أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مكابدات عاشق ………














المزيد.....

مكابدات عاشق ………


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


1- وهج العشيرة

وهجُ العشيرة يزدرينيْ
ينسى بأنه في عيونيْ
يجتاحنيْ ……..
ويدق بي وجعا ويؤلم هاجسي حتى ظنونيْ
ويفر من فرحي طير تشظى في السكونِ
عبر المفازات القديمة يعترينيْ
يهوي على جسدي احتراف حقيقةً مسكت بنان تماسكي لتظل بي رغم السنينِ
يا ويح أحلامي فأنت مخاضها …….
وتسترت حدقات عينيك الجميلة في عيونيْ
وتنفسي بين انحسار خواطريْ
حزن ينام ولا أنينك في أنينيْ
وهجٌ تجلى بين نار أواصريْ
كل الدموع أهالها وبنى مسارات العيوب بداخليْ
وانزاح منزويا يقض أظافريْ
فأنا كتبت عن الهوى عشق النساءْ
وشعاع وجه الشمس عزف يزدرينيْ
سأقولها ولأنها لاذت بظل أناملي وتر يدق كعازف لهب الرنينِ
ينهال من صدأ الحطام مناوئاً
ومسافرا نحو احتقاني مرافئاً
شغلت مواقد من حنينِ
سأقولها حلم سيصعد من بصيص محبتيْ
لبصيصك الضوئي في شفق السماءْ

2- انسلاخ

بهدوئها انسلخ الكلام من الشفاهْ
متأهبا حرق الفؤاد بجمرة مسكت صداهْ
دقاته انحرفت تذوب على هواهْ
لكنها ابتسمت لهول بياضها
شفافة الأحلام لؤلؤة تغوص بصوتها
غجرية العينين خفة دمها
شفق تراءى نحو عاصفة بكتْ
ولوت تجر عنائها اللحظي كالقبل الندية قد هوتْ
يا ويحها …
بقميصها الوردي لون شفاهها
ضوء العشيرة وحدها ….
لا غيرها …..
تجتاحني وتذوب بين مفاصليْ
وتحز عنقي والوريدْ
وأنا أكون بحبها مثل الشهيدْ

3- أنفاس الحمام

وقتلت أحلامي الصغيرة كلها
وبدأتِ تنزلقين بين شغافها
وهجاً تبدد من ظلامْ
إني انتظرتك منذ عامْ
إغفاءتك وشهيق أنفاس الحمامْ
وجهي بكى ……
ورذاذ عمري فوق خاتمتي اشتكى
مثل البلابل والطيورْ
وأساي منحصر بك مد العصورْ

4- ضوء العيون


نامي على أهداب عيني واستريحيْ
هاك البصيص ودققي أو استبيحيْ
وتماسكي بي لعبةً تنهال فوق خريطتي مثل المدجج بالمديحِ
الضوء في عينيك فتق ندبيَ وأنا المعذب كالمسيحِ
صلبتني آلهة الهوى ………..
إياك أعني فاسكبي وهمي المضرج كالجريحِ
ناميْ …. احزنيْ …..
قلبي الذي آويته ونزفت فيه أواصر واهتز يندب لا تبيحيْ
مهلا فأنت حمامةٌ تاهت بوهن قصيدةٍ تأوي إلى نارٍ تلظت عصف ريحيْ
لا تنفثي وهج الأسى وتصابري عل الجراح تنز من شفتّي قيحيْ
اندي كما لغةٍ تصادرها التقاويم القديمة واعترافات السنينِ
وتصاعدي كالخمر في رأسي أحرقينيْ
وانزعي عن هيكلي الصوفي مغزلك إنسجينيْ
يا لهفة أنت احتقنت مرافئي وأبحت بي وجع العذابْ
وأظل مشدود الكلام بلا جوابْ
لأراقب الأعداء حتى والصحابْ
وستعرفينْ ……..
إني دخلت النار مرفوع الحجابْ
والحزن مأواي ولا ألقى حنينيْ
يا ويح أحلامي الصغيرة كلها
أنت ابتدأت وفي يديك الصولجانْ
وأنا السجين بحبك المأهول سيدة المكانْ
أفرغت بي وله الزمانْ
تعبت رؤاي …….
وأنت تنتظرين صوتي هارباً
تغفو القصيدة وحدها ومن الظلامْ
ينداح صوتك عابقاً
وتنامي في أهداب عيني كالحمامْ

5- براكين

هجرتْ براكين التودد واحتوتنيْ
ذكّرتْنيْ ……………..
بأراجيز العذارى غادرتنيْ
ويحها ما ذكّرتْنيْ …..
دندنت فوق خيوط النار وهج أوقدتنيْ
لاهباً بالحزن وحدي عالقاً كالقشِّ في بحر التمنّيْ
ضفة العين تغنّيْ
أشهرت خنجر أعمى قتلتنيْ
بالتجنّيْ
ويحها ما ذكرتنيْ
بلبل تاه بصحراء التأسيْ
وأنا ابحث عن جلاد رأسيْ
شرب الخمر وأرداني بكأسيْ
ويحها من غنوة تجتاح نفسيْ
فأنا ابحث عنك أنت صوتيْ …
أنت همسيْ
قد بنت وهن الدموعْ
وأصابتني بدفق من خشوعْ
لا تلوميني أنا المدفوع نحو الريح عشقكْ
قد ذوى مثل ارتجاج في الشموعْ
فبصيص حالم يصعد وجهكْ
نادم اعرف أنت وسيوف الوجد فيك توجعكْ

6- الناقوس الحزين

إعذرينيْ ...........
فصدى بعضي لبعضيْ
وشظاياك بقلبي كالرنينْ
عاشق حد الأنينْ
دفئك عطّرَ روحيْ
وأهال العمر ناقوساً حزينْ
لا تلومي ذكرياتي ْ…….
لنساء قد ركبن الشعر حينْ
أو تداعين بأحزان القصيدة من سنينْ
وأصبن النار في وجع الضلوعْ
لا تلوميني إذن فالريح تبكيْ
وأنا لا انفث الشعرَ إذا عشت التشكيْ
أنت قلتِ :
- كم تحب الآن يا طفلي المدللْ
قلت :
- مهلاً
فأنا أعشق ضديْ
وخفاياي اعترافات لصدّيْ
كم كتبت عن بكاء وفرحْ
نرجس فاح بعطر من قدحْ
واستباح النار في صدرٍ وقحْ
وأصاب الخوف من كلمات ( لا )
لا تلوميني إذن أنت احترقت وافترضت النار بردا وسلامْ
منذ عامْ
كانت الغربة تملأ خاطريْ
وأنا الممسوخ بالوجه الرخامْ
إعذريني …
قبلة منك ستلهمني الكلامْ
آه منكِ ضوئك يظهر من أوج الظلامْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام صغيرة …..
- الألمعي ،،،،،،
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي
- قبر بلا شاهدة
- الحاوي والدساس
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،
- بؤرة الأحلام ،،،،،،
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل
- القناص الأحول ،،،،،


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مكابدات عاشق ………