منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 14:16
المحور:
الادب والفن
أنا كلما أدنو أراك تنوحُ
حتى الحمامات الهدلن تناغمت أصواتهنْ
ولشد ما باح الهوى عطر الأقاحي بين رابية الصحابْ
عذراً فقد آلمتني والحزن داس على الوطنْ
ما زلت منتبذاً ووجهي حاضر حد البكاءْ
وتراهنين الليل لا ليلي ولا كل القرى تبعت خطايْ
من وهن ذاكرة العيون الدامعةْ
قدري أدوس هياكل الوطن المصابْ
أهذي على وتر الرزايا جرحي محتقنْ
وأنزوي بين التبجح والشرودْ
ما عاد بي نكر المصائب يحتويني الحزن العميقْ
وأنا الغريب يلفني الموال قل لي ما العملْ
تتناوب الآهات من بئر الدموع تلفني الذكرياتْ
العشق ماتْ ،،،،،،،،
وتناوب العشاق بالبوح الودودْ
أواه يا قمري تعال نلم ذاكرة الجموع الثائرةْ
لمدى عيونكِ يا ندى الروح المصانْ
أواه من غدر الجبانْ ،،،،،،
والضجة الكبرى رواها صاحب الجاه العقيمْ
وطني على الصرخات داسني وأنا المقيمْ
ومللت من بوح الخراب تلفني الذكرى لبيت من قصبْ
وثلة الأصحاب لاذوا يهتفونْ
- عاش الوطن ،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟