أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حوار مع قريني ،،،،،،،،














المزيد.....

حوار مع قريني ،،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


يا هذا الراكن في الجب تمهلْ
أراك تقرأ تاريخ المجد ولا تسألْ
دغدغك الليل ونادمك الجرح وتغفو بين حكايات المنبوذينْ
أراك تدندن وتمزمز وتراسل غرمائك الثوريينْ
أباحوك العشق الوردي وفي رأسك ضج الفقراءْ
تبقى أحلامك تائهة ويداك على صدرك تقرأ بالذكر تهدجْ
وعليك الصبر ينام وبرأسك تنهال الأشواكْ
يا أحزن ما في الكون رؤاك انتحرت ما بين الضد والصدقْ
تعاني من هول مزاعمك النكراءْ
وتلتذ بخمر مناسكك البلهاءْ
دققت في الليل وما نمت وظلت أعبائك نافرة وقميصك قدّ من دبرِ
ميزانك أن تحيا لكن ذاكرة الليل روتك خراباً وحياءْ
ونواحك مصبوغ بالنوباتْ
أرسلت البوح ونزفك بالآهاتْ
قل لي كيف مصير المعشوقة إن عاشقها ماتْ
وكيف مصير الحامل ذكراه بفجيعة مثواهْ
أعذره يا ربي فصلاته بالإيحاءاتْ
ورماه الناهض من هول فجيعته النكراءْ
يا هذا هل تتسلسل ذاكرة الليل بفجيعة مهمومْ
تتقمص أدوار الناسك والموسومْ
يا من تدريْ ،،،،،،،
فجراح ذاكرة الليل تنام عليك وتغريْ
عاودك الحزن بلباس النافر من مأساتهْ
يا هذا القلب الموشوم برائحة العطرِ 
حدِّثني فأنا ما زلت أحدق فيكْ
ترسم مأساتك بيديكْ ،،،،،
وحطّت جنبك أحزان العاطلْ
يا صاح أخرج من هذا الجب وناضلْ
واقرأ تاريخ المجد بدقة واسألْ
لا تتعجلْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

13/3/2021



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
- عيون العاشقين ،،،،،
- جرح الأسى ،،،،
- فلنبقى عاشقين ،،،،،،
- غابة الصبّار ،،،،،،،
- مارواه رفيق الأحزان ،،،،
- أنغام عاشق مهزوم
- وشاية ،،،،،،،
- هكذا يقولون !!!!!!
- يا غافي الشرق انحسر ،،،،،
- نعيق الغراب ،،،،،
- ديوان شعر هذا صراخي فاتعظ
- بنو ناكد المشرقي ،،،،،
- غربة عاشق ،،،،،
- بائعة الأناشيد والفرح ،،،،،،
- الى الذي فقد مصيره ،،،،،


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حوار مع قريني ،،،،،،،،