أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أحلام مؤجلة














المزيد.....

أحلام مؤجلة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
في هدوة الليل ينام المغني ليحلم بجوقة العازفينْ
والمرايا عكست ظلال راقصة حالمةْ
هكذا إذن تعود بِنَا السنون للطَرقاتْ
المساء حفيف بهكذا حالمينْ
المرايا ،،،،،، عرايا
ووجه محبوبتي يلثم العزف من محترفْ
يقوم المغني ليطرب العاشقينْ
ويبدأ العزف للأغاني الراقصةْ
يهيج جمهورنا بتصفيقهم لملحمة الكلماتْ
ووهج أنغامها المختلفْ
هكذا إذن ضربوا الدفوف وصدى الطبل تعويذتهمْ
وجموع الجمهور راقصينْ
(2)
في هدوة الليل ينام العالِم ليحلم بمخترعات تنقل البشر الأذكياء لمدنٍ فاضلةْ
لا توجد فيها الشواذ والسفصطات والشعوذةْ
هكذا إذن يولد من رحم الليالي عباقرة للزمنْ
يدورون في الفضاء لبحث الفضاءْ
بآلة الزمن لمسك الكواكب والنجوم البعيدة الزائلةْ
المرايا تدور لتغلق أنفاسنا الحالماتْ
(3)
في هدوة الليل ينام فنان هذا الشعب يحلم بنصب للإنسانْ
ألذي يمجد الحرية بداخل الأوطانْ
لا فقر لا شعوبية لا عنصرية لا طوائف تقتتل لا إبادةْ
لا إرهاب لا فسادْ
وتلك يا مليكتي إرادةْ
هي ثورة بداخل البلادْ
(4)
في هدوة الليل ينام بناة هذا العالَم الغريبْ
ليحلموا الأطباء والمهندسون والقضاة وكل المهنْ
يبنون أجيالاً من الطفراتْ
وهكذا إذنْ ،،،،،،،
أحبك من كل قلبي يا وطنْ
تلك يا حبيبتي أحلامنا مؤجلةْ
نحتاج يا مليكتي غربلةْ

28/3/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار متأخر ،،،،،،،،،م
- يا عاذلي ،،،،،،،،،
- المتاهة ،،،،،،،،،،،
- صدى الأيام
- هجرة
- وجوه شاحبة
- دندنة
- حلمي الياسمين
- حكاية البدوي الذي فقد ظله
- قمر الليالي ،،،،،،،،،
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟
- ما هكذا أيها الوطن !!!!!!
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أحلام مؤجلة