أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْإِنْتِظَارُ هِوَايَةٌ وَ هَاوِيَّةٌ...














المزيد.....

الْإِنْتِظَارُ هِوَايَةٌ وَ هَاوِيَّةٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 18:53
المحور: الادب والفن
    


الإنتظارُ رجلٌ مُمِلٌّ ...
كلمَا أطلْتِ النظرَ إليْهِ
تمطَّطَ ذراعَاهُ وأمسكَا الجدارَ...
لِيوقفا الزمنَ على ساعةٍ
تلسعُ عقاربُهَا رأسَهُ...
فتتوقَّفُ عنْ موعدٍ مضروبٍ
دونَ لقاءٍ مُحتمَلٍ...
ويتلعثمُ لسانُهُ:
موعدُنَا ليسَ الآنَ...
كانَ التوقيتُ غيرَ متفقٍ عليْهِ
الزمنُ مُتعبٌ منَْ السيرِ...
على قدميْهِ/
يريدُ السيرَ ...
على يديْهِ/
إلى الوراءِ...
ليتوقفَ
ويسترجعَ أنفاسَهُ المأكُولةَ...


الإنتظارُ عاشقٌ مِلحَاحٌ...
كلمَا ركضتِ إليْهِ
شُلَّ نبضُهُ...
وكلمَا تأملَ وجهَهُ في المرآةِ
تَنَرْجَسَ /
وعقدَ حاجبيْهِ...
ثمَّ سَوَّى شاربَهُ
على ربطةِ عنقٍ...
تشيرُ :
إنَّهُ عاشقٌ مزعجٌ...
لكنْ /
يعشقُ بمزاجٍ يتقلَّبُ
حسبَ موسمِ الشتاءِ...
يتركُ المطرَ يُبلِّلُ المحطةَ
فيُقَهْقِهُ...
والبردَ يقرِصُ وجنةَ المساءِ
فيُنَكِّتُ...
والمائدةَ تشربُ الليلَ وحيدةً
فيرقصُ...
يخلعُ معطفَهُ وموعدَهُ
دونَ حاجةٍ ...
لِموقدٍ /
يُدفِئُ أرقَهُ ...
لأعوادِ ثقابٍ /
تُوقظُ قلبَهُ ...
لحطبٍ /
يُشعِلُ أعصابَهُ ...
أوْ على الأقلِّ لسيجارةٍ /
تُحرِقُ سروالَ الصدَفْةِ الأخيرةِ...





الإنتظارُ سريرٌ باردٌ / ساخنٌ /
يهرِشُ الوسادةَ...
والوسادةُ تهرِشُ رأسَ اللقاءِ
فيُؤَجَّلُ ...
لَا يتجدَّدَ الزحامُ بينَ الأنفاسِ
في جسدِ الفراغِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْجَيْبُ السِّرِّيُ ...
- حَشِيشَةُ الْعُمْرِ ...
- طِفْلُ الْمَاءِ...
- LE COP VIDE / الضَّرْبَةُ الْخَاوِيَّةُ ...
- الشِّعْرُ أَجْمَلُ لُغْزٍ ...
- اِنْتَظَرْتُكَ...
- وَحْشٌ فِي الذَّاكِرَةِ ...
- شَرَابٌ حَلَالٌ...
- وَكَأَنَّهَا الْعَرَّافَةُ...!
- مُفَوَّضِيَّةٌ آلَاهِيَّةٌ...
- سَفَارَةٌ إِلَاهِيَّةٌ...
- قَيْصَرُ زَمَانِهِ...
- غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...
- خُدَعٌ لُغَوِيَّةٌ...
- تَرْجَمَةٌ أُخْرَى ...
- تُفَّاحَةُ اللَّعْنَةِ...
- وَكَأَنَّهَا اللُّعْبَةُ...؟!
- أَقْدَامٌ مَفْلُوجَةٌ...
- غَيْمُةُ الْحُبِّ...
- لَوْحَةٌ ...


المزيد.....




- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْإِنْتِظَارُ هِوَايَةٌ وَ هَاوِيَّةٌ...