هل من أمل ؟؟؟؟؟

منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 17:11
المحور: الادب والفن
    

(1)
وتعود بي الأيام وحدي مكفهر بلا عملْ
لأغوص في الذكرى ويحدوني الأملْ
قد ضيعتني العاديات وطريقي صعب لم أصلْ
والذكريات بحالها والليل يأخذني إلى جرح اندملْ
الغارفون محبة هبوا وعاثوا بالقبلْ
صوري تناهبها المتمردونْ
والغربة اكتست صور الأنا والآن وحدي أنتظرْ
يا ريحة الريحان هبّي فالرماد بقلبي يشتعلْ
وتمر بي الأيام حيرى والغراب يفزز الموتى وأصحاب القدرْ
يا ما رسمت حلاوة الأحلام قاداني المصيرْ
وأحس إني موجع وضراوة الأيام تتلى شابها نزف الصورْ
مولاتي هبّي وارجمي قدر العمرْ
محلاك تنفلتين بين حقيقة وحقيقةْ
وأراك تنبلجين ضوءاً عازفاً ورقيقةْ
تترنمين بعشقك الأخاذ آهٍ يا صديقةْ
قولي أحبك وانبري بي عاشق الذكرى ووحدي مشتعلْ
أملٌ ،،،،،،،،،،،، أملْ
(2)
وتمر بي الأيام حبلى والطريق إليكِ عاثرْ
قدري أراك تندبين حلاوة الذكرى وعشقي إليكِ ناضرْ
وتراني نادماً أهز تلاوة الأحلام وحدي كنت ناطرْ
قاموس حبك أبجدية عشقنا إن الحياة لنا مناظرْ
يا وردة القداح ثوري تفيئي وإليك حبيبتي سأغامرْ
الليل يأخذني لبوح نازع الآهات يا قلبي الموشى بالأريجْ
قومي ودققي ما تناهبني من قساوة ذكريات لا تعودْ
يا أحلى أيام تنازعها التمرد والصدودْ
قلبي يعذبني ببوحك تتركيني آسفاً ومهادناً بوح التأسي والعذابْ
لم تذكري قدري المناهض للسرابْ
وأعيش مولاتي بدونك في مللْ
وأعيد ذاكرة الندامى في خجلْ
قلبي يدق ويعلن صور التمرد منفعلْ
وأعيد ذاكرة التوهج حائراً هل من أملْ ؟؟؟
أملٌ ،،،،،،،،،،،، أملْ

19/12/2018

#منصور_الريكان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل