أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - خاطرة بمناسبة - عيد الحب-... الحب في ميزان الثقافة الاستهلاكية الباهتة...














المزيد.....

خاطرة بمناسبة - عيد الحب-... الحب في ميزان الثقافة الاستهلاكية الباهتة...


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 7171 - 2022 / 2 / 23 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة بمناسبة " عيد الحب"
الحب في ميزان ثقافة السوق الإستهلاكية الباهتة :
* القضية ليست قضية عيد الحب بل القضية تكمن أساساً في تحديدها كمناسبة باهتة و تسليع الأعياد و بيع الفرح للناس ...!
* بالتالي لا ننكر أن عيد الحب أصبح مناسبة لتسويق مشاعر سطحية باهتة مغتربة بحكم الثقافة الاستهلاكية التي املاها اقتصاد السوق و ما تشهده من تشيء ( chosification ) للعلاقات الاجتماعية و الروابط الإنسانية و الساعية إلى محاولة تجريد غالبية البشر من خصائصهم الإنسانية الغامرة بالحب و الدفء الإنساني و نقاء العقل و الإبداع و الجمالية و رقي الأخلاق حيث يتم تعليب و تكييف عقل الإنسان و ذوقه و مشاعره باتجاه تحويله إلى مجرد " آلة" إنتاج واستهلاك قليل القدرة على التفكير و الحب و الإبداع حسب ما يوفره السوق من منتوجات تمس كافة مفردات الحياة بما فيها الروابط الإنسانية و العاطفية التي زادت في تشوهها المنشطات الكيميائية و تعدد الأجهزة التقنية الرقمية و الدفع باتجاه تغييب العقل و الذوق و نقاء الروح... بمحاولة حصرها في مخاطبة الجسد و الغرائز و المشاعر الباهتة...!
* و إزاء هذه الروح المجتمعية المبنية على شراهة التسلع المتمركز في الإنتاج وتداعيات ثقافة السوق الاستهلاكية ، حيث لا يمكن أن ينجو من آثارها السلبية غير المتمرد اللاممتثل للسائد المتخلف، المتكلس ... ! و القادر على تحرير نفسه من هكذا قيود نمطية في سياق التأسيس و المراكمة لثقافة عقلانية علمية تنويرية ديموقراطية بديلة... وفرض مساحة من الحرية لأن الإنسان الذي لا يشعر بمساحة من الحرية ليس بوسعه أن يشعر بمساحة من الحب بصفته شعور أخلاقي جمالي و خيار انساني قيمي، عميق ، غير خاضع للمناسبات و الأعياد و "السلعنة" كما أنه غير خاضع لما يسوق له في المجتمعات المتخلفة من كونه "تجاوز للعادات" و "خروج عن المألوف"...! *حيث كلمة حب أكثر كلمة نستمع إليها في الأغاني وأكثر كلمة يعج بها تراثنا الأدبي و الشعري العربي... كما أن كلمة حرية و ديموقراطية من أكثر الكلمات التي نقرؤها و يتم تداولها حكاما و محكومين، في حين لا نتلمس صدقية و ترسخ هذه الكلمات جميعها في واقعنا المعيش ... !



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول صندوق النقد الدولي ... خاطرة حول التبعية و الإنخراط الطو ...
- مصافحة على إيقاع ثورة الحرية والكرامة...!
- من يملك التعليم ، يملك المستقبل...!
- بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل...!
- مصافحة إلى العقول الراقية على إيقاع صراع الأجنحة داخل المنظو ...
- خاطرة حول التبعية...
- قيس سعيد نظرة أخرى...!
- حول مطالبة حركة النهضة الإخوانية بتفعيل ما يسمى ب صندوق الكر ...
- حول المؤتمر النقابي -الاستثنائي- الأخير للاتحاد العام التونس ...
- جريمة سجن أبو غريب تحصل في تونس على قارعة الطريق...!
- صندوق النقد الدولي و منظومة الكوميسيون المالي الجديد التبعية ...
- الإغريق و حصان طروادة و العرب و حصان/ صندوق النقد الدولي...!
- خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال...
- رواد الاسلام السياسي/الإخواني كما رواد الحداثة الاستهلاكية ا ...
- ... إنهم ينحرون الوطن على مذبح توسيع دائرة شهوات السلطة و ال ...
- خاطرة حول شعار -الأصالة والمعاصرة- ... !
- تونس ليست للبيع ... !
- بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و ...
- مسار التطبيع يتفاقم في تونس... !
- الأزمة أزمة خيارات و ما يجري بين الرئيس قيس سعيد و الغنوشي ه ...


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - خاطرة بمناسبة - عيد الحب-... الحب في ميزان الثقافة الاستهلاكية الباهتة...