتي غابت توسدني العذابْ
لم تتصلْ ،،،،،،
قالوا نسيت توددي وصراحة الأيامْ
ومضى الكلامْ
يدوي ومابين العيون العاشقةْ
وعشقتني وكنت فيها آنسةْ
وتركتني مازلت أبحث عن عيوني الناعسةْ
أصبحت فيها عانسةْ ،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
14/3/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟