منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 21:35
المحور:
الادب والفن
من يا ترى بلع الأسى وعاش في الرمادْ
وَقاد ظل نملة ونام في السوادْ
مهلاً تراني عاشقاً للذكريات وحالتي حال العبادْ
يا أيها الموسوم بالفرح اللذيذْ
قدني فذاكرتي المساءات وعشقي للموسيقى والنبيذْ
يا أيها المفطوم صبرك أن تعود وترسم الشارات للأمجادْ
الغريب أنك عاقر وعشت في الكفافْ
وصوتك يا نابذ الزوايا حافْ
قدمت قدّاسك للإله معطراً وباحثاً عن ذكريات الناسْ
ترّتلُ تعوذ من وسواسْ
وتحلم بامرأةٍ لاهبةٍ من طيبة الجنوبْ
تراها كالنسيم قد تذوبْ
أما أنا أراهن العشاق يا أحبتي أعيش بالمقلوبْ
أصحابي القدماء قد تناقصوا منتظراً حياتي الآتية بالحبْ
أواه يا مدينة الأحلام يا أغاني العشاقْ
قلبي على العراقْ ،،،،،،،،
في كل مرةٍ أجوس ذكرياتي وكيف كنا نلعب ( الطفيرةْ )
ونرسم تعويذة الإمام في الأكتافْ
وأمي ترش الماء عند خروجي وتدعو بأعلى صوتها الإلهْ
الذكريات حالنا
ما أجمل الجمال والبساطة وصورة الجد على الأفواهْ
وجدتي تحضنني أشمها بعطرها الفواحْ
والعم يجمع ثلته وتصدح الأقداحْ
الحياة ما أبسطها
والآن قد تغيرتْ
وكلهم قد رحلوا يا وجعيْ
الشيب قد غزاني والحروب قد تناوبت وزادني الأسى
لكن لي حبيبة تعشقنيْ
وكلما ناديتها ترسمني كشارة للنصرْ
في ولهٍ أقول يا أشواقْ
أحب فيك صورة العراقْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
3/5/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟