أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يغتالني صمت البكاء …….














المزيد.....

يغتالني صمت البكاء …….


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 01:02
المحور: الادب والفن
    


1
كيفَ السبيلُ إليها فهي فاتنةٌ
قد أوقدتْ نارها في مهجتي ودميْ

تصارعُ الحبَّ في أفيائها علناً
حتى توارى سلام الله مُلأ فميْ

وخاتمُ الوجد يندى من سلاستها
ويستريحُ خطابي صحوها عدميْ

ويستر ُالبوحَ خدر ُالمرتجى شجناً
أنْ لا أبوحَ لعشقٍ قلتُ أبتسميْ

قوليْ لقلبٍ تمادى كيفَ أسترهُ
من العراةِ ومنْ محسور في ألميْ

إنديْ البصيرةَ والتشويقَ شرنقةً
هزّيْ خطابكِ يا مبروكةَ الكلَمِ

غامَ المهادنُ في أوهانِ معضلتيْ
منْ واشي نمّام منفوثٍ كما الصنمِ

باحَ النوايا وبوحَ الرشفِ منتشياً
سكرانُ يهذيْ وفي إيذائهِ ندميْ

لم تبزغي يا حلوتي وأراكِ تنتحبينْ
هل نام مقهوراً على أهدافه نغميْ

2
نهرانُ كنّا وما شِلْنا غوايتنا
أنّى اقترفنا الحبَّ من سقميْ

تمرّغَ العشقُ في أفيائنا عبثاً
وراود الصبر من تيجانها علَميْ

أوهامُ حبٍّ تراءتْ أنتَ ناثرها
نَزْفُ النوايا وفي أوهانِها حِلُميْ

يا للدموع تساقطتِ كما المطرِ
نثَّ الرزايا ومن مثواكِ فاحتكميْ

هانتْ قلوبُ العاشقين سدىً
لولا الوصال لِما تغوينَ همّيْ

منذ انسلخنا وارتحالك مهجتيْ
أبكيكِ قومي من ثراكِ تكلّميْ

راودتُ أحزاني سدىً يا سادتيْ
وبقيتُ وحدي حاسراً بتأزّميْ

أو كلّما يحتارُ قلبي من تذكّركِ
يغتالني صمتُ البكاءِ بمَعْلميْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،
- بؤرة الأحلام ،،،،،،
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل
- القناص الأحول ،،،،،
- القصيدة الحلزونية ،،،،،،،
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،
- صبر أفعالنا ،،،،،،،
- حكاية لابد منها ،،،،
- تداعيات شنشول المغلول
- سماوات عينيك
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يغتالني صمت البكاء …….