منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 15:07
المحور:
الادب والفن
منذ متى وأنتِ تحت ظل نخلة تهذينْ
حبيبتي أراك في تؤدة ناشدتي القمرْ
عيناك غائرتان من وسنْ
تقول يا حبيبيَ ضيعنا الوطنْ
وترسمين لوحة بعطركِ الموسوم بالزهرْ
الزمان يا جميلتي مراهق يدغدغ القدرْ
كم عاث في مواطئ الأيامْ
أحلامنا غرابة صادرها الأقزامْ
منذ متى وأنتِ تكتمينْ
أحلامك الجميلة يا قمراً يبزغ في الظلامْ
أحبكِ وأرتوي من قُبَلِ الشفتينْ
مولاتي قد توارى في زماننا النهارْ
وعاش في لحظاتنا العيّارْ
لا تحزني فعشقنا صامد كالجدارْ
أما أنا حبيبتي أعيش في بلادي دون عملْ
أصابني المللْ
وأنتِ تنتظرينْ
أواهِ يا حبيبتي العذال قد تدخلوا وزادوا في الفراقْ
وأهلكِ قد فرقوا العشاقْ
وزوجوك مقاول الأوهامْ
حبيبتي تركتِ ما بداخلي وها أنا أهاجر العراقْ
لا أذكر سوى الأسى وجذوة العناقْ
حبيبتي مشتاقْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
1/2/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟