أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الألمعي ،،،،،،














المزيد.....

الألمعي ،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


(1)
لماذا ادّعيتَ ولا تدّعيْ ….
ولا كنتَ منْ حضرةِ المُشتكينْ
لماذا انتبهتَ لآخرِ الشاهدينْ
تأفّفتَ حتّى أعاضوكَ ما تَبتغيْ
ودخّنتَ حتّى تماديتَ بالحاضرينْ
وأشعلتَ خيطَ النزيفِ بصدرٍ حَزينْ
أيا هولَكَ الآنَ أنتَ دَمارٌ بحزنِ القصيدةِ تَبكيْ
إشتكيْ ……..
إذنْ إشتكيْ ………
(2)
لماذا ادّعيتَ ولا تدّعيْ
ولا كنتَ منْ حضرةِ المدّعينْ
ولا هبتَ للقضاةِ الذينَ يَلومونكَ منْ سنينْ
وسربُ الحمامِ تَشظّى إستذاقَ لدمعٍ مُهينْ
لماذا أبحتَ بعورةِ جدّكْ …
وما عبرَتْ حمائمُ طارتْ على الجبهتينْ
إذنْ أنتَ لا تدّعيْ ……….
أقِمتَ القصاصَ وأبليتَ بالمُشتكينْ
تفاجأتَ حينَ أعاروكَ عورةً منَ الخوصِ في حضرةِ الجالسينْ
وقالوا :
تأففَ أبكِ على الغائبينْ
أنتَ لا تدّعيْ ……
قوضوكَ ونمتَ تلفَّ الرَزايا
وسينٌ وجيمْ ؟؟
جعجعاتُ القُضاةِ خَطايا
تثاءَبتَ في حضرةِ المُشتهينْ
(3)
أقاموا عليكَ الحدادَ وداروا يئزّون كالمشتهى ….
يلمّونَ ما تدركُ الريحُ منْ فاجعةْ
لا خياراتِ عندكَ لا واقعةْ
جذوةٌ موجعةْ …….
تسربلَ عمركَ في المُنتهى
وصارتْ خفاياكَ قطٌّ يموءُ بعائلةِ الزوبَعةْ
وبنو فرقعةْ ……
يثورونَ في مناسبِ أيامكَ المُترعةْ
أقِمتَ اشتهاءً على ما يَبينْ
نزفتَ التنصلَ عن آخرينْ
وقِمتَ المراثيْ ….. بنوكَ اشتكوكْ
ولا غمغماتٍ تلاطمُ فيكْ
(4)
أيها المُشتهي المُنتهي
فكنْ ذروةٌ منْ فحيحْ
فالقبيلةُ تبحثُ عمّا تُخبئهُ الألسنةْ
وما يضاجعُ رأسَ القبيلةِ فينا
خُرافيُّ أو مقتنيْ ……
هُنا قبّلوا مُزنيْ
أسبَلوا الغيمَ في صحوةٍ تنتهيْ
مُوجعٌ مُنتشيْ …..
فلا ظلامَ يؤنّبُ حزنَ العصافيرِ لا ….
شامخٌ مُبتليْ …..
المآقي تُهادنِها المواويلُ هلاّ….
فلا جعبةً منْ نزيفْ
الخريفُ يمرُّ …. يمرُّ الخريفْ
ولا غنوةً يُطارحها الحيُّ منْ غارقٍ فيْ الدموعْ
ولا طارحَ الهمُّ صدريْ
ولا رجفةً منْ ضلوعْ
البقايا أنا موشحٌ بالقلائدِ منْ حضرةِ الأضرحةْ …
مشرحةْ ……..
ولا عضّدتْني قلائدُ أمّي
ولا زوّدوا منْ مَشاويرهمْ
أو كَحّلوا العينَ بالمعصياتْ
ولا همهمتْ خيولُ العشائرِ بالأمنياتْ
عينيَ الآنَ دارتْ على غربةٍ منْ ذواتْ
(5)
لماذا غمزتَ بأطلالةٍ لا تنمَّ عنِ العازفينْ
أشعتَ خنا …………. ولا …….
تمليتَ بحتَ التباريحَ حتّى
أفقتَ وفي غمرةِ الروحِ كنتَ تَبينْ
أيّها المُشتهيْ ……… المُنتهيْ
تيبّستَ منْ حضرةِ المُدّعينْ
أنا لستُ أنتَ ولا ….
توجستَ منْ موبقٍ لا يلينْ
الغريبُ أنا ….
ومُنتجعي الصبرُ والله حبَّ الغريزةَ في الصابرينْ
وطَنيْ ..
حملتْ كأمّي وشائجَها وبكتْ
تظنُّ القبيلةَ تنحى عنِ الآخرينْ
ويحُها ……. شيخُها
لم يطأْ قرائطَ منْ صبايا العرينْ
ولا جبّلتهُ المراثيَ حينَ استكانْ
المرايا مؤطرةٌ والحرابُ سِنانْ
الغرائزُ تبكي
وطني ….. تشعبتَ منْ أقحوانْ
وطني بلبلٌ تاهتِ العينُ عنهُ لحظةً ،
صحوةً تستغيثُ تُغيثُ وتلثغُ أوجاعَها
جاءَها حاملُ الطيفِ يُوحيْ لأسرابِها
شاخصٌ بكَتهُ الدوافعُ في ذاتِها
وسمَتْ كطيفٍ يمرُّ على ذاتِها
جعجعَ الحبُّ منّيْ
وزادَ سقامَ الوصايا
ولا غلَّ عنديْ سوى منْ بَغايا
شاهرٌ سيفَ مَنْ ……
في زمَنْ ……
عيونٌ تَرى نفسَها كلّها ………….



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي
- قبر بلا شاهدة
- الحاوي والدساس
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……
- حكاية شنشول والدرويش ،،،،
- في قرطاجة ،،،،،،،
- بؤرة الأحلام ،،،،،،
- ما رواه الرأس ،،،،
- هذيان في آخر الليل
- القناص الأحول ،،،،،
- القصيدة الحلزونية ،،،،،،،
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الألمعي ،،،،،،