أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و إنفلونزا الحداثة الشكلانية الاستهلاكية الزائفة...














المزيد.....

بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و إنفلونزا الحداثة الشكلانية الاستهلاكية الزائفة...


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و إنفلونزا الحداثة الشكلانية الاستهلاكية الزائفة :

* رئيس شعبوي محافظ لا يزال يواصل حملته الانتخابية و تسويق صورة المتدين الولهان و الاخشيدي الهمام... لم يتلمس له الشعب المقهور، موقفاً واضحاً غير ضبابية و هلامية الكلام ...!

* برلمان في قبضة الازلام و الإخوان ، يتدافعون من أجل المحاور و التموقع و زراعة الألغام و تحويله إلى دكان للثرثرة و أيديولوجيا الاوهام لا علاقة له لا بالشعب و لا بحقوق الإنسان المهان ...!

* حكومة تقشفية، عدوانية فاشلة، متمسكة بتلابيب صندوق النقد الدولي ، سليلة السيستام... غارقة في المديونية و خدمة اللوبيات و تستعد لتمليك الأجانب و بيع مدخرات البلاد بابخص الأثمان بكل سماجة و نذالة و بهتان ...!

* منظومة صحية عمومية عليلة جرى تخريبها قصديا لفائدة لوبيات الاستثمار في الأوجاع و الآلام... !

* إقتصاد على شفير الهاوية و الإفلاس ينخره رصاص رأس المال ... !
* منظومة نيوليبرالية تبعية، خدمية، بنكية ، ريعية ، متخلفة مدمرة للسيادة و الأحلام ... !
* دولة مدنية تبعية منزوعة السيادة، مرهونة القرار أداة سيطرة على الشعب لا تصنع تنمية غير التخلف و الخذلان... !
* رئيس حكومة نيوليبرالي متهافت، متمسك بخيارات أيام زمان، تحركه وسادته السياسية الاسلاموية كدمية في أيدي الصبيان... خاضع لكهنة المعبد و كهنة السوق يستمتع بمطبات الكرسي مهما كانت الاوحال و في كل الأحوال... ضالع في قمع أي احتجاج أو عصيان... !

* تحت ضغط اللوبيات، و تقديس الأرباح بدل الأرواح... شعب يواجه مصيره يحاصره الموت دون حماية و رعاية ألقوا به في محرقة ما بات يعرف "بمناعة القطعان" و حجر صحي شامل أصبح في طي النسيان...!

* صناعة التوجيه و التبرير و الخوف و التخويف طغت، على وسائل الإعلام و أصبحت أداة إخضاع و اذعان و طلسم للأذهان... !
* شعب مغيب يحاصره الجوع و اليأس و الفيروس من كل مكان...!
* يسار يعاني التشتت و التشظي أغلبه تلبرل و تكيف مع شعارات الديموقراطية الشكلية من زمان... و أضحى يدافع عن الحقوق الفردية أكثر من دفاعه عن حقوق فقراء الفلاحين والعمال... بارع في بخس بعضه البعض، تقلصت بوصلته الاجتماعية و بهت حضوره على الميدان ... ! لكن رغم هذا و ذاك يبقى اليسار الوطني الناهض و الديموقراطي الثوري الحريص على نقل الديموقراطية الشكلية إلى جوهرها الاجتماعي حيث يكون النضال من أجل الحرية جنبا إلى جنب مع النضال من أجل المساواة و العدالة و تكافؤ الفرص و التوزيع العادل للثروة في إطار التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي هو بؤرة الضوء في آخر النفق و الأمل الوقاد و الملاذ الأخير و صمام الأمان... !
*لن يرى الشعب النور و لن تتحقق انتظاراته و طموحاته و سيادته كاملة بما فيها سيادته على ثرواته مسنودا بالاطياف التقدمية الوطنية الناهضة و الديموقراطية الثورية المنتصرة له إلا متى تجاوز العفوية و الحلول الترقيعية و السقوف الحوارية المنخفضة و أصلح مسارات ثورته و نظم نفسه و وحد طاقاته الذاتية و رسم البدائل و التكتيكات المناسبة صوب التغيير الجذري المنشود شعبيا حتى إبقاء المنظومة العدوانية الحاكمة الفاقدة لكافة أسباب البقاء سياسيا و أخلاقيا من رواد الحداثة الشكلية الزائفة كما رواد الاسلام السياسي خارج الحكم ، لأن بقائهم لا يعني سوى حرفا للتنقاقض الاجتماعي عن جوهره الحقيقي و تلويثا للوعي الشعبي و مزيداً من عمر القهر و التجويع و التطبيع و الإستغلال و الإذلال ...!

عمران حاضري
17/4/2021



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسار التطبيع يتفاقم في تونس... !
- الأزمة أزمة خيارات و ما يجري بين الرئيس قيس سعيد و الغنوشي ه ...
- الحب في ميزان الثقافة الاستهلاكية...!
- في ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد : شهيد الثورة و الوطن ... ش ...
- من أجل تذكية الصراع الاجتماعي و التنبه إلى تلاشي الحراك الشع ...
- دولة البوليس لن تعود... !
- ملاحظات على هامش دعوة بعض قيادات حركة النهضة الاسلاموية مليش ...
- منظومة الحكم في مأزق حقيقي أمام تنامي الغضب الشعبي و توسع رق ...
- بالأمس كان الشعب يريد اسقاط النظام... أما اليوم فالنظام أصبح ...
- الشعب يريد اسقاط النظام...! لكن هل يعرف الشعب ماذا يريد و هل ...
- على هامش اللقاء الحواري مع المناضل حمه الهمامي الذي اثثته قن ...
- بمناسبة مرور عشر سنوات على إندلاع الثورة في تونس : الثورة مس ...
- بمناسبة مرور عشرة سنوات على الثورة في تونس: الثورة مستمرة وه ...
- مصدر قوة الاسلام السياسي هو فقر الجماهير و هشاشة البديل الحد ...
- هل هي الثورة الدائمة... وهل حان الوقت لوعي حدود العفوية...
- الأزمة أزمة خيارات لاوطنية و لا شعبية...
- السلطة في ميزان الكورونا... لا لما يسمى قانون الاعتداء على ا ...
- حول ما يسمى ب صفقة القرن و مساعي انعاشها... !
- تونس بين فكي الإرهاب الغذائي و إرهاب الإسلام السياسي بمختلف ...
- كسر الاستقطاب النيوليبرالي بشقيه الاسلاموي و الحداثوي الزائف ...


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و إنفلونزا الحداثة الشكلانية الاستهلاكية الزائفة...