منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 16:35
المحور:
الادب والفن
لدفء الكلام الذي هدهد الذاكرةْ
تمر الأناشيد معلنةً صداها لأبعد صورة للمدى
والغرام يلفني وأقرأ ما يجول ببال أحبابنا
وإنّا ورثنا مباهج أحلامنا الساهرةْ
ركبنا المواويل وكنّا على مرأى تواريخنا العاثرةْ
بلعنا الأسى واستترنا بآخر اللحظاتْ
وعاشق الليل يا أسفي على همّه ماتْ
وغامت تلاوين محبوبتهْ
وتلك الرؤى لم تزل تهيم بباكورة أوهامه الحالمةْ
وتغفو على مهبط الليل أنغامنا
ملأنا الكؤوس رقصنا بباحة الدار نحتفي بالرمادْ
ومحبوتي رقصت وهمتُ على هوسي راسماً شارتي في البلادْ
تميلُ وتحتسي وهجها في الظلالْ
وأمسك دفء ملامحها بالخيالْ
أقبلها وأصعد مملكة من سطورْ
تنوء بعيداً بدفء الليالي الملاحْ
وأغفو وترنيمتي لعشقٍ دعاني وراحْ
وأصفن بوحي تخطى المباحْ
يا لها تغيم القرى والغريب نعانق ظل تلاويننا
ونركن بالبوح سر أحلام عاشقنا المبتغاةْ
وأرسم ظل أساه بغيبوبة الفرح المشتهاةْ
يا لهاث القرى في الحياةْ
ذكرياتْ ،،،،،،،،،
11/6/2019
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟