فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 17:09
المحور:
الادب والفن
للقيامةِ عدةُ أبوابٍ ...
تُعَلِّقُ الخفافيشَ منْ أحزمتِهَا
وتسوطُ اللهبَ على ديكٍ...
أتْعبَهُ سُعالُهُ
حتَّى غدَا وصفةً مُسجلةً ...
باسمِ السعالِ الديكِيِّ
لَا تعرفُ :
كيفَ بحَّ صوتُهَا
في حقلِ الدِّينَامِيتِ ...
حينَ عانقَ الشعرُ
قِلادةَ شهرزادْ ...؟!
للخوفِ أظفارٌ
تخنقُ الهواءَ...
يسعلُ آكلُ النملِ ...
في مغارةٍ
يطوفُ حولَهَا النملُ الأحمرُ...
تمنعُ قردةٌ صهباءُ ...
نسْخَ ضلعِهَا
فينبتُ لِلْأَنْفْلِوَنْزَا ذيلٌ...
يكْشِطُ الإختناقَ منْ فمِ سحابةٍ
تمنعُ البكاءَ...
كلمَا تذوقتِْ الأنفلونزَا تفاحةَ ّ آدمْ ّ...
مِنْ شجرةِ ّ نْيُوتَنْ ّ
تجذِبُ ّ دَارْوِينْ ّ إلى أصلِ الحكايةِ ...
أيُّهُمَا نقلَ العدوَى :
التفاحةُ أمِْ القردةُ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟