منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 10:17
المحور:
الادب والفن
لملمت واجهة البيوت بدأت أنحت من رؤاي تجاعيد العجوز النائحةْ
وقرأت ذاكرة المطرْ
وحكاية البخلاء في زمن الرشيدْ
هي سيدةْ ،،،،،،
مازحتها اعترضت وكل البوح للغرباء يا هذا انتفعْ
ومسحت خيط الهم وانسال الصدى
هم يكتمون الوهج يا للويل من شق الوئامْ
وهن الغرامْ
وغرابة الأشياء تستوحي لبوح عاشقة القمرْ
وبدأت أنحت في الصورْ
صور المآسي والعبرْ
وأقول من وهني إلى ربي اعتذرْ
هو ناحت الأشياء منه ابتكرْ
يا هذه الأيام مرت وانجلى صوت الإلًهْ
يا غارف الذكرى فصوتك عانى آهْ
وتجرني الأيام وحدي من صميم الذاكرةْ
وأحوقل الكلمات من وهني ازدراني التعبْ
عشت المهلهل ضيعتني الريح وحدي في المهبْ
وأنا بصبري قد نحتُّ نزيفي للجمالْ
ومسكت ظلي إليك ربي ايها النحات قدرتك الرهيبةْ
وخلقتني وخلقت هذا الكون والخلق العجيبةْ
فاقت خيالْ ،،،،،،،
30/6/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟