أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا عاذلي ،،،،،،،،،














المزيد.....

يا عاذلي ،،،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


إهدأ تراني واجماً والحزن لف مفاصليْ
يا عاذليْ
الليلة قمر الشواطئ زارنيْ
وأنسل يحبو مثل طفل لاثغاً يرنو لهدهدة الأغاني الطاربةْ
أنا من زمان أرى وجومي شاحباً والليل يأسرني بوهم معاتبةْ
لم تغفُ ذاكرتي ويوهنني الرمادْ
عشت انعتاقاً في البلادْ
قد ضيّعوني أحبتي مازلت أبحث عن رقادْ
الجرح غار حبيبتي لا تنكري وطأ الكلامْ
وأصبت في بلدي بوابل من سهامْ
في غمرة الذكرى انحنيت ولا أرى غير التشتت والخصامْ
يا واهن الآهات سر بي كالزمانْ
كنت الملام على الحفاوة غيّر الأحباب سري وانبريت كالمدانْ
ما هذه الأقدار يا صحبي ويا خلانْ
ستون دهراً غائص في الوحل أحبو في المكانْ
لا تضحكي فالجرح غائر والخراب يلفنيْ
عانيت من مرِّ العذابْ
أدنو إليك يلفني همس اكتئابْ
يا صاحب العاهات قل لي ما المرادْ
إهدأ فديتك لا تلمني فالمرايا قاتمةْ
وحياتي إبن النائبات مؤلمةْ
غزل الشواطئ لم يفدْ
وحياتي رغم العوز كانت حالمةْ
إهدأ تراني جاثماً في الصحو عشت المزبلةْ
وكلام أهلاً حاكه الأعراب مثل المقصلةْ
أدنو ويقتلني البصيصْ
وأراني مثل متيّم الوله المخدر باغترابْ
ما هذه الدنيا فسِرّ حبيبتي نكرت بأني حبيبها
وبقيت أهذي أنكرتني في الشدائد والخرابْ
قل لي رويتك وارسم الصور العتيقة في دميْ
يا عاذليْ
يا ملهم الأحقاد سرٌك قد يرى
وبنيت وهم العاديات وما جرى
حلم الطفولة قد أفلْ
وكذا الشبابْ
وكذا المشيب يا صحابْ
ستون دهراً في بلادي عشت أغلبها اغترابْ
بالرغم من كل النواغص هائماً وبعشقك الوردي آهٍ يا عراقْ
أسفي عليك تركتني وانا معاقْ ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

24/2/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاهة ،،،،،،،،،،،
- صدى الأيام
- هجرة
- وجوه شاحبة
- دندنة
- حلمي الياسمين
- حكاية البدوي الذي فقد ظله
- قمر الليالي ،،،،،،،،،
- كل عام وأنتم بخير أحبتي
- هل من أمل ؟؟؟؟؟
- ما هكذا أيها الوطن !!!!!!
- ذهول
- قصة عشق
- رماد الذكريات
- تراتيل العاشق
- غناء الريح
- الساحر والتاريخ
- إلى شهداء التظاهرات في البصرة
- ما حاوره النقض للموجود !!!!!
- عازف المزمار


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا عاذلي ،،،،،،،،،