منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 13:43
المحور:
الادب والفن
1
إهدئي ريثما تنامين في هدوة الليل محبوبتيْ
أراكِ كما سدرة تشتهي عصافيرها
غنوة من مطرب محترفْ
الليالي طوال ووجهك باسم والزمان صلفْ
تعالي ودققي في رؤاي ومبعث فكري العتيقْ
أدخن وجهي ولي من مساحات عطرك منافذَ للذاكرةْ
حبيبتي أنا يحق لي التباهي بك لأنك مثمرةْ
كما لصدى أيامنا العطرةْ
تناسيتُ حزن الليالي وصدى صباحاتنا الباكرةْ
يا لوهج القرى وما تناخى من صحبة خلاننا الرائعينْ
سلامٌ على وطن يهب وينقذ الكادحينْ
سلامٌ ،،،،،،،، سلامْ
2
هكذا نجلس القرفصاء ونحني رؤوسنا كاليتامى الذين فقدوا آبائهم في آخر الحروبْ
ونلعن بوح الحروب وأفعالها
يا لهذي الصغيرة وما هالها
حبيبتي تذكرين على الشط نجلس ونذكر أهوالها
يا صدى ذكرياتنا في كتبْ
وآهٍ لصدى أيامنا القادمةْ
إسترح أيّه المحارب الوطني فمنّي القُبلْ
متى تنتهي الحروب فصوتي أفلْ
ولم يبقَ مني سوى الكلامْ
سلامٌ ،،،،،،،،، سلامْ
5/2/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟