أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عتب وجراح ،،،،،،














المزيد.....

عتب وجراح ،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 21:19
المحور: الادب والفن
    



ساءلتها كم عمرها قالت مراثي من رصاصْ
قلت الحروب تناهبتني أصابني القناصْ
مر الزمان حثيثاً كي يساءلنيْ
قد فرق الأحباب حيناً وحيناً ضيع الأخلاصْ
ما هذه الفوضى وما هذا التناصْ
جرحي رماد قد أذر به لكن توارى خلفي الموتى وما يتنابزونْ
ريح توارت وانبرى شكي على مضضٍ وصيروني عائم الإحساسْ
أهلاً وسهلاً بالندى ومواسم الذكرى لكل الناسْ
قبلت جرحي وانكوى جسديْ
وحملت قلبي كي أعانق خاطريْ
هم سيسوني بذرِّ رماد الآه في عينَيْ
وأطلقوا مرغمين خناجر الحقدِ
يا ما رسمتم خطوط الآه في ولهٍ
وغيمة الحقد قد طالت مساراتيْ
إيهٍ على الجرح كم منفوث في عمقيْ
وأغرب الشك من قربان ذاكرتيْ
لمِا نادم الغربان يستجديْ
همٌّ على القلب يا ويلاه كم حملتْ
خيوط نوائب هذا الجرح من آهٍ
هم عيّروني وداسوا جرحي متكئاً
وأوهموني بصبر لست أعرف معناه وما اتقدت نوايا الهم في بلديْ
كل الذي أراه غائماً وسخاً
والحر يأوي بنارٍ لست أعرفها
شابت طواحين أتراحي على ندمٍ
وقلت في السر ما هذا وفي حرجٍ
حتى البلابل طارت سدرتي انتحرتْ
ونخلة الله ماتت والقاذورات مملوءة أواه من كمديْ
والنهر آسن والدنيا لقد ولعتْ
يا نهر لا تبكي على ولهٍ
قد اسقطتك عيون يتامانا من التعبِ
وصرنا نستجدي عيون الصغار فيا لله من عتبِ
قبلت ظل المتعبين وأحلام الذين يبيعون أمانيهمْ
وفي حرقة هزيت ذاكرتيْ
عتبي على من قاد وهن رعايانا بلا حذرٍ
لا تسألونه قد ضجت ملامحه نحو امتطاء الكرسي في خدرٍ
لم يسأل الأحوال في لهفيْ
وكلما سألناه لم يأبه بلا أسفِ
يا جرح أنت ابتليت بِنَا والقلب يعتصرُ
كل يريد الحق ممهوراً ويفتخرُ
هذا الذي جنيناه قل لي كيف نصطبرُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

3/9/2019



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات ،،،،،،،،
- وهم الحقائق
- رسالة معدم الى معمم ،،،،،،
- هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،
- النحات
- احلام عاشق في الرماد ،،،،،،
- من حيرتي ،،،،،
- صور الذاكرة ،،،،،،،
- وحدكِ في رؤايْ ،،،،،
- ما دونه المتسلسل ،،،،،
- حكاية مُعدم
- أحلام مؤجلة
- إعتذار متأخر ،،،،،،،،،م
- يا عاذلي ،،،،،،،،،
- المتاهة ،،،،،،،،،،،
- صدى الأيام
- هجرة
- وجوه شاحبة
- دندنة
- حلمي الياسمين


المزيد.....




- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عتب وجراح ،،،،،،