منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 13:30
المحور:
الادب والفن
سقطتْ جميعُ الأقنعةْ
والشاعرُ الـمـجنونُ نامَ على الرصيفْ
وظـلَّ يحلمُ بالحماماتِ الذبيحةِ والنزيفْ
حـلـمٌ مخيفْ …………
قدْ راودَ الشعراءُ في أنفاسِهمْ
قدْ يصبغونَ الدمَّ بالكلماتِ قد يتفتَتّونْ
حجراً على كـلِّ المـواقـدْ
يا أيُّـهـا الدركيُّ قـدني نحـوَ زاويةِ الـعـيونْ
أنـا قـدْ أكـونْ … أو لا أكـونْ !
الثلجُ يملأُ رأسـيَ المـوبوءِ بالأحلامِ أوهاماً
تدوسُ حوافـرُ الخيلِ افتراضاتِ الـسكـونْ!
منـفىً من الكلماتِ خاتمتي السكوتْ
في غربتي الأنـباءُ تأسُرني ويأسِرُني المـكانْ
هذا أوانُ العاشقِ المجنونِ فوق الأرصفةْ
ويـداهُ عالقتانِ بالأدرانِ حـدّ النزفِ أو حدّ التــرقبْ !
هـيَ خـطـوتـانْ………….
الخطوةُ الأولى اتجاهَ المقصلةْ
الخطوةُ الأخرى المساوئُ كلُّها
وربيعُ عمرهُ قادهُ للمهزلةْ …….
فلتسقطِ الكلماتُ مثلَ الأقنعةْ
ويدورُ وجهي شاحباً كالأشرعةْ
عانتْ زمانَ العابثينْ
فلهذهِ الكـلماتِ سطوتُها
ولـَهـا الأوانْ !
فلتحترقْ أحلامٌنا
وتـدورُ دورتها السنونْ
لنعيشَ في زمنِ الهواجسِ صاحبيْ
يا شاعراً ………………….
قالوا بأنّكَ عشتَ لحظتـَهـا الجنونْ !
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟