منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 03:51
المحور:
الادب والفن
1
دققت في وجه الليالي للصباحْ
أراكِ تنبلجين ضوءاً مُستباحْ
كنتِ المدى وصلاة كل العاشقينْ
ورسمتكِ كمداد أصوات السكارى الطيبينْ
لا خمر في مدينتيْ
أما فأنتِ خمر الصائمينْ
يا حلوة العينين قومي وانهضيْ
سيري لموطئ ما تناقله الرفاق الحالمينْ
يا عشقنا في الليلة الليلاء ينبلج الفجرْ
قمرٌ ،،،،،، قمرْ ،،،،،
2
في جذوة العشق العميق أراكِ نجمة في أتون الأبجديات القديمةْ
وعلى ملامح وجهك الصور المطرزة البهية ْ
يا حامل الذكرى اتقدْ
أو دور ما بين التواريخ ابتسم للريح قد أغواك مبسمها فهي الأمينةْ
وبحثت ما بين الثواكل عن مدينةْ
يتطرز الوجد وينمو كالبهاءْ
يا ذكريات ويا مطرْ ،،،،
قمرٌ ،،،،، قمرْ ،،،،
3
الأمنيات مباحة والنار تلهث بالصميمْ
قدري سأغري الفاتناتْ
وأنام وحدي في سباتْ
فأنا المتيم زارني العشاق في زمن الحضارات البهيةْ
قد أطّروا الصور المصانة من جراثيم السلالات الغبيةْ
وحبيبتي هزت ربوع مسارها
في الجدب كيف حبيبها
قد انكرتني ويحها
وأنا أغادر صحوتي أنهال شعرْ
وأقولها
- هل تعتذرْ
قمرٌ ،،،،،،، قمرْ ،،،،
14/9/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟